كم أنا خائفه من هذا الحياة كثيرررا...
ولما هذه المعتوه يجب أن يكون أبي الثاني بحياتي؟!
ولما يجب عليا أن أحترمه '؟! لما؟!....لما!!!...
أصعب آلم عندما تتلقي صفعه من أعز الناس اليك ...
إذن ومابالك لوكان هذه صفعه من والدتك بذاتها ...
ولما يأ أمي ..لما ؟!!!
"شعرت بثقل في مقدمة جسدي وتلامسات وقبلات في جبيني ثم عنقي ثم شفتي وعندما وضع قدارته في شفتي فتحت عيناي بكل وسعه ...
وبذات بدفع لمن لا يخاف الله لفعله ذالك رغم ظلام كان دامسا آلا أنني علمت من هو مغتصبي هذه...
أنه من يسمي نفسه والدي 'عمار بذاته'...
~~~~~~
وضع كفه في معصمي وعصرها لي حتى أطلقت صيحه عاليه من شدة آلم..ولكنه لم يتركني بل وضع كفه الاخر بفمي حتى لا أصدر صوتا..وهل سنجو ؟!!!
عظت كفه حتى أزاحه يده وصرخة بكل ما أكلك من الصوت مناجاة بحياتي ..ورائحة عطره الذي أمغثه تشبث بي وضعت مخالبي على رقبته وأنزفته ومع ذلك هو لم يتزحزح أراد أخد ما عزم به حتى سعفتني صوت والدتي محاوله فتح البأب بعنف ومناداته لي ...
لانه الوغد أقفل البأب خلفه آآآآآه يا أبي ليتك تراه صديقك ماذا يريد أن يفعل في وحيدتك ...
وعندها ركض بكل قوة إلى نأفده ليفر هاربا قبل كشف آمره...
فتحت البأب بكل عنف وأرتميت بجسدي بحضان والدتي أرتجف وأبكي بذات الوقت ...
مازال عمري الثامن عشر لما يجب أن أتلاقى في أسعد يوم بحياتي بهذا الفعل ..وكيف ستجاوزه ؟!!!...
لم أستطع التحدث جراء الصدمه خرج هو عمار حامل شقيقتي ملاك البالغه الثالته من عمرها بحضنه وهي شبه نائمه وقال:" بقلق ماذا هناك ؟!"
يدعي البراءة ... تراجعت للخلف خطوتين ورفعت يدي وخاصتا بصبعي مشاره له بجرم وقلت له بوجهه أجهم :"أنه هوو .. أنه هو من كان ...
لم أجد غير والدتي تستوقفني قائله :"نوره لنذهب لغرفتك ..ونظرت إليه وقالت خد ملاك معك وجعلها تعود للنعوم وسحبتني من يدي إلى غرفتي وأغلقة البأب خلفها وقالت بقلق:" ماخطبك نوره ؟!"ووقلت بهستيريا :" أنه هو أنه هو ...
مسكت والدتي ذراعي وقد أعتلاها الخوف وقالت :" من هو عزيزتي هاا من؟!..
نظرت بعيداً تحديداً إلى الفراغ وقلت وأنا أتلمس أماكن الذي لمسني به وقلت :" لمسني هنا وهنا وقبلني هنا وهنا ...
فزعت والدتي وقالت :" مالذي تقولينه من لمسك قولي ؟"
نظرت إليها وقلت رجاءاً :"آرجوك أمي دعينا نرحل أتوسل لكِ دعينا ناخد ملاك معنا ونرحل منه أمي سأموت هنا "
بلعت والدتي ريقها بغص وقالت :" عن من تتحديث نوره؟"
قلت لها :" منه هو ، من كل مره أشكِ لكِ عنه وتخرسيني بعدم قبولي لها بحياتي منه هو يا أمي هو "عمار "...
صفعتني والدتي على خذي وسقطت من قوة الصفعه على طرف سريري منصدمه ...
هل صفعتني والدتي الان !!!
ولما ؟!!!
وقالت بغضب :" يكفي هراء لقد تعبت من تصرفاتك الطفولي هذه ..لولاه لكنت للان أعمل خادمه وأنتي ماكنت تعيشين بترف وكل العز هذه ...
قلت وأنا على وضعيتي هذه :" وهل أعماكي ماله ؟!"
وصرخت مجدداً لكلامي هذه بقولها :" أصمتي لن أسمح لك أن تتهمي أكثر بعد اليوم وغداً صباحاً ستعتذرين ونتهى ...
نظرت لها وقلت بستغراب :" ولما لا تصدقينني أمي ؟!'
ردت علي بغضب :" لانك دائما ماتفعلين هذه "
ورفعت يدي تحديداً إلى معصمي مازال أثار قبطته موجوده وقلت :" ماذا عن هذه إذاً؟!"
خافت والدتي عندما رأت معصمي وراودها للحظه الشك ثم قالت :"هل رأيته بأم عينيك .هل كان هو ؟"
آه أما هذه ذهب حديثنا بمهب الرئح وتلاشى..
لانه لن يصدقني في هذه الوضع غير خالقي ...وأشحت وجههي للأسفل مستسلمه لعقابهم الأن وقلت بتعب :" لاااا .. وتركيني الأن سنأم "
نظرت لي والدتي بقلق وقالت :" أقفلي بأب نافدتك غداً لدينا حديثاً آخر "
وهل يوجد حديث بعد هذا !!!...
غادرة الغرفة تركتني بدون أن تواسيني ... تركتني لقهري وآلمي وخوفي تمنيت حقا وقتها لو كان والدي هنا ليحميني فأنا بأمس حاجتةً له ...آه ...عندها تذكرت عمتي وطلبها لي للسفر ..قفزة مسرعه وفتحت حاسوبي وكتب لعمتي دون تردد ...
"عمتي أنا موافقه وأتمنى يكون غداً ...
نعم أنا... سأشق طريقي بعيدتاً لوحدي ولن أكون عرضه للعتذاء من قبل زوج والدتي ...
وخاصتا مع أمي الذي نسيتني بعد كل هذه السنوات ...
رسالتي لوالدتي ...
أمي أنا أسفه ..ولكن الوداع ...
حبي لكِ سبب في آلمي ولن أستطيع أن أتحمله ..لوكنتِ تصدقينني لبقينى معاً ولكن هربةُ أنل مناجاةً بحياتِ ولو بحثتِ عني ورغبتي بي ستجدينني وأنا سأرحب بكِ في حياتي ولكن بعيدتا عنه هوَ...
أمي أحُبكِ وإللابد ...
أبنتكِ المخلصه 'نوره'
تركت لها هذه رساله على سريري وخذت حقيبتي في سادس فجراً وغادرت لرحل بعيداً ...
أنت تقرأ
من قال أن الحب غير مؤلماً ؟ (حكاية نوره)
ChickLitماذا لو هربت بطلتنا نورة من مؤطنها وأهلها وأصدقاءها من جحيم زوج والدتها الذي يريد أن يغتصبها الى بلاد أخر لتقع بحب رجلاً شهم ووسيم بشكل رهييييب وهو بذاته يكون مغتصبها وجحيمها الآبدي ... اول مره أكتب كذا، الرواية ودية والله وأجزاء الرهبه سيكون صعبه...