𝐅𝐚𝐤𝐞 𝐰𝐡𝐢𝐬𝐭𝐥𝐞 ▎ صَافرةٌ وهميةٓ

PR ▎①

Enjoy my sweets ;}.
Vote 🌟, comment 💬.
-

هَاهي عادتّ قبل ايام مِن نُيوزلاندّ،لم تَحظى بالكثير من المرح هُناك لم تكون صداقات
كثيرة فقط فتاة واحدة، وكانت غير جيدة لها، وتركتها بعد بضعة أشهر عدة..

لديها صديقة واحدة ونصف رُوحها المتبقية
وتُدعى "بِيلا" نصف استرالية ونصف تايلندية، لطيفة للغاية تعرفت عليها قبل سنوات لا تعد ربما..

والدتها مصممة في ماركة قوتشي، دعتها لحظور
احد البراندات العالمية ولكنها تكتفي
بقول "لايهم، انا احب شانيل أكثر امي!"
عُذر ساذج جدآ..

-

تعيش هي في شقة بعيدة عن منزلهم الفارهه
إعتادت على كونها مُنعزلة دومآ، لذا طلبت من والدتها شراء شقة لها في حَي ليس براقٍ، حياة طبيعية لا تلبس الفساتين صباحاً تتناول الطعام بشراهه كما تريد، ترتدي الشورتات مع بلائز لنصف الفخذ، حُرية تامة بالنسبة لها، روتين كلاسيكي..

على السرير مُستلقية ليردها اتصال، من بيلا
حسناً لم تراها لمدة أسبوع، صعب حاولت الهاء نفسها في المسلسلات ذات الحلقات قصيرة
نوعاً ما هي لا تحب ان ترى شيئاً يأخذ نصف يومها، وانا اتفق في ذالگ..

أمسكت هاتفها وفتحت المكبر وبدات بالحديث اليومي مع بيلا، لا يخلو من الملل تقص عليها إلى أين ذهبت ماذا حدث، ماذا شاهدت من دراما، حياة مختلفة كلن له جانب..

تَنهدت بعمق لتقول أخيراً لبيلا "مَعذرة بيلا، ولكن لا أشعر أني بخير أحادثك لاحقاً"
ألقت بهاتفها على الاريكة بإهمال، لتطلق لجسدها الحرية في التمدد وهي تحرص على أن تجعل جسدها يبدأ بالطقطقة، لتشعر أخيراً براحة كبيرة..

فَتحت نافذة الغرفة، بابتسامة وأخيراً بعد تأمل دام لحظات انتزعت ملابسها بخفة..
لتستقيم وتأخذ الروب الخاص بها، ومنشفة لشعرها الطويل ذا اللون البنيّ الامع..

استحمت، بعد أن خرجت وهي تشعر بالانتعاش

بعدما استنشق رائحة الڨانيليا التي تنبعث من المرحاض خلفها، لتذهب وتجلس على السرير وتخرج زوجاً من الشراريب، وقميص نوم ذو اكمام طويلة يصل طولة للركبة ارتدت ما أرادت وذهبت لتسريحة..

لتنزلَ المنشفة الصغيرة ببطئ حتى لا تتقطع بصيلات شعرها، لينتثر على ظهرها بسرعة كبيرة لا عجب فهو يصل إلى وركيها لتضع عليه قليلاً من الكريم يحمل رائحة اللافندر لتبدأ بتسريحة بخفة بينما تحرك رأسها يمين وشمالا تحب كيف يتراقص بينما تفعل ذالك..

قليلاً،وهي تحرك رأسها سمعت صافرة..
من الخارج لتذهب للنافذة وتنظر ولكن لا أحد..
عادت الى ما تفعل لتقول بعد تفكير
"صَافرةٌ وهميةٓ"..

—

رَمق النافذة المُجاورة لمنزلة، ليتذكر فجأة وهي كانت تضع المنشفة على خُصلات شعرها حمداً للرب بأنها كانت تردتدي شيء، وعندما أصبحت تُجفف شعرها ليتضح طولة الذي أصبح مماثل لخصرها، ليطلق تاهيونغ صافرة إعجاب بعد إغلاق الستائر..

-

يتبع..

فكرة جديدة..🎈

أحداث جديدة وقصة جديدة..💯

قليلة الفكاهة، كثيرة السخرية..🙄

ببطولة التايني الي هم.. تاهيونغ، وجيني.💓

دمتم بخير.🧚🏻‍♀️