الـحب الأعـمـى

الـبـارت 19

{الحب الأعمي}

الحلقه 19

انا: هيا
يوسف: ابتسم طالعا حلو
انا: استغربت ان يوسف اعترف بيها
شكراً
يوسف: هيا

طالعنا خذينا تاكسي ومشينا لمطعم
وكان من جوا  كبير بكل وع دوريين وفي طاولات ايطلن ع شارع الي كان كلا شارع مطاعم وكافيات وجو حلو بكل وكانن طاولات وكراسي و كل طاوله عليها شموع  وفيه ناس واجد وكان فيه واحد يعزف ع بيانو
وكان جوا حلو وهادي ورومانسي
وجانا مشرف متاع المطعم لاباس بداله سوادء وحكا هو ويوسف بالانجليزي وطلب منا يوسف طاوله لنفرين وتكون في جيهة الروشن شلنا لها وقعمزت انا ويوسف وعدا المشرف

كنت انبحت في مطعم كانت اول مره ليا نمشي مطعم ونسافر وكنت مرتبكه
وبعد لحظات من سكوت بيني وبين يوسف جا الجرسون ومدلنا منيوم المطعم
خذيت المنيوم وكان كلا مكتوب بالانجليزي قعدت انبحت ومش فاهما فيه شي ومابيتش نحكي للمغرور لان كان عارفا بالانجليزي وكان يبحت فيا وعارفني مش فاهما بس يبيني نطلب منا يترجملي ونحكيلا بس انا مابيتش نحكي وسكتت

يوسف : يحكي ومبتسم ابتسامه لئم . شن تبي تطلبي
انا: سكتت
يوسف:  رفع حاجبا .نحكي انا 
انا: مازالت ماقررتش
يوسف: تعرفي انجليزي انتي
انا: بحتت فيه من وراء المنيوم وكانن بينات اعيوني بس ومنيوم كان مغطي ع فمي وخشمي
لالا نعرفش
يوسف: قعد يبحت فيا اشويه وساكت
انا: كنك
يوسف: فطن لروحا. اها لا شي
شوفي مش اتحبي دجاج في زي ستيك ومعاه رز وفي بطاطا مقليه

وقعد يوسف يقرالي ع وجبات الي في منيوم وعصاير
وكنت انبحت في يوسف كيف كان حلو وكيف كويس امعايا كان بعد يشوفني حاصلا في حاجه ولا مش عارفا حاجه يحب يساعدني برغم من غروره وتكبرا بس في اوقات يتواضع فيهن امعايا ويهتم بيا

طلبت انا ويوسف نفس الوجبه ومعها عصير وسلاطات
وتعشينا وكملنا العشاء وطلعنا من مطعم

انا: واااو تاريتا برا ضي حسا عيوني وجعني
يوسف: ههههه لان جوا حطين شموع ومظلمينها
انا: اها نحبش ظلام انا
يوسف: عليش ياخوافا
انا: هكي نحبش لان انتخيل في حاجات نقعد

يوسف: باهي تعالي انتمشو لعند نهاية الشارع وتو نأخذو تاكسي من غادي
انا: باهي هيا

يوسف: باهي كيف اتخايلي في حاجات
انا: هكي مرات حتي نرقد ع سريري ونوض في نص الليل بنخش الحمام لازم انوعي وحدا من خواتي لان انخاف انزل كرعيا انتخايل في يد تطلعي من تحت السرير اتكر كرعيا
يوسف: ههههههههه عنجد هكي
انا: ههههه والله عليش تضحك عليا
يوسف: هكي عليك تفكير عقلك زي الاطفال اصلا معقوله الخوف للدرجه هذي
انا: اكثر اخره من هكي ومانحبش نرقد ابروحي في دار لان انا متعودا من لما نضت ع دنيا وخواتي يرقدن جنبي ونرقدو مع بعضنا وانا بطبيعتي خوافا