بسم الله
_______________________
أمسكت بقبضة باب المركز التجاري لاهثاً بسبب ركضي
"بني كيونغسو ها هيا حقيبة والدتك"اخبرني العم تشوي فور دخولي
"شكراً أيها العم،لكن هل تعرف أين ذهبت والدتي"بنبره قلقه أخبرته
"لا داعي للقلق بني انها إمراة بالغه،لكن اذا لما تجدها بالمنزل،اذهب للحي الذي في نهاية الشارع هي دائماً تذهب لأجل المسنين بعد خروجها لإعطائهم احتياجتهم من المركز"
"شكراً لك عم تشوي"شكرته مع إنحنائه
لقد وصلت للشارع الموجود بنهاية الحي يوجد هناك مبناء سكني،والعديد من المنازل،لا اعتقد انني سأجدها
يبدو انني سأعود للمنزل منتضراً إياها للرجوع
ربما بالغت بقلقي
عند التفافي سمعت صوت تكسير زجاج
يصاحبه صراخ!
يبدو الصوت قريب جداً!
عند وصولي لصوت التكسير ،هناك أمرأه واقفه أمام المنزل وأمرأه أخرى تسندها!
عند تمعين النضر امي كانت من تسند السيده كبيره السن!
ماذا يحدث هنا!
ولماذا امي هنا!؟
أمسكت بكتف امي من الخلف و سرعان ما التفتت لي منتفضه
"بني ماذا تفعل هنا"سألتني والتفتت المرأة كبيرة السن إلي
"لقد تأخرتي بالعودة المنزل وقلقنا انا وهانسل والعم تشوي اخبرني عن مكانك"
لترد السيدة بسرعه بإحراج"يإلهي اسفه على ترككم تقلقون على والدتكم
بأمكانك الذهاب هيجيناه"
يبدو أن المرأة قريبه من امي كفايه لتناديها بإسمها
"لن أستطيع تركك مع شخص كهذا سيدتي
"أجابت امي بقلق
"حفيدي بالداخل بالفعل لا يجب عليك القلق ابني سيستيقظ ويذهب"أخبرت امي بأبتسامه
"اذا حصل شيء او احتجتي لي ات-"
قاطع كلام امي صوت صراخ من داخل المنزل
أسرعت الجدة بالمشي وساندتها امي
لداخل المنزل
تبعتهم عند دخولي انصدمت عند رؤيتي الغرفة بأكملها مدمره
وما يصدم اكثر
ان ألاعب الوقح كان متواجد في الغرفة!
"الم اخبرك الا تفتحي الباب له!"
اخبر السيدة الكبيرة بغضب عارم
سرعان ما أمسك الرجل الذي يبدو بعقده الأربعين ياقت الأعب
"تباً لك يا ابن العاهرة أصبحت مثلها تماماً"
