الفصل الاول

69 3 0
                                    

فى إحدى المنازل و تحديدا عند أسرة متوسطة الحال
كانت بطلتنا نائمة ثم ذهبت والدتها لتيقظها
ثريا :  سيليا انتى يا بنتى اصحى بقى هو انا كل شوية هاجى اصحيكى
سيليا وهى مغمضة العنين : يا ماما أنا عايزة انام
ثريا : انا قولتلك ميت مرة بلاش سهر
سيليا : خلاص يا ماما هقوم
ثريا : طيب
سيليا فتاة فى التاسعة عشر من عمرها اول سنة لاولى كلية اداب لها اخت واحدة الثانية وعشرون من عمرها
بعد ذهاب والداتها قامت سيليا من سريرها ودخلت الى حمامها وبعد أن ارتدت ملابسها ذهبت الى خارج غرفتها وجدت والدها جالس ع سفرة الطعام واختها سما بجانبه
وولداتها بالجانب الآخر جلست بجانب سما
سيليا : صباح الخير عليكوا
رد الجميع بــ صباح النور
بعد فطورهم ذهبت سيليا الى جامعتها بينما ذهبت سما الى أصدقائها
اما عند بطلنا اياد استيقظ على صوت المنبة ثم دخل حمامه ثم ارتدى ملابسة المكونة من بدلة وقميص وبنطال
اياد شاب بالخامسة والعشرون من عمره كان يعيش فى فيلا مع والده ووالدته ليس لديه اخوه
_________________________________
بعد خروج من غرفتة توجه إلى والده كان والده جالس ويقرء الجريدة
اياد : صباح الخير يا بابا
الاب علاء : صباح النور ..ثم أكمل قعد عقبال ما والدتك تحضر الفطار
اياد : لا انا ماشى ورايا شغل كتير عشان متاخرش
علاء : طيب يا ابنى كل حتى لقمه
اياد : معلش يا بابا عشان متاخرش
علاء : طب قول لوالدتك عشان بتعمل حسابك فى الفطار
اياد : طيب.. عايزة حاجه يا بابا
علاء : لا مش حاجه يا بنى تيجى بالسلامة
ذهب اياد الى والدته
اياد : صباح الخير يا ماما
الام سهير : صباح النور
اياد : ماما متعمليش حسابى فى الاكل
سهير : ليه يا بنى فى حاجه ولا ايه
اياد : لا بس عندى شغل متراكم ومتاخر
سهير : طب كلك حته لقمه
اياد بضحك : انتى وبابا نفس الكلمة
سهير : عشان متروحش وانت على لحم بطنك وبتقول وراك شغل كتير هتتعب كدا
اياد : منا هجيب اى حاجه فى الشغل متقلقيش انتى
سهير : طيب
اياد : سلام
______________________
فى الجامعة
جلست سيليا بالمدرج لم تكن لديها اصدقاء فكانت وحيدة بالجامعة ع عكس اختها سما
بعد انتهاء الحصة ذهبت الى كافتيريا بالجامعة
بعد أن طلبت مشروب
ذهب إليها شخص
الشخص لــ سيليا : الجميل قاعد لوحده ليه
لم تنظر سيليا باتجاه
الشخص : الله .. انا مش بكلمك ثم لمس يدها
شدت سيليا يدها : انت اتجننت ولا ايه ازاى تمسك ايدى كدا
الشخص : منا عماله اكلمك وانتى مش بتردى عليا
سيليا : مبردش عليك تروح مَسِك ايدى .. انا هروح اشتكيك لمدير الجامعة
الشخص بسخرية : تشتكينى انا .. احب اقولك ولا هتقدرى تعمليلى حاجة
سيليا بتعجب من ثقة الشخص : وايه الى مخليك واثق كدا أن شاء الله
الشخص : انتى شكلك متعرفنيش كويس عشان كدا بتقولى
كدا انا ابقى مصطفى ابن وزير الداخلية عزت الشناوى
سيليا : ولو ابن مين انا هشتكيك برده عشان مش معنى انك ابن وزير تعمل اى حاجه حتى لو كانت غلط
ثم تركته وذهبت إلى مدير الجامعة
بعد انا دقت على غرفة المدير
المدير : ادخل
دخلت سيليا الى المدير وقالت : لو سمحت يا دكتور انا عايزة اشتكى على واحد
المدير : مين دا وعملك ايه
سيليا : اسمه مصطفى عزت الشناوى كنت قاعدة فى كافتيريا و جة يمسك ايدى عشان مردتش عليه
المدير : يا بنتى المسائل مبتتحلش كدا نجيبه الاول وهنحلها
كداا
بعد أن أتى مصطفى الى المدير
وقف المدير مرحبا به : اهلا اهلا يا استاذ مصطفى
نظرت سيليا اليه بتعجب
مصطفى نظراً اليها بسخرية : كنت عايزنى فى حاجة ولا ايه
المدير بخوف : لا مفيش حاجة انا كنت جيبك عشان نحل مسائلة بينك وبين الآنسة
مصطفى : انا مفيش حاجة بينى وبين الآنسة شكلها غلطت فى الاسم
المدير : اكيد يا استاذ مصطفى ثم أكمل بكذب.. انا قولتلها كدا قولتلها أن حضرتك عمرك ما تعمل كدا ابدا
مصطفى : طيب انا همشى بقى
المدير : اتفضل يا باشا اتفضل
مصطفى غامزا إياها وذهب ليقول لها شئ بأذنها : شوفتى بقى عرفتى أن محدش يقدر يعملى حاجة
ثم ذهب
سيليا : ازاى حضرتك يا دكتور يا محترم تخرجوا كدا من غير ما تعملوا اى حاجة
المدير : ما هو جيه وقال إن مفيش حاجه بينو وبينك شكلك جاية تتبلى عليه
سيليا بعصبية : وانا هتبلى عليه ليه يعنى هو دا العدل عندكوا عشان ابن وزير الداخلية يعمل اى حاجة واحنا عشان ناس ع ادنا يداس علينا عادى
المدير : بنت انتى تتكلمى كويس واحترمى نفسك وانتى بتكلمينى انتى نسيتى نفسك ولا ايه الموضوع خلاص لو اكلمتى اكتر من كدا انا هعملك جواب رفض على طول
خرجت سيليا حزينة على ما يحدث فى هذا المجتمع الظالم

