امطرت ذات صيف بقلم رشا

الحلقة 13

امطرت ذات صيف ..
الحلقه ( 13 ).

فى المقهى ....

التفتت مادهوبالا نحو راج بصدمة فى حين قال : ( انا اعرف بشان علاقتكما السيئة انت وزوجك السيد اركيه ........ ولقد راءيت ماحدث بينكما اليوم فى مراب الشركة ....... وانا اطلب منك فى مقابل خدمتك لى ان ادخل بينكما كمصلح وذلك بان اثبت لزوجك انك بريئة ولست كما يظن ؟؟؟؟ ).
مادهوبالا بارتباك : ( م.... ماهذا الذى تقوله ؟؟؟ انت .... كيف تعرف بهذا ؟؟؟؟؟ ).
راج وهو يستند ع الكرسي ويبتسم بخبث : ( اجلسي اولا لنتفاهم ....... وساخبرك كيف ومتى واين ؟؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا بغضب : ( شيخار صحيح ؟؟؟؟؟ انت من كان ياتى لزيارته بالشركة ؟؟؟؟ ).
راج وهو يعقد حاجبيه : ( شيخار لن يفيدك بشئ مطلقا فشاهدته تتضمن ان يقول ماراءه واركيه اقصد زوجك لن يصدق هذا وسوف يتهمك بدفع رشوى لهذا الشخص بالذات كى يشهد لصالحك ؟؟؟؟؟؟ اما انا فاضافه الى شهادتى المعنوية هناك دليل مادى ايضا ).
مادهوبالا بعدم فهم : ( م.... ماذا تقصد ؟؟؟؟؟ ).
راج وهو يبتسم ويرفع قرصا مدمجا كان قد خباءه بجيبه : ( هذا ؟ ).
مادهوبالا وهى تقترب من الطاولة : ( وماهذا القرص اتريد اللعب معى ياهذا ؟؟؟؟؟؟؟ ).
راج وهو يبتسم : ( كلا ..... انا جاد جدا ...... هذا هو الدليل ..... انه تسجيل لتلك المكالمة ....... التى حدتت يومها ..... وكنت وقتها قد احتفظت به علنى استعمله فى يوم ما وشاءت الصدفه ان تاتى فى طريقي وتطلبيه بطريقه غير مباشرة .... هل تذكرين ؟؟؟؟؟؟؟ لدى نسخه فى هاتفي لحظة لاسمعك ......... ).
راج وهو يشغل هاتفه ويبتسم بمكر ........
مادهوبالا وهى تستمع بصدمة وتعود بذاكرتها لذاك اليوم ......

(( فلاش باك .............. )).
السيد كابور وهو يقترب اكثر ....... لتتراجع مادهوبالا .....
فيبتسم بمكر وينزع شالها عن عنقها فتلتصق بالحائط وهى مغمضة العينين وتتسول اليه وهى تضم هاتفها في يدها : ( ارجوك انا مثل ابنتك ؟؟؟؟؟ ).
ليرن هاتف مادهوبالا فجاءة ......
وتفتح عينيها بفزع ........ ودون قصد تضغط ع زر استقبال المكالمة .......
فيقول من ع الخط : ( انسة مادهوبالا ؟؟؟ الملف جاهز ... اخبري السيد ان موعد الاجتماع غدا صباحا ..... وعلينا مناقشة كل مقترحات المشروع بهذا الملف ..... ).
مادهوبالا بصوت مرتجف : ( ح..... حسنا ).
لتضغط الازرار بشكل عشوائي رغبة في انهاء المكالمة ......
الا ان هذا لم يحدث ..........
ليقول السيد كابور وهو يتراجع بضع خطوات عنها : ( غدا ..... الساعه السادسة ....... في المعبد المطل ع الساحه الخلفيه لارض المشروع الجديدة ............. عليك ان تحضري لتتم طقوس الزواج ......... ).
مادهوبالا بخوف : ( مماذا ؟؟؟؟؟ مالذي تقوله ؟؟؟؟؟ الا تخجل من هذا التصرف ؟؟؟؟؟ انت لديك زوجه لطيفه وأبناء بعمرى انا .... ).
السيد كابور وهو يضحك : ( ههههه اخجل من ماذا ؟؟؟ من كونك ستكون زوجتى الثانية ؟؟؟؟؟؟ ههههه انت حقا حمقاء مادهوبالا ....الرجل لايعيبه شي بمجتمعنا ...... وان تزوج طفله .... اما انت فلا يمكنك الرفض ...... فانا املك كل شيء مال .... وعز ودلال ...... وكل ماتتمناه اى انثي ...... وانت يجب ان تشكرينى لاننى من بادر بفتح الموضوع معك ....... لان مقامى اعلى من هذا بكثير ....... .. ).
مادهوبالا وهى ترفع يدها وتصفعه بكل قوتها ع خذه .... ليصدم بشدة وينظر نحوها بغضب : ( هذا لانك انسان مريض ؟؟؟؟ ااتتوقع منى ان اقبل ؟؟؟؟؟؟ ..... لا والف لا ...... انا لن احطم حياة احد من اجل حياتى ...... وأيضا .... انا مستقيلة من عملى هذا ).
وتغادر بسرعه وهى تبكى .......