مر أسبوع بالفعل وجونغكوك وتايهيونغ يتجنبان بعضهما البعض وكل يوم نفسيه تايهيونغ تسوء أكثر فأكثر وهذا تحت ملاحظه والدته الحزينه على حالهيجلس ذاك الأشقر يستذكر دروسه بجد لكنه شعر بصداع طفيف
"أهه!"
تأوه حين شعر بألم غير طبيعي برأسه
"التفكير يقتلني ببطء"
قال ليلقى براسه على وسادته لعل هذا يريحه
لكنه لم يشعر بالراحه بتاتاً بل زاد ألمه
والدته ليست بالمنزل وهو لا يملك المال فهو يأخذ من والدته
قرر أن يهدأ وينام قليلاً
وصع سماعاته في أذناه وقام بتشغيل اغاني مغنيه المفضل
'xxx tentacion'
فقط تلك الأغاني والكلمات أعادت له ذكريات لم يرد أن يتذكرها أبداً لأنها تؤذيه
هو فقط أغلق عيناه لينام قليلاً
-----
فتح عيناه الخضراوتان ببطء فور سماعه لصوت الرعض العنيف
هو يخشى المطر وما يصحبه بشده
فر هارباً لغرفه والدته لينام لجانبها
دخل تايهيونغ الغرفه لكنه صُعق مما شاهد!
"أ-أوما"
نظر بعدم تصديق ليكرض لها بسرعه
الغرفه محترقه بالكامل ووالدته تخلس وسط النار وجلدها بدأ يحترق بالفعل واللحم قد برز ومن ثم العظام
ابتسمت له لينظر لها تايهيونغ برعب شديد
"أومااا لااا"
صرخ بأعلى ما لديه من صوت ليستفيق بسرعه من هذا الكابوس الشنيع
لقد بدى هذا أسوء من فيلم رعب حصد جوائز اوسكارركض بسرعه لغرفه والدته والتي كانت استيقظت وفي طريقها اليه بسرعه
قابلها ليحضنها بكل قوته وينظر لوجهها وجسدها يتفحصه
"بني ما بك عزيزي"
بدأت بالبكاء على حال ابنها ليبكيا الاثنان وهما جالسان أرضاً
"لا تتركيني أوما أرجوكي لن أعيش بدونك أبداً"
قال ليتومئ له وسط دموعها
"لن أتركك أبداً تايهيونغ أبداً أنا بجانبك دائماً وحتى أن لم أكن برفقتك"
حضنته بقوه لينام بين أحضانها الدافئه
----
في مكان أخر بعيد
"أيها الرئيس ألقينا القبض على أحد رجاله"
قال الحارس بسعاده فهو بعرف ان القائد أو الرئيس سيسعد بالقبض على أحد أفراد ثاني أخطر رئيس عصابات بعده بالطبع
"أستجوبه ثم تخلص منه - لكن ببطء"
قال بخبث ليرحل بهدوء
خرج من المقر أكمله ليذهب الى سيارته
أخرج صوره بها فتى جميل الشكل والمظهر لطالما أحبه لكنه لم يستطع الحصول عليه
بقى يتأملها لدقائق حتى أدار محرك سيارته وعاد لمنزلهحينما وصل لمنزله استقبلته الخادمه بانحناء ليدخل بكل برود
"أين الحارس"
سأل لتجيبه بخوف
"س-سيدي سأناديه حالاً"
"أجل سيدي"
انحنى الحارس ليتحرك قليلاً
"أذاً"
قال ببعض من الفضول يملأه لمعرفه المزيد من التفاصيل
"سيدي هو يواجه الكثير من المشاكل النفسية وهو لم يعد يأكل جيداً ولم يعد يستذكر دروسه كما في البدايه وقد كان متعباً وقرر النوم لكنه استيقظ وقد بدأ بالصراخ لكن والدته ساعدته"
قال بكل خوف فهو يعلم أن سيده سيغصب وبشده بسبب كل هذا الحديث
"لماذا !!"
قال بغضب ليبتلع الحارس ريقه بخوف
"س-سيدي.. بسببك!!"
______
ارائكم؟!🥀✨
تقييم من ١٠٪
الكابوس؟!
الرئيس؟!
تايهيونغ ووالدته؟!
أنت تقرأ
أحبَبْتُكَ كَمَا أنْتَ||ڤِيكْوكِ
Action-أنت لئيم، لكني احبك! -أنا احبك، لكن لا يمكنني جعلك ملكي!