أما عند سما تلك الفتاه الطائشة كانت بآخر سنه بالجامعة كانت تقضى أوقاتها مع اصدقائها فى الشرب والبارت وكانت والدتها تنزعج من أفعالها دائما هى ووالدها وكان ينصحونها دائما ولكنها كانت لاتعمل بكلامهم
سما : بقولك ايه يا نيڤين
نيڤين : عايزة ايه
سما : عندى اخت اسمها سيليا عايزها تبقى واحده من الشله بتاعتنا
نيڤين : اممممم ، طيب بصى انا هقولك تعملى ايه وتعملى الى هقولك عليه بالحرف
سما : قولى
نيڨين : ؟؟؟؟؟؟
أما عند سيليا
رجعت إلى بيتها حزينة وحكت ما حدث لها الى والدتها
سيليا : شوفتى بقى يا ماما
ثريا : هنعمل ايه يا بنتى هو دلوقتى الى بقى ليه نفوذ ومعاه فلوس يقدر يعمل اى حاجه بيها
سيليا بحزن : طيب انا هغير دخلة اغير لبسى
ثريا : ادخلى يا بنتى
ثريا لــ والد سيليا محمد : شوفت يا محمد
محمد : فى حاجه ولا ايه البت جاية مش مظبوطة ليه دا اول يوم فى الجامعة
حكت له ثريا ما حدث مع ابنتها
ثريا : انا خايفة على البت دى يا محمد مش بتعرف تسلك فى اى حاجة غير اختها نصحه عنها
محمد : سيبيها تنزل تشوف الدنيا
ثريا : ما هى نزلت ايه ومعرفتش تسلك
محمد : عايزة ايه يعني يا ثريا مش فاهم قصدك
ثريا : ؟؟؟؟؟؟؟
أما عند اياد
بعد ذهابة الى عمله دخل إلى مكتبة
والد اياد كان يشتغل فى شركة إيرادات وتصدير وبعد أن طلع على المعاش بنى اياد شركة له شركة للبترول
كان يعمل فى الشركتين
ذهب الى شركتة العامة للبترول
دخل اياد بوقار عند دخولة قال لسكرتيرتة  : مها ابعتيلى احمد
بعد مرور عشر دقائق
دخل احمد صديق اياد المقرب
احمد : ايه يا عم محدش بيشوفك
اياد : منا موجود على طول انت الى مبقتش تيجى الايام دى
احمد : ما انت لو بتسأل عن صاحبك حبيبك كنت عرفت ليه مش بَجى
اياد : ومجتش ليه بقى
احمد : كان عندى شويه مشاكل فى العيلة
اياد : امممم
احمد : بقولك ايه انا همشى دلوقتى عشان المشاكل لسه مخلصتش
اياد : ماشى
بعدها وجد اياد هاتفه يرن
اياد : ايوه يا ماما فى حاجه ولا ايه
سهير : ما تتاخرش النهاردة يا اياد
اياد : ليه يا ماما فى حاجه ولا ايه
سهير : فى ضيوف جايين عندنا
اياد : طيب يا ماما
بعد انتهاء المكالمه
اياد بتفكير : ضيوف مين ؟؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن