عندما التقيتك

119 6 2
                                    


في تلك الليلة العابسة المظلمة _ الشارع خال و الكل يهرع بسرعة الى بيته او يركب سيارته من شدة قوة المطر الهاطل _ رحل الكل حتى ضوء القمر الذي كنت ابصره _ السماء اختفت نجومها المضيئة وراء تللك الغيوم الكثيفة . بقيت امشي ببطئ في  الطريق الخالية  في عالم تفكيري و الام  قلبي التي تحاول قتلي كل يوم _افكر بيني و بين نفسي  كم هذه الحياة صعبة ?,كم تغيرت لاجاري قسوتها علي وكم بقي لدي لاصمد فيها لا القريب يراف بك و لا البعيد لا الاشخاص التي ااعرفها و لا الغريبة هههههه حقا انها حياة لقد اكتفيت مسكت قلبي و رحت ابكي مع المطر  و انا اكذب على نفسي و اسخر عليها لم اكن جريئة لابكي و حدي انه لا يوجد من يحس بالمي فقط ربي و نفسي و لا يوجد من يعانقني عند الخلود في احزاني و الغرق في دموعي فسادع المطر يمسحها عندما تتجرا على الخروج اههههههه ان قلبي يؤلمني توقف توقف ساموت و الشهقات الباكية القوية التي مست روحي  اعلم انك مجروح ياقلبي كثيرا و جراحك عميقة لكن قاوم فمازال الكثير ومع هته الدموع فجاة اصبحت مشعة كالنور كالالماس اخرستني و هي في عيني تتلئلئ هكذا اخرستني كالطفل حتى وجدت نفسي ملقاة على الارض و ابتسم و ذاك الشخص الذي خرج من سيارته مصدوما الي و هو يصرخ قائلا "ماهذا هل انت عمياء ***** الا ترين هل انت مجنونة لتمشي في الطريق يا بلهاء يا غبية *******" ومع هته الكلمات و الصراخ واحس نفسي بين الذي يحززني و الذي يغضبني نهضت بكل غضب ليس عليه انه خطئي اعلم لكن على الحياة على نفسي على قلبي و على حواسي اصرخ في وجهه"انت ياهذا لقد اخطات وعليك ان تعاقب اكرهك اكرهك اكرهك انت الغبي انت الاحمق انت الاعمى اكرهك انت الذي المتني و اسقطتي ارضا ساتنقم سانتقم منك و الابتسامة الحقيقة  تعلو وجهي  ساححقق ذلك سانتقم لنفسي اكرهك انا فقط لا اريد رايتك..."... قاطع حديثي "انت المخطئة يا حمارة انت وحدك المخطئة اني غاضب انت من جعلني غاضب ان مشيت في الطريق بغية الموت لاباس ساقتلك انا حسنااا "بكل سخرية واستفزاز جعل ذلك الدم يغلي في عروقي و رحت اخذة طريق الفندق لانام ....................... اما هو فاخذ سيارة وذهب قائلا "ياله من يوم يالها من فتاة مغرورة متعجرفة و غبية اكرهها لا اريد رايتها في حياتي مجددا اه اه اههههههه"

مرت الايام على هته الحادثة وفي احد ايام نوفمبر اتصلت صديقتها لي مان بنت احد اكبر رجال اعمال كوريا "فتاتي حبوبتي اين انتي الا تجدين نفسك انك تاخرت علينا" "تاخرت عليكم ن الجماعة هته"." سالاقيك باصدقائي يافتاتي فقط لا تحرجني اين انت""انا خارجة من المشفى لقد كان عندي اجتماع كما تعلمين اجتماع الاطباء مع الادارو و مناقشة المشاكل و بعض الاشياء و غيرها لن اتاخر ساتي اني في الطريق وداعا ياحبيبتي"

وهم في المطعم اذ فتح الباب و دخلت امراءة مرتدية بزة كلاسكية خضراء زيتونية و الحجاب بلون البزة تبحث عن صديقتها لي مان لوحت لها واذا باسراء تحمر خجلا والدهشة بادية على وجهها كيف لا و سبعة شبان على الطاولة ترددت كثيرا في الذهاب للطاولة تراجعت للخلف من كثرة الحياء حتى تذكرت الوعد الذي اعطته لصديقتها فتقدمت و انحت احترما لهم كما يفعلون في كوريا قائلة"السلام عليكم انيو انسيو انا اسمي اسراء متشرفة بلقاؤكم " وجلست واذا بهم يبادلنها التحية وبدوا بالتعريف بانفسم

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 17, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

بدون اية عنوان فقط         حرب قلوبWhere stories live. Discover now