وفاة جونكوك(البارت الاخيرة)

32 3 2
                                    







وصلت إلى سيول بالليل كان الظلام حائكا ، توجهت إلى الحافة التي رماني منها تاي تلك الليلة

لاتصل به، قلت له عندما أجابني

《انا آري، اريد ان التقي بك》

《و أخيرا اتصلت بي زوجتي الجبانة》

《سانتظرك قرب الحافة 》
أغلق الخط دون أن يضيف اي كلمة جلست على صخرة انتظره 

كنت طيلة الوقت افكر بجونكوك و امي ،

أصبح  البرد يرفع كل خصلات شعري ،شعرت بقشعريرة تمس جسدي ،اغمضت عيناي ،صورة جونكوك ،و كأنه يقول لي

《ابي ينادي  علي آري  يجب أن اذهب》

لماذا رأيت هذه الحلم أو يمكن أن يصبح كابوسا

في مكان آخر

《جونكوك لا نستطيع فعل هذا ،ستغضب اري 》

《لا يهمني ،سأذهب عندها ،إذا اردتي أن تذهبي معي تفضلي و ان لم تريدي ابقي هنا》

《حسنا ؛سأذهب معك لا أستطيع أن اتركك وحدك》

عند آري

《و أخيرا استطعنا أن نلتقي بعد مدة طويلة زوجتي العزيزة》

نفضت الغبار من ملابسي و نظرت له

《يجب أن تعرف شيء مهم》

《نعم احكي ما تريدين ؛فهذا آخر كلام سيكون بيننا 》

لم أهتم بكلامه  كالعادة و قلت بصوت يجمع بين الخوف و الحزن

《انت لا تنتمي إلى عائلة السيد كيم ،انت..انت لست ابنه ،》

بدأ يضحك و قال

《ماذا تقولين انت ،اتظنين أنني ساتق بك》

أخرجت الرسالة التي تركها لي السيد كيم  يعني ابي و اعطيتها له

كان في حالة صدمة ،لم يستطع الحركة بعدها اكتفى بالصمت

لكن بعد هذه الهدنة ظهر الوحش الذي بداخله

امسك مسدسه و بدأ يطلق الرصاص في كل مكان

و صراخه يقتحم اذني
《لا يمكن ،هذا مستحيل،انا لست ابن هذه الخادمة ،انا لست ابن الخدم》

انحنيت انا أرضا و كذلك الحراس  خوفا من طلقات المسدس

《توقف》

الأمل يصنع و لا ينتظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن