خجول و متمردة

مخادع لعين

أمسك تشانيول معصم يوجين ساحبا إياها للخلف

بينما توقف جونغكوك مصدوم و ما الحل ؟ هو السؤال الذي يدور بعقله

لكن لا خوف على يوجين و لا داعي لتفكيرها كثيرا هي فقط ركلته ركلتها المعتادة ليسقط متألما بينما أخرجت لسانها للوهان الذي سقط في محاولته الركض تجاهها بسبب الماء الذي بلل الأرضية( مسكين حبيبي لولو )

ركبت يوجين و جونغكوك السيارة لينطلقا تاركين المكان بعد أن تسببا بالكثير من الفوضى

تشانيول و قد إنفجر ضحكا
: سيهون أنضر لنفسك

لوهان بعد أن وقف
: و كأن حالنا أفضل منه يا لها من متوحشة

إنفجر سيهون ضاحكا
: و كأنكما نسيتما أنها تربية بيكهيون و تايهيونغ

تشانيول
: لقد تعلمت شيء واحد اليوم لن أقترب من تلك الفتاة أبدا

ضحك ثلاثتهم متجهين نحو سياراتهم بينما يفكرون كيف سيخبرون والدها بالذي حصل

أما في مكان آخر و تحديدا أمام قصر عائلة جيون توقفت السيارة التي يركبها جونغكوك و يوجين

جونغكوك و هو ينزل بتوتر
: لا أصدق أنني وافقت على هذا هيونغ سيرميكي من النافذة يا فتاة أنا متأكد

يوجين بمرح
: و لما سيرميني أنا سأعد لكم طعام لذيذا و حسب أرجح أنكما مللتما طعام الخدم

جونغكوك بخوف
: هل أنتي متأكدة أنكي تجيدين الطبخ

يوجين بغرور
: بالتأكيد أجيده يا هذا و سترى

دخلو القصر ليتجها نحو المطبخ

بعد وقت ليس بطويل جدا

شوقا و قد إستيقض للتو
: سيدة كاثي ما هذه الرائحة

الخادمة كاثي
: سيدي الصغير و صديقته يحاولان الطبخ لكن يبدو أنهما لا ينجحان أبدا لقد أحرقا الطعام

إنفجر شوقا ضاحكا لتذكره ماضي أخيه الأسود مع الطبخ ليتجه فورا نحو المطبخ في الطابق الأرضي و هو يتسائل عن هوية صديقته هذه

في المطبخ كان كل من يوجين و جونغكوك يتشاجران حول المكون الناقص و لم ينتبها أن كل الطعام قد راح ضحية شجارهما

دخل شوقا ببرود ليقول و هو يتجه ليطفئ الغاز
: صباح الخير ما سبب شجاركما ؟

يوجين
: إنه السبب لم يدعني أطبخ كما أريد

جونغكوك بتذمر
: بل أنت لا تعرفين كيف تطبخين أصلا

شوقا بضحك
: أصمتا كلاكما و تعلما سأعيد الطبخ لتتعلما حسنا

يوجين
: حسنا أجاشي

شوقا بصدمة بينما الأصغر إنفجر ضاحكا
: أنا في السادسة و العشرين فقط لما تقولين أجاشي