أحبَبْتُكَ كَمَا أنْتَ||ڤِيكْوكِ

2✨

"تايهيونغيي صباح الخير طفلي"

قالت الأم بحنان موقظه ابنها ليفتح عيناه بسرعه

"أهه صباح الخير أوماا كيف حالك"

قال بلطف لتقبله والدته بسرعه

"أحب رائحتك بحق في الصباح وفي كل وقت انت ابن مثالي صغيري وأنا أحبك"

قالت لتستقيم بسرعه وقد خرجت من الغرفه

"عزيزي هيا لقد أعددت الأفطار مسبقاً فاليوم يوم رائع "

قالت بتفاؤل ليستقيم ايضاً وقد أخذ حماماً ساخناً وارتدى ملابسه والتي هي
تيشرت أزرق غامق وقد بدى ملائماً لشعره الأشقر الطبيعي فقد ورثه عن والده
وبنطال أسود ضيق قليلاً ووضع عطره الطفولي ليتجه للأسفل

"أوما أأبدو جيداً"

"أها بني أنت جيد دائما "

قهقه بلطف ليأكل فطائره المحلاه

"أنتي الأفضل في صنع تلك الفطائر يا سيده جيسو هه"

"أنا أنسه أيها الشاب لا تتغزل بي"

قالت ليضحكا على تفاهتهما

"الى اللقاء"

قبلته بسرعه لتغلق الباب مستعده للذهاب الى عملها

بينما تايهيونغ قد ذهب الى موقف الحافلات للذهاب الى جامعته

______

٨:٢٨

وصل تايهيونغ أخيراً بعد عناء أزدحام الطرق

هو لم يكمل رحلته بواسطه الحافله لأن الطريق كان مزدحماً وقرر الركض

حين وصل الى جامعته هو تناسى كل التعب والارهاق الذي يشعر به
ونظر الى هيبه وجمال الجامعه
حلمه أصبح حقيقه وها هو يقف أمامها مستعداً للدخول ليصبح فرداً من أفرادها

جمال المبنى كان أخاذاً بالنسبه له

وسط مراقبته هو ضعر بجسده يتهاوى أرضاً جراء دفع أحدهم

"أبتعد أيها القبيح فسيدك سيمر"

قال فتى بهاله شريره وطريقه حاده لتايهيونغ الذي شعر بألم مؤخرته بينما بنطاله قد أتسخ

"مابك ألا تستطيع أن تقول لوسمحت!"

قال بطريقه أعتقد أنها توبيخ لكنها تسببت بضحك الأخر

"أنظر يا طفل أن لم تذهب من هنا لن أكون أنا من سيقتلك سيفعل هو"

قال بينما قد أقترب منه واختلطت أنفاسهم بنبرته القذره ليبعده تايهيونغ

'أللهي هل يمكن أن يقتلني من يتحدث عنه حقاً..همم '

"وأن يكن لن أتحرك من مكاني ألا عندما أتلقى اعتذاراً"

قال بثقه ليشهق بعدها كل من بالفناء

دخول أنيق ومتمرد
هيبته وهالته تلك مخيفتان بحق
كل الهدوء والبرود تجمع به
حتى نظراته الامباليه كانت رائعه
رجولته تخنقك
رائحه عطره تأسرك
وجماله يقتلك

"مالعنتكم!"

قال ببرود لينظر له تايهيونغ

"أعع جونغكوك!!!!"

قال تايهيونغ وقد أختنق من الصدمه

جونغكوك لم يتحدث هو أكتفى بالنظر الى الأخر والصدمه أيضاً تملأ عيناه

هنا تايهيونغ أنسابت دموعه ولملم شتاته وهرب الى داخل الفناء

"هيا جونغكوك"

قال كريس ليشد جونغكوك بعيداً
أما جونغكوك فيشعر بشعور غريب
مزيج من المشاعر الغريبه
سعاده غامره وحزن عميق يلمس جرح قلبه
كلاهما لديهما نفس الجرح
جونغكوك مضى للأمام بينما الأخر أسير
عاد الغرابي لوعيه ليعيد هاله البرود اليه ومشى بثقه كعادته

_

"لا أصد-ق بعد هذه المده ألتقي به من جديد وبنفس جامعتي"

بكى كثيراً وسط شهقاته
دوره المياه كانت فراغه وهذا لحسن حظه

دق جرس بدايه يومهم الدراسي ليغسل وجهه وتبقى أنفه حمراء كما هي لكنه خرج كي لا يتأخر

_________

أرائكم تهمني كوكيز✨🥀

تقييم من ١٠٪

جونغكوك وتايهيونغ؟!

والده تايهيونغ!؟

كريس!!؟