بوح ما بين الضلوعْ

واقع

في بلادي لا تُطاردُ الاحلام
بل تُوئدُ وتُردى قتيلة
نعيش و لا نحيى تقودنا
بقايا اعرافُ القبيلة
نُلاحقُ الفُتات يوما تلو يوم
والأماني امست فكرةً غير شريفة
لا مكان للفرح تحت هذه الظروف
السوداء الداكنة و لا حتى مساحة
حين يباع القرار و يُشترى
على محيط واطراف الوليمة
حين تُسبى الطموحات وتباع
لمن يدفع ما سعر لها من قيمة
تضحي الأنفاس أمرا منيعا
و السعادة بقايا حكايا قديمة
يا بائع الاماني تمهلاً
ورفقاً بقلوبٍ تُقتلُ بريئة
فما كل امرئ ولد يلتحف الحرير
وينام على فرشٍ بطائنُها رقيقة
بعض النفوس تلتحفُ السحاب
و وسائدها حجارة خلقت شديده
ترتقبُ أمراً من فوق السماء
يغير موازين بلادٍ كئيبة
رباه لك الأمر وحدك فأمر
اسباباً استعصت عليّ وكانت منيعة