ف شقة اياد
بعدما تفاجئ بالشقة انها عدت سقف تخيلاته و أصبحت لامعة كالالماس و رائحتها تهدء النفوس و تزيد من الحيوية و النشاط ف الجسد توجه إلى المطبخ بعدما انتشرت رائحة الطعام المعدله خصيصا و جد زياد يرتدى المريلة المخصصة للمطبخ و ممدد على ارضية المطبخ و يتنفس بسرعة رهيبة تدل على ارهاقة بسبب تنظيف المنزل هو لم يعد قادر على الوقوف كل عضلة
ف جسده تطالب بالراحة الدائمة ست سنوات على الأقل ..أشفق عليه اياد عندما رأى حالته المزرية و شكله الذى يملئه الغبار و شعره المبعثر بطريقة عشوائية و صدره يعلو و بيهبط
بسرعة تضاهي سرعة الضوء تقدم إليه اياد و وقف أمامه و على وجهه علامات الجمود لم يستطيع زياد ان يفسرها اهو غاضب عليه من كونه يستريح ام راضى عنه لأنه فعل كما أمر
ام يفكر ف عقاب آخر كما أخبره سابقا ظلت هذة الأفكار تعصف بعقله الصغير الى ان تشجع و قرر بدء السؤال عن ما هو قادم و بالفعل بادر هو بالسؤال
زياد : ف ايه؟ بتبصلى كدة ليه
اياد : ولا اى حاجة
زياد : طب تمام انا خلصت الى قولتيلى عليه ..ف حاجة تانى .....يتحدث بصعوبة من كثرة الارهاق البادى عليه
اياد : لا مافيش حاجه تانى كدة كفاية ...يلا قوم زياد : و الله كان نفسى أكون من الناس إلى بتسمع الكلام و تقوم بس حقيقى مش قادر احرك صوباع واحد
أحس اياد بصدق كلمات أخيه ف الشقة مساحتها ليست بهينه إطلاقا حمله و توجه به الى غرفة المعيشة و وضعه برفق على الأريكة ف وضعيه الجلوس و ننزع عنه مريلة المطبخ و جلب لهملابس نظيفة بدلا من تلك المتسخه و ذهب الى المطبخ أحضر بعض الطعام و تناولو سويا كان اياد يطعم أخيه و يأكل أيضا و هكذا قضو معظم الوقت ف الذكريات و الضحك و الدعابات
......................................................
ف قصر البحراوىذهبت لارا الى غرفتها بعدما تركها سليم تفكر ف الأمر مليا و على رويه ولا تستعجل ف الأمر فهو لا يخص حياتها فقط بل يخص حياتهم هم الإثنين معا ظلت تفكر كثيرا و لم تنتبه الى
الوقت... و ف تلك الأثناء كان ليث و ارثر و ليو وصلو الى بوابة القصر الداخلية ثم استضافهم سليم و الى ما ذلك و عندما صعدو من قبو القصر متجهين إلى الخارج بعدما انهو ما قد اتو
اليه و بالصدفة رائتهم ذهبت إليهم لتطمئن عليهم
لارا : ليث .. يا ليث
التفت ليث الى مصدر الصوت وجد اخته و ابنته و طفلته العزيزة لارا ... ركض إليها ...ماذا !! ركض كيف فهو الأكبر ف عالم الاقتصاد و البزنس من يهابه الجميع صاحب الوقار و الهيبة...تخلى عن كل تلك الترهات من أجل اخته وصل أمامها و احتضنها بشوق و لهفة و قلق و خوف من فقدانها ..أبعادها عن احضانه و كور وجهها بين راحتى يده و يمرر عينيه على سائر
أنت تقرأ
الحب المستحيل..القدر المحتوم
Bí ẩn / Giật gânلا يؤمن بالحب..ومن وجهة نظره ان الحب ماهو الا اوهام.. اخترعها الناس وامنوا بها..ويرى انها تضعف الانسان..ويستحيل ان يقع ف هذا الشى الملقب "ب الحب " ولكن هناك فتاة بريئة و جميلة تصل الى حد الفتنه تشبه الملاك...... يشاء القدر و ان يلتقوا ويسحر من روعت...