رسالة ١

22 1 0
                                    

.
.
.
.

كنت ابرع من ممثل يعمل ل٥٠ سنة لم تفشل مشاهده كل مرة علي تحريك كيانك

هكذا كنت دائما

لم يعلم احد بحزني تلك الهالة التي صنعتها حولي جعلت من حزني شئ لا يصدقه بشر

كشخص يخبرك ان ولده فضائياً

او ان شخصاً ما قد عاد تواً من رحلة للثقب الاسود

لدرجة انني ان اخبرت احد بكم الحزن بداخلي

لأقسم انني اكذب..!

لطالما كرهت كوني بخير

او بمعني اصح خارجياً

لم و لن يعلم احد بداخلي

لا احد سيساعدني

لا احد حتي سيعلم

لا احد سيشعر

لن استطيع البحث عن كتف اتكئ عليه

لأنه و لطالما بدوت كجبل راسخ و لسوف لن يميل..!

تمنيت ان يلمسني احد من الداخل..!

ان يفهم انه و لو حتي كنت انا هي سبب حزني

ان يستطيع مساعدتي

تمنيت ان يستطيع احد المرور عبري

ال هذه الدرجة انا ابدو صلبة..؟

فمهما بدوت صلبة

كنت اللين من كعكة هشة حتي قطرات الماء قد تفسدها..!

الامر اشبه بأنك مليئ و مليئ

و لا تستطيع ان تخرج ما بك و ما عليك

و للتدقيق لا تعرف الطريقة..!

مبتذل للغاية..!

اسمعت يوماً عن شخصاً يكتفي بالصمت و البكاء..؟

تفحمت عيناي من الدموع

اقسم ان عروق وجهي تكاد تخترق جلدي من اجهادها

يستمر كل ما حولي فقط بإعطائي ذلك الايحاء

انني بخير..!

او لندقق مرة اخري انني ممثلة جيدة

لم استطيع ان اخرج ما بجعبتي

لم استطيع ان اجد تلك الطريقة لإقناع عقلي الباطن

بما انا امثله يومياً

و لحظة من هذه الحياة

علمت انني سأصل لها

تلك اللحظة التي فاض بي

كسد قاوم الفيضان بكل قوته

لكن كانت الحياه اقوي..~

و عندما نصل لتلك اللحظة نهاية مطافنا

ينتهي كل شئ..~

.
.
.
.

ورقة وجدها احد المارة ملقاة علي ضفاف احد الانهار..!

ملفات مجهولة  !! || Unknown Files..!! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن