في مرفأ النسيان تحطمت اشرعتي، وحيدا مُلقى امواج الشوق تتأكلني لا انا للبحر أمضي و لا على الطريق اسير، اموت ببطئ
بين بين، كقطرة مطر سقطت من حضن غيمه لا سبيل للعودة لا طريق سوى التبخر موتا، كأنما الدنيا ترفضني بإنسها وجنها
لا صديق سوى اغصان شجر و قطع حجر احاكيها و اشكو لها حكايا تؤرقني تغتالني تنخرني تحطمني و دموعي خلافا للبشر تسقط في بئر صدري لا على الوجنات بعدكِ وحيدا تلتهمني الطرقات.
أنت تقرأ
بوح ما بين الضلوعْ
Poetryكلمات القتها الحياة مشاعرا بقلبي، احاول على مضض وصفها بحروف ثقيلة حزينة حينا و حينا فرحا كطلوع قوس المطر بعد سنين عجاف من جفاف.