1

3.6K 90 1
                                    

كان بمنزل صاحبه غاضبا جدا لان والده طرده من المنزل وهو لا ذنب له فقد لفقت عليه جريمة قتل وهو لم يرتكبها اخرجه والده من المنزل وهو يتوعد له .
(ما حدث سابقا )
مين : حسنا انا سأذهب ولن ترا وجهي ولكن اعلم انك ستندم لانك ظلمتني ابي .
الوالد : اذهب فأنا تبرأت منك لا اتقبل بان يكون ابني قاتل .
مين : حسنا ابي كما تريد الى اللقاء يا والدي العزيز . خرج من بوابة القصر توجه لمنزل صديقه .
مين : حسنا انا سأذهب الان اعتني بنفسك صديقي .
كيم : هههههه اجل وكانك ذاهب للحرب .
مين : اصمت . اخر عناق كان بينهما ثم ذهب ولم يعد مرت شهرا على غيابه والده يبحث عنه علم ان ابنه بريئ وهو حقا نادم بل اشد الندم لانه لم يصدقه ايظا .
بعد 19 سنه .

واقف امام المنزل الكبير ومعه شقيقه مترددا من الدخول بل خائف جدا لا يعلم ماذا يفعل واخيرا قرر ضغط ااجرس ليخرج له الحارس .
الحارس : بما هناك ماذا تريدان . باسلوب وقح قالها .
يونقي : اخبر السيد هذا المنزل ان يونغي يريد مقابلته ولديه رسالة من صديقه مين.
لم يجب بل اتصل فورا على سيده واخبره وفور امر لهما بالدخول .

دخلا المنزل خلف ذاك الرجل  الذي يرتدي بذله رسمية .
يونغي وهو ممسك بيد اخاه الخائف : لا تخف انا معك جيمين .
جيمين : هيونغ انا . يقاطعهم رئيس الخدم : سيدي ينتظركما .
ليدخل الغرفة الذي اشار لهما .
فورا قام ذالك الرجل واحتضن الشابان وهو مسرور جدا .
السيد كيم : تفظلا اخبرني كيف حال والدك .
انزل جيمين رأسه بحزن لتسقط دمعه على خده : لقد رحل عن هذا العالم منذ اسبوع .
ليربت يونغي على ظهره : حسنا جميني اهدأ .
ووضع رسالة امام الرجل العجوز : انها من ابي سيد كيم .
فتح سيد كيم الرسالة .
(مضمون الرسالة )

الى صديقي العزيز كيم نام
وصلتك رسالتي اذن
اعلم ان اتصال بيننا قطع يا صديقي العزيز ولكن اعذرني ارسلت ابنائي مين يونغي ومين جيمين اريدك ان تعرفهم على جدهم وتخبره انهم امانه من ابنه الذي ظلمه .
وشكرا لك صديقي .

السيد كيم : حسنا غدا سنذهب الى هناك والان عليكم البقاء لان المساء قد حل بالفعل .
امر رئيس الخدم بان يعد لهما غرفة ليناما بها .
السيد كيم : ارتاحا قليلا بعد نصف ساعة العشاء وعليكم النزول لتناوله .
يونغي : اعلم ان طلبي وقح ولكن هل نستطيع تناول الطعام خارجا فنحن لست متعودان على تناول الطعام مع الغرباء فان اخي يتحسس من هذا الموضوع قليلا .
السيد كيم : انا لست غريبا انا صديق والدك المقرب ولكن لابأس ستتناولان العشاء بغرفتكما .

جالس بمكتبه وهو حزين فقد صديقة العزيز كان كأخ له دخل ابنه
السيد كيم : ماذا هناك نامجونا .
جلس على الكنبة : لدي عمل مهم ويجب ان اسافر غدا ولكن انا قلق من ترك لونا وانت تعلم لم يبقى سوى ايام على المدرسة .
السيد كيم : اجل انت محق لا تقلق سأضع حارس شخصيا يرافقها للمدرسة .
نامجون : حسنا ابي تصبح على الخير فطأرتي ستقلع باكرا .
السيد كيم: الن تتناول العشاء .
نامجون : تناولته بالفعل بالشركة .
كان جيمين يبكي محتظنا ساقاه وهو على السرير ليخرج يونقي من الحمام فورا اتجه له ليسأله .
يونقي : ماذا بك جيمني عزيزي .
جيمين وهو يحضن شقيقه : اشتقت لأبي .
اخذ يربت على ظهره الى ان نام ونام يونقي بجانبه محتظنا اياه بعد دقائق طرق رئيس الخدم الباب لم يجبه احد فدخل ليجدهما نائمان فأخذ العشاء للاسفل وذهب لسيد كيم  الذي كان يتناول الطعام العشاء مع ابنته يونا وزوجته سانا .
رئيس الخدم : سيدي انهما نائمان فلم اوقضهما .
السيد كيم: لعلهما متعبان من السفر لا بأس تسطيع الذهاب .
سانا : من هما الدينا ضيوف في المنزل .
السيد كيم: اجل انهما ابناء صديقي مين .
يونا : اذن هل حقا اخي سافر لاسبوع .
السيد كيم: اجل عزيزتي ولا تخافي اتفقنا .
في اليوم التالي استيقظ الشقيقان استحما بعد فرش اسنانهم جلسا ينتظران .
طرق رئيس الخدم الباب ومعه الفطور فأدخل العربة ليضع الأطباق على الطاولة انحنى قائلا : تفظلا وبعد انتهاكما السيد ينتظركم بالاسفل .
ثم خرج تناولاه الفطور بعد ذالك حمل كل منهما حقيبته متوجين للأسفل لحقا بالسيد كيم ركب سيارت الفاره امامه كل من جيمن ويونقي بعد 5دقائق توقفت السيارة امام منزل بل قصرا فتحت بابها دخلت السيارة فورا .
نزل السيد كيم يونقي وجيمين لحقاه لداخل المنزل الشبيه بالقصر كان جيمن متوترا ويونقي كالعادة هادئ .
كان ينتظرون بغرفة الضيوف
السيد كيم : الان ستقابلان جدكما .
دخل ذاك الرجل العجوز بفخامته وهبيته رغم كبر سنه ملاحمه الحادة وفور تبدلت نظراته من الغاضب الى الحنية حين رأى يونقي فورا احتظنه وقد سقطت دمعه من عينيه هو اشتاق له كثيرا .
يونقي ببرود : عذرا ولكن هل يمكن ابتعاد عني فأنت تخنقني .
السيد كيم : يونقي تأدب .
ابتعد الرجل العجوز عن وهو ينظر له بتمعن .
الجد : انك تشبه ابني مين كثيرا انا اعتذر .
يونقي : بالطبع سأشبهه لانه والدي .
تحدث السيد كيم : انهما حفيداك ارسلهم مين بعد  وفاته .
فتح العجوز عيناها بصدمه جلس على الكرسي اثر الصدمة بدأ بالبكاء .
الجد : انا ارد رؤيته انا حقا اب فاشل .
السيد كيم : لا تقل ذاك هو حقا سامحك بارسال ابنائه لك . ثم نظر للولدان قائلا : جيمين يونقي هيا قدما التحية لجدكما .
جيمين : مرحبا انا مين جيمين .
يونقي : يونقي . ثم صمت .
ذهب السيد الكيم لمنزله تاركا العحوز والحفيدين معا .
الجد : اجلسا اريدكما ان تحدثان عن والدكما .
كان يونقي صامتا فقد ينظر لرجل العجوز بالغضب اما جيمين فكان يخبر العجوز عن والده وهو مسرورا جدا فهذا هو جيمين مرح ولطيف مع الجميع على عكس يونقي البارد ك قطعة جليد .

اشوفكم في البارت الجاي
💜🙋‍♀️

اعتني بهم ابي  (متوقفة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن