3✨

273 8 21
                                    


مرت الحصص الأولى بهدوء ولم يتعرض لأي نوع من التنمر أو المشاكل مع أحدهم
هو لم يتعرض لأحد بالأصل

حان وقت الاستراحه وتايهيونغ لم يكن يشعر بالجوع بالمره

هو أراد رؤيه جونغكوك وفي نفس الوقت لم يرد

خرج من صفه ليرى السلالم أمامه

قرر الصعود عله يجد السطح ويستريح من صخب الطلاب

وبالفعل هو صعد بعض الأدوار ليجد الباب مفتوحاً بالفعل

قرر الدخول عله يجد راحته هناك

لكن بالعكس لم يفعل
وجد ظهراً معضلاً امامه بينما يشتنق رائحه سجائره

لم يتعرف تايهيونغ عليه الا عندما التفت له
نظر تايهيونغ لصاحب الشعر الغرابي والحزن يملأ وجهه وكذلك الأخر

لملم شتاته وأستعد للرحيل ليمنعه صوت الأخر العميق

"لما أنت هنا"
قال بنبره عميقه وحاده

ألم هذا قلب تايهيونغ كثيراً لكنه لم يرد إظهار ضعفه الأن

"أتعلم!"

قال بهدوء ليقترب منه الأخر

"ألم أخبرك أن تبتعد عني حين أكون موجوداً في أي مكان!!"

قال وهو يزمجر وقد صر على اسنانه من الغضب

"ولكن مالذي تقوله لم أتي هنا لأجلك جئت لأدرس وأحقق حلمي وأنا لم اعد أريد التواجد بقربك لأنك فعلت هذا معي!"

قال بانكسار لينظر له جونغكوك بحده

"تباً لك"

قال جونغكوك بغضب ليخرج من السطح غاضباً بعدما رمى سيجاره المشتعل أرضاً

استسلم تايهيونغ لدموعه وارتمى ارضا بجانب السيجار

"لما تفعل هذا بي جونغكوك لما لا تعاملني كما تفعل مع الجميع- لم أ-أفعل شيئاً خاطئاً لتكرهني بهذه الطريقه!"

-------

في منزله

"تايهيونغ عزيزي لما لا تريد أن تأكل بني هل ضايقوك .. هل طُردت من الصف أخبرني أقسم لك لن اغضب أو أفعل شيئاً"

قالت الأم لابنها الهادئ لينفي برأسه

"كلا أوماا فقط أنا مُتعب أعذريني أرجوكِ"

قال بارهاق فهو لم يتوقف تن البكاء كالرضع طيله اليوم

"تايهيونغ كيف اهدأ وبني يبكي هكذا أمامي طفلي أرجوك أسعد قلبي وتناول طعامك وسأتركك وشأنك"

قالت بنبره متحايله لينصاع الى حديثها

"حسناً أوما سأكل"

قال ليمسك بالعصا خاصته متناولاً الكيمتشي المفضل لديه من يد والدته
كان في البدايه لا يمتلك شهيه لتناول أي شئ لكن مزاقه كان رائعاً كالعاده

بدأ يأكل حتى أنهى طبقه كله تحت أبتسامه والدته المنتصره

"هذا هو طفلي تايهيونغ الصغير !"

قالت بلطف وسعاده ليبتسم هو الأخر

------

أرائكم؟!🥀✨

تقييم من ١٠٪

جونغكوك الحاد والبارد؟!

تايهيونغ الباكي؟!

الأم؟!

ما هي قصه الڤيكوك؟!!

أحبَبْتُكَ كَمَا أنْتَ||ڤِيكْوكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن