الفصل التاسع 🖤

139 9 0
                                    


Vote and comment 🌹

ركضت الي غرفه هاري مسرعه 
فتحت الباب ووجدته يجلس على الأرض و ينظر الى النافذه و صوت شهقاته تعلى كل ثانيه

"هاري " قلت ببطء و لم اسمع اجابه

"ها.." قاطعني

"اذهبي" قال ببرود

"ولك" قاطعني مره أخرى

"قلت اذهبي الان " صرخ و انا فزعت من صوته المخيف ثم التفت و أتى الي و كانت اعينه حمراء من البكاء ووجهه شاحب

"لما لا تسمعين ايتها الممرضة القبيحة انتي مجرد ممرضه لا تسمع انت لا شيء لكِ في الحياه اذهبيي لما لا تسمعين" قال بغضب ثم عاد الي مكانه

كلماته مزقت قلبي انا لم افعل له شيء لماذا يقول هكذا
انه احمق احمق احمق اكرهه
ذهبت إلى الخارج و اغلقت الباب بكل قوه و ذهبت الى الحمام و انفجرت بالبكاء ثم سمعت احد يدخل الحمام مسحت دموعي بسرعه

"كام " سمعت صوت اعرفه بالطبع انها ڤي

"ماذا حصل معكِ " قالت ثم ذهبت لها و عانقتها و أخذت ابكي
••••••••••••••••••
"هكذا حصل ڤي " قلت لها
و رأيت أعينها توسعا

"انه احمق لعين اولا يضحك معكِ ثم يصرخ عليكي لعين " ثم أكملت ڤي
"ولكن كاميلا يجب ان تفهمي انه مريض طبيعي يحدث هكذا انتظري يومين و سوف يصبح سعيد مره اخره "

"معكِ حق ولكن كلامه لي كان مؤثر قليل " قلت بهدوء ثم اكملتُ لأغير الموضوع "نسيت ان اخبركِ اريد ان تأتي اليوم الى منزلي "

"لماذا" قالت

"ميلي سوف تأتي اليوم و اريدكِ معي لن اتحمل هالكائن " قلت بغضب ثم قهقهت ڤي

"انا دوما معكِ كام" قالت ثم عانقتني
•••••••••••••••••
"كاميلا" قالت ميليسا

"نعم دكتوره ميليسا" اجبت بهدوء

"هذا دواء جديد لهاري اعطيه الان و كل ٥ ساعات " قالت
ماذا يعني يجب ان اذهب له مره أخرى ؟ اوه صحيح انا ممرضته الغبيه
ولكن يجب ان اتي هنا في المنتصف اليل يا الهي

"حسنا دكتوره ميليسا" قلت ثم اتجهت لغرفته مره أخرى
اشعر بالخوف ماذا ان غضب و صرخ على

طرقت الباب بخفه ثم فتحته و رأيت هاري نائم وجهه كالملاك و قميصه مبلل من البكاء لكن يجب الان ان اوقظه

"هاري " همست ببرود لم يجب

"هاري " همست بصوت اعلى قليل ثم فجأة فتح عيناه توسعا لشده قرب وجوهنا انا فزعت

"ياالهي لقد أفزعتني " قلت ثم اكملتُ ببرود" هذا دوائك"
ثم أردت الخروج ولكن يد هاري امنعتني ثم سحبتني اليه

"ماذا هاري ؟ ماذا تريد مني" قلت دون النظر اليه

"كنت اريد ان اتأسف لما قلته لكِ لم اكن بوعي " قال بحزن ثم نظرت الى عينه هناك دموع متجمعه

"اشعر بالذنب سامحيني ارجوكِ" قال ببكاء

"سامحتك هاري الان لا تبكي "

"حسنا " قال بهدوء ثم مسح دموعه بأكمام قميصه كالطفل قهقهت بداخلي على مظهره اللطيف
ثم قام بأخذ دوائه و جلس ينظر الى النافذه

"هاري " قلت همهم

"لماذا كنت تبكي " قلت بهدوء

"هل تريدين ان اخبركِ " قال ثم أومأت له

"انا سوف اخبركِ لانِ اثق بكِ كاميلا لكن لا تخبري احد وعد " قال ثم التفت الي يحدق بعيناي

"وعد"

مريض غرفه ١٥  |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن