ملك الاسد (part7)

6.4K 192 21
                                    

شاون-هي لن تذهب الى اي مكان اليس كذلك صغيرتي؟
نظرت الفتاتان الى شاون الذي دخل لتوه بعد ان لقن حراسه درسا لن ينسوه ابدا ثم قام بطردهم جميعا
ماليسا-هي ستذهب معي الآن، هيا ايميلي. ثم نظرت الى ايميليا التي نظرت بدورها لشاون الذي اشار الى ماليسا ثم مرر يده على رقبته بمعنى قتلها
ايميلي-لن استطيع الذهاب معك ماليسا انا آسفة. قالتها بخيبة
ماليسا-هل قام هذا الغبي بتهديدك؟ لا تخافي منه لن يستطيع فعل شيء لك عزيزتي.
شاون-من الغبي هنا؟!! هل تريدين ان تموتي على يدي ايتها القصيرة؟
كادت ماليسا ان تجيبه بأقذر الالفاض لكن ايميلي سبقتها بالكلام
ايميلي- لا هو لم يهددني و لكن لي اسبابي سأفسر لك في وقت لاحق.
شاون- يمكنك ان تمكثي هنا حتى المساء ماليسا. صر على اسنانه عند نطق اسمها. لقد بدأت هذه الفتاة تزعجه منذ اول لقاء لكن هذا لا يمنع انه قد اعجب بجرأتها و طريقتها في الضرب لا بد انها قد تدربت منذ وقت طويل.
صعدت ايميلي رفقة ماليسا الى غرفتها لتندهش هذه الاخيرة من فخامة الغرفة و جمالها.
ماليسا-هاي يا فتاة هل انت متأكدة انك قد أجبرت على القدوم و لم تهربي؟ أهذا سجن ام جنة بحق الجحيم!!
ابتسمت ايميليا من جنون صديقتها التي اضافت
ماليسا-كيف يعاملك ذلك البارد؟هل أزعجك؟؟ سابرحه ضربا من أجلك اذا قام بإزعاجك.

ايميلي-لا نلتقي كثيرا و لم يحصل شيء يذكر، امضي كل اليوم بالغرفة و لا اخرج إلا عند الاكل
ظ

لت الصديقتان تتحدثان و لم تنتبها الى الوقت. نظرت ماليسا الى هاتفها لتجد ان الساعة قد تجاوزت الثامنة و النصف مساءا لذلك قررت الرحيل. ودعتها ايميلي بعناق مطول فمن الممكن انها لن تراها لمدة طويلة. همت بالخروج من البوابة ليوقفها صوت الرجل الوسيم الذي كان مع شاون توقفت لترى ما به و لم تشعر سوى بضربة قوية على رأسها افقدتها الوعي امسك بها تايلر قبل ان تقع ثم حملها الى السيارة و هو يقول(انت من اليوم ملك الاسد لبؤتي الشرسة)

************************************

فتحت عينيها العسليتين جراء أشعة الشمس التي تسللت من بلور نافذتها كي توقض تلك الجميلة النائمة من سباتها. تثاءبت، نظرت بكسل الى الوقت. انها الساعة الثامنة صباحا، نهضت من فراشها و توجهت تتمايل بقامتها الممشوقة نحو الحمام. اغلقت الباب بهدوء ثم نزعت ثيابها و اخذت حماما منعشا انساها تعب اليوم الفارط. لفت المنشفة باحكام على نفسها ثم وقفت امام المرآة، سرحت خصلات شعرها الذهبية المبللة بتروّ، تعطرت برائحة الفانيلا التي تعشقها ثم فتحت باب الحمام و ذهبت الى غرفة الملابس، اختارت لنفسها بنطالا من الجينز الازرق الضيق، قميصا صوفيا احمر اللون و زوجا من الاحذية البيضاء

 لفت المنشفة باحكام على نفسها ثم وقفت امام المرآة، سرحت خصلات شعرها الذهبية المبللة بتروّ، تعطرت برائحة الفانيلا التي تعشقها ثم فتحت باب الحمام و ذهبت الى غرفة الملابس، اختارت لنفسها بنطالا من الجينز الازرق الضيق، قميصا صوفيا احمر اللون و زوجا من ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عشق اللوسيفر (متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن