تدور احداث القصة لفتاة اسمها شهد ، كانت من عائلة فقيرة ، و كانت تعيش مع امها و اختها ، وكان والدها متوفي منذ 5 سنوات ، كانت شهد في غاية من الجمال ، وكانت هي و امها و اختها يعيشون مع جدها و كان جدها كبير في السن وعندما مرضت ام شهد نقلوهة للمستشفى وبلصدفة التقة مع سيف 😌
اخذ سيف يتكلم مع شهد و وثق بها و اخذ يحكي لها قصته ، انه من عائلة ميسورة الحال و انه كان متزوج من فتاة جميلة جدا ، شديدة الغيرة من زميلاتها و كانت دائما ما تقارن بين زوجها و بين ازواج زميلاتها ، حتى غضب سيف منها غضبا شديدا ، و بعد ذلك قرر أن يطلقها ، واثناء محادثة سيف مع شهد ، ورد لسيف اتصال يخبره ان والدته مريضة و بالصدفة ان والدته تم نقلها الى نفس المشفى الموجود لها ، فأسرع سيف الى الغرفة التي توجد بها والدته ، و بصحبته شهد .كانت شهد كل يوم تذهب الى والدته للاطمأنان عليها حتى خرجت من المشفى و كانت تطمأن عليها عن طريق الهاتف ، و في يوم من الايام تحدث سيف مع والدته ليأخذ رأيها في شهد ، و كانت والدة سيف معجبة بشهد جدا ، فطلب منها ان تأتي معه الى المستشفى لكي يطلب يد شهد من والدتها ، فوافقت والدة شهد .
النهاية السعيدة
بعد مرور شهرين توفيت والدة شهد ، و كانت شهد تمر بمرحلة صعبة للغاية بسبب فقدها لامها ، و كانت هذه الفترة هي أسوء فترة مرت على حياة شهد ، لكن كان سيف دائما بجانبها هو و والدته ، و بعد مرور سنة تزوج سيف و شهد و عاش مع والدته في بيت واحد و جاءت اخت شهد للعيش معهم في نفس المنزل وكانت حياتهم سعيدة و هادئة .وفي ختام هذه القصة الرومانسية يجب ان نعلم ان كل منا معرض لموقف قد يغير حياته للابد ، لان الحب لا يعرف المستحيل ، فهذه هي الحقيقة التي لا يمكن لاحد انكارها ،