إضغط على نجمة قَبل المُباشرَة بِالمطالَعة.
لَا تنسى ترَك تعلِيق إذ أعجبكَ الفَصل.300vote+500cmnt=Part🔥
____________________
تحدق بهدوء مُستغربةً تصرفاتِه، هل هو مريض؟، و بالفعل هي قد سألته عن ذلِك لِيجِيبهَا هازًا رأسه!، عقدت حاجِبيها أكثر به، كيف مرضَ بتلكَ السرعة؟، هذا ما جاءَ بفِكرها فهو كان سليم قبل لحظات، هو قد قَدَمَ لِثانِويتها و أخرجها حتى قبل أن تنهي حِصصها مُخبرًا إياها أن هناك أمر مهم يجري، فهل هذا الأمر متعلِق بِصحته يا ترى؟..
"مابِك؟"سألته بِقلق شديد و قد زاد توترها، هو لا يبدوا بخير البتة خصوصًا مع هذه الملامح، تنهد هو بِحنق لِيزداد قلقها أكثر، لكن سرعان ما فتح هو فاهه متحدِثًا إلى أن القدر لم يكن لِصالِحه فقد مرت تِلك الدراجة النارية ذات الصوت العالي غير سامِحة لكلِماته بالوصول لِأذنيهَا.. إلتفتت يون حيث الصوت لِتجحظ عيناها مع لمحها لِذلك الشخص ذو الشعر الغرَابي، دمعة نزلت من عينيهَا فَتحت باب لِشلال من الدموع، ولَم يسعها سِوى القيام راكِضة خلف تلك الدراجة غير آبهة بشيء.. و كأن الزمن توقف بِنظرها و لم تعد قادرة عن رأيت شخص آخر، رغم تجمع الدموع بعينيها إلا أنها تستَطِيع لمحه، تركض و تركض و هو يبتعد و لم يعد بِمقدورها سوى أن تصرخ بإسمه لعله يستَدير..
"سيهون! " صرخت بِكل جوارحها، لِتعيد مناداته مرارًا و تكرارا بينما هي ماتزال تركض.. صرخت ألم خرجت من فاهها مُحتضِنةً الأرض، أطرافها ترتجف و دموعها ما تزال تنهمر و عينيها معلقة على ظهر الذي بدأ يختفي من مجال رأيتها، "أرجوك، لا تتركني سيهون" أنبست تلك الكلمات لتثبت يديها أرضًا مستقيمة بِجزئها العلوي، لاحظت تِلك الكدمات التي زينت يديها و بالتأكيد وجهها لم يسلم من ذلك، الآن هي سَتُوَبخ بلا شك من والدتها، التفكير بذلك زاد من حزنها لِتعض شفتها السفلى بغيض في محاولة منها لِإيقاف شهقاتِها.. جيمين الذي تبعها كل هذه المسافة و الذي يقف أمامها محتار مما حدث، لم يكن بِوسعه سوى أن ينخفض إلى مستواها لِيطبطب على ظهرها لِينصدم بها تجذبه نحوها محتضِنة إياه بقوة.. كانت ترتجف في حضنه بينما هو لم يستوعب الأمر بعد..و فِي لحظة من الثانية هو بادلها الحضن لِتجهش هي في البكاء و النجيب، كانت تأنّ بكل ألم و هذا قد أوجع له قلبه بِشدة، محبوبته تتألم..
" الآن أمي ستوبخني، ستخبرنِي مجددًا أني حمقاء دون نفع و طائِشة، و أني لم أهتم بسلامة وجهي و كيف سأكون آنسة"، تحدَثت وسط دموعها لِيمسح على ظهرها يحاول تهدأتها...
"من قد يتجرأ و يوبخ أختي! "، تلك النبرة الحادة جعلت عيون كل من جيمين و يون تتسع، رفعت يون عيناها و قد زاد إرتجافها، إنه هو بالفعل، إبتسمت وسط دموعها لِتستقيم لكن جرح قدمها لم يساعد، كادت أن تقع لولا يد سيهون التي جذبتها لِترتطم بصدره.. ذلِك الصدر و هذا العطر، هذا الحضن و تلك الطبطبة، هذا هو الآمان بِنسبة لِيون، لطالما كان أخيها أمانها الوحيد..
أنت تقرأ
الخَطِيئَة|| J.Jk
Фанфикملاكٌ أم شَيطَان؟! .. مَن هو الضَحِية؟ .. آلاف التساؤلات التي يتغير جوابِها بين الفسوة و الأخرى.. " تَحتوِي الرواية على قِصتان مختلِفتان " = جيون جونغكوك =جيون جين =جيون يورا = بارك جيمين =آوه يون لاَ علاقَة لها بِقصص الحب اللطيفَة، فهي تمس الوا...