part 11

77 3 0
                                    

اسبوع مر دون جديد عادت نور وندى للعمل وكذلك الشباب جميعا وكان عشاقنا فرحين ويعيشوا حياة هادئة واستقرت الحياة تقريبا وارتاح الاباء الى ان اولادهم لم يفعلوا شيئا حتى الان او هكذا ظنوا .
فى صباح يوم جديد استيقظت نور وقررت الذهاب لشركه السيوفى ، عاصم : صباح الخير ياروحى
نور: صباح الخير يابابى عامل ايه
عاصم: الحمد لله رايحه الشغل دلوقتى
نور: اه هروح عند اونكل محمد لان بكرة هروح عند حازم عندنا اجتماع
عاصم: ماشى ياقلبى روحى بالعربية انتى لسه تعبانة يانور ومن غير اعتراض
نور: حاضر ياعصومى يلا باى
عند ادم استيقظ واستعد للذهاب لشركته واخبر يوسف انه سيتجه لشركه السيوفى فى صفقه عمل ورحب يوسف بالفكرة ، يوسف: بس انا مش جاى انا هخرج مع ندى شوية لاننا مخرجناش غير مرة واحدة من بعد الخطوبة
ادم: تمام يلا سلام اشوفك بالليل
هاتف يوسف ندى التى كانت نائمه رن هاتفها وهي لم تجب ، ندى بزهق: افصل بقى عايز انام ولكن الهاتف اسمر فى الرنين لترد بغضب: عايزة ايه يازفته على الصبح سيبنى اكمل حلمى بيوسف حبيبى يخربيت فصلانك
يوسف بضحك: الله الله بتحلمى بيا من دلوقتى ياروحى وحبيبك كمان
ندى بتوتر : هو هو انت بجد
يوسف: لاء خياله ياحبيبة يوسف وقلبه
ندى: طيب انا هقفل واكلمك بعدين باى لتغلق سريعا وقلبها ينبض بعنف بعد مكالمته نعم هي تعشقه بشدة وكذاك يوسف فرح لان حبيبته تعشقه كما يعشقها ، هبط للاسفل ليرى عمه يمسك بصورة والده ودموعه تهبط ببطء ولم يلاحظ وقوف يوسف جواره
يوسف بحزن: كان نفسى يبقوا معايا اوى يابابا كان نفسى اشوفهم وافتكرهم مش بس ذكريات من الصور
كمال بالم: اكيد هما فرحانين بيك يايوسف دلوقتى انت ابنى زى ماابوك كان ابنى بالظبط مكنش بس اخويا
يوسف بدموع: انا بحبك اوى يابابا
كانت ملك تهبط وسمعت الحوار قررت التخفيف عن ابيها واخيها
ملك : خيااانه بابا ويوسف مع بعض
يوسف ليجاريها: استرى عليا يا اختى
كمال : ربنا يخليكم لبعض ياولاد
ملك: يوسف حبيبى خرجنى انهارده
يوسف: وانا مالى انا خارج مع خطيبتى
حنان: ايه رأيكم ياحبايبى تروحوا كلكم النادى بقالكم كتير مرختوش واهو تغيروا جو وتبقوا مع بعض
يوسف: فكرة جميلة ياطنط انا هكلم ندى واقولها وكمان ادم
ملك: وانا هكلم حازم واقوله باتفاقنا ، استعد الجميع للخروج وذهب يوسف لاحضار ندى واصر حازم على اخذ ملك وعدم ذهابها مع يوسف فضحكت بسعادة فحبيبها يفعل اى شئ لاسعادها
عند ادم ذهب لشركه السيوفى ولم يتعجب الجميع من ذلك فمن المتوقع حدوث عمل بينهم بعد اتمام الخطبة وكان محمد ترك خبر بدخول ادم عند وصوله مباشرة ليدخل ويرى نور جالسة على المكتب وتضع الهاند فرى فى اذنها ورجلها على المنضدة امامها ولم تنتبه له وقف ادم لمدة دقيقتين وهي مازالت فى عالم اخر ، ادم بغضب: انتى ياانسه
نور بفزع: فى ايه حد يدخل كده انت مبتفهمش ولا ايه يابنى ادم
ادم بغضب: احترمى نفسك يابت انتى انا عامل احترام للمكان اللى انتى فيه بس تطولى لسانك هقطعهولك وبعدين انا واقف بقالى شوية وانتى ولا هنا
نور ببرود: والله فى طريقه تلفت بيها نظرى احسن من كده وبعدين انا حرة فى كلامى ممكن تتفضل لحد مااونكل يجى وتستناه هنا وانت ساكت
ادم وقد غضب بشدة : انتى بتكلمى مين يازفته انتى والله وقبل ان يتم كلامه خرج محمد من الغرفه المجاورة لمكتبه بعد ان انتهى من صلاته
محمد : اسف يابنى اتاخرت عليك كنت بصلى وسيبت خبر تدخل على طول
ادم بهدوء : ولا يهمك يااونكل
محمد : تشرب ايه الاول
ادم: ممكن قهوة وبعدها نبدأ شغل
محمد : نور 2 قهوة وتعالى علشان نشتغل واعملى حسابك انتى اللى هتمسكى المشروع ده
نور: مها لو سمحتى 3 قهوة على مكتب البشمهندس محمد بسرعه
محمد : لمين التالت ده يانور
نور : اكيد ليا يااونكل طبعا وبعدين انا همسك شغل خلى حسن يمسكه هو اكفأ منى فى المواضيع دى
محمد: اولا انا هقول لعاصم انك مفطرتيش وشربتى قهوة 4 مرات ثانيا انتى اللى هتمسكيه لانه حسن اتجوز من يومين وهو فى اجازة
كان ادم مستمتع فبهذه الطريقه ستكون تحت تصرفه ويستطيع اخذ حقه وبعد ساعه اتفق الجميع على كل شئ فكان ادم يريد بناء مبنى سكنى جديد للعمال وبموصفات استطاعت نور تلبية طلبه ، هاتفها حازم واخبرها ان تأتى الى النادى ولكنها رفضت ذلك وبعد الحاح منه وافقت ، حازم: انا عارف انك رايحه بالعربية لو مش عايزة تيجى بيها تعالى مع ادم مش لسه عندك
نور: اه مرزوع قدامى اهو وبعدين انا عندى اركب قطر الموت ولا اركب مع الكائن ده ياحازم
حازم: نور عيب كده احترميه شوية ده حتى اكبر منك ياشيخه
نور: سيبك انت مسافه السكه واكون عندك سلام مؤقت
كان ادم من يستمع لها اما محمد فكان مشغول ببعض الاوراق ، نور : اونكل انا همشى بقى عايز حاجة
محمد: مع السلامه ياروحى وسوقى براحتك الدنيا زحمه دلوقتى
نور: اوك سلام ولم تعير ادم انتباه
ادم: انا كمان همشى يااونكل وعلى معادنا ان شاء الله الاسبوع الجاى
محمد: تمام ياحبيبى اتفضل وسلامى لوالديك كتير
ادم : الله يسلمك  يا اونكل ، نزل سريعا للحاق بها وبالفعل لحقها ، ادم: انا اوى اللى هموت واركب معاكى انتى ولا حاجة يا اختى وتركها سريعا دون حتى الاستماع لردها غضبت نور بشدة من كلامه وبدأت مطاردة السيارات بينهما بسرعه هائلة ووصلا فى زمن قياسى الى النادى، ندى بتعجب: انتو هنا بجد ايه السرعه دى يخربيتكم
نور: لا سرعه ولا حاجة الدنيا فاضيه
يوسف: احنا هنستعبط فاضية ايه دى الدنيا بره زحمه وخصوصا الوقت ده
ادم بسخريه: اصلنا كنا راكبين طيارات
حازم بغضب: نور انتى بتستعبطى صح
نور: اسمع بس ، حازم : اسمع ايه وانيل ايه انتى متهورة يانور بجد ، تركته نور وذهبت بحزن ليجلس هو ويضع رأسه بين كفيه ، ملك: انت زعقتلها جامد كده
يوسف: هي غلطت اه بس انت مكنش المفروض تعمل كده ياحازم
حازم بحزن: مقدرش اشوفها بتأذى نفسها واسكت دى اختى اللى طلعت بيها من الدنيا مليش غيرها
ادم: استحملها معلش روح هاتها يلا لم يعلم ادم لماذا اثرت فيه وهي تذهب حزينه هكذا وغضب لان حازم احزنها
ذهب حازم ووجدها جالسة ارضا ليجلس جانبها ويرفع رأسها ويرى الالم فى عينيها وهي مليئة بدموع تأبى النزول ، حازم: احكيلى ياروحى طلعى اللى فى قلبك لحازم
نور بضعف: نفسى اشوفها ياحازم نفسى احضنها قبل مااموت
حازم: ثقى فيا كله هيبقى تمام
نور: حاسة ان المشاكل لسه جاية ياحازم حاسة انى مش قادرة اكمل
حازم: انا معرفش نور ضعيفه لازم تكونى قوية اتفقنا ياروحى يلا نرجع لانهم قلقانين عليكى عاد ورسمت الفرحه على وجوه الجميع ولا احد يعلم اهذه اخر مرة سيضحكون من قلوبهم ام ماذا يخبئ لهم القدر
عند عاصم كان الجميع متواجد معه وهم قلقين من صمت اولادهم هكذا
عاصم: حد لاحظ حاجة غريبه على ادم او يوسف او حتى حازم
كمال: ادم ذكى وحاسب خطواته كويس وعارف انى مراقبه ووقت مايعوز يهرب منهم هيهرب هو مش صغير وفاهمنى
احمد: حازم طبيعى جدا مفيش جديد
عاصم: ونور هاديه جدا وده قلقنى لانها مش كده خالص
حنان: طيب ده مش شئ يقلق ياجماعه ممكن يكونوا اقتنعوا بكلامكم ومش هيعملوا حاجة تأذيهم
فاطمه : كلام حنان صح ونور طول عمرها كده ياعاصم
كمال: لاء يامدام ده هدوء ماقبل العاصفة احنا عارفين ولادنا كويس وكفاية نظرة التصميم فى عيونهم يوم ماعرفوا الحقيقه كاملة
محمد: دول ممكن يهدوا العالم بس حقهم يرجع تفكير الجيل ده غير تفكيرنا كلنا وولادنا مش اغبية علشان يبينوا لينا هم بيعملوا ايه ولا بيخططوا لايه
عاصم: ربنا يستر عليهم المهم لو حد لاحظ حاجة غريبه او اختفاء مفاجئ يعرف الكل واحنا هنفضل على اتصال دايم مع بعض تمام انصرف الجميع وفى قلب كل منهم غصة ابت الخروج والافصاح عن مخاوفهم
فى الصباح تناولت نور وعاصم الافطار مع احمد وعائلته كالعادة فمنذ ان اتى احمد وفاطمه لا تسمح لعاصم بان يجهز هو طعامه مع نور وبعد الافطار
حازم: يلا يانور هنتأخر على اجتماع شركات الجارحى لازم نكون هناك فى المعاد بالظبط يلا بينا
نور : يلا بينا باى ياجماعه ، كان هذا الاجتماع مجرد تمويه فحقيقه هما ذاهبان الى منزل يوسف للاتفاق على الموعد النهائي لخطتهم وعند وصولهم
يوسف: مؤمن شوية وجاى تشربوا ايه لحد مايجى
نور: انا قهوة ، حازم وادم : واحنا كمان
يوسف : تمام هعملها واجيلكم
نور بشرود: انا عايزة التنفيذ بكرة ايه رأيكم ياشباب
حازم: بكرة ايه انتى بتستهبلى يانور اولا لسه اثار الحادثه موجودة ده معداش شهر يابنتى وغير كده فى خطر
يوسف: انا مع خازم فى كلامه
ادم: بس نور رأيها صح احنا عايزين نعيش طبيعين زى الناس بعد مانخلصرمن الزفت ده وكل مابقى اسرع كل مافجأناه اكتر لانه مش هيتوقع اننا نحاول دلوقتى
نور: كلامك مظبوط وبعدين كل مأتخرنا فى خطر على حياة ماما انا نفسى اعيش مرتاحه يااحازم وبعدين بابا دايما قلقان وبيخاف لما اجى اخرج لازم نخلص بقا لان الكل عايش فى قلق
يوسف: تمام كده شكل مؤمن وصل ليفتح الباب ويجد مؤمن وبعد الاحاديث وافقهم مؤمن على رأيهم
مؤمن: دول 4 اجهزة GPS وجهاز تتبعهم معايا على فونى علشان اعرف احدد مكانكم بالظبط وطبعا هتروحوا من غير اسلحه فاهمنى ياادم طبعا
ادم: تمام بس طبعا حاولوا تخفوا الاجهزة دى لاننا اكيد هنتفتش واحنا داخلين فلازم ميكشفوهمش
الجميع : تمام كده ، خرج مؤمن على امل اللقاء فى صباح الغد وجلس كل منهم شاردا فيما سيلقاه صباح يومهم التالى ولا يعلمون المفاجأت التى تنتظرهم ( العديد منكم يتسأل كيف عرفوا مكان سالم أتتذكرون الرجل الذى جاء لقتل ادم ونور فى المشفى هو من اخبرهم على مكانه بعدما تعرض للتعذيب واقر فعلا بان زوجه عاصم مازالت على قيد الحياة هذا الرجل كان رجل المهمات الصعبه كما يطلق عليه عند سالم واكد على مكانه الرجلان الذى امسكت بهما نور )
عاد الجميع لمنازلهم ولم يستطع احد منهم النوم ادم يفكر اخيرا سيلتقى بمن كان السبب فى عجزه من اراد موته حتى ينتقم من والده والذى لم يفعل شيئا سوى الوقوف فى جانب الحق اما يوسف فكان يفكر وهو يبكى نعم يبكى على ابويه الذين فقدهم وهو لا يتذكرهم من الاساس يبكى على كل وقت مر به دون ان يتواجدا معه بسبب شيطان ظن انه يفعل الصواب وغفل عن ان عدالة الرب اتيه سواء فى الدنيا او فى الاخرة مهما طال عمره وزاد تماديه بينما نور كانت تتذكر ذلك اليوم المشؤم ولم يغب عن بالها لحظه واحدة لم تصدق انها ستلتقى بوالدتها التى ظنت انها فقدتها منذ 20 عاما كان الامر صعبا للغاية عليها ترى ماهو شكلها الان هل ستعرفها ام لا كل ذلك اسئلة تدور فى عقلها وعند حازم كان يفكر بماذا هم فاعلين غدا يعرف انها مخاطرة ولكن المخاطرة من اجل الحق اعظم اختبار اختار الوقوف جانب اخته واصدقائه ليأخذ كل منهم حقه لم يهتم لنفسه او انه من الممكن ان يفقد حياته غدا يتذكر جيدا كلما اتى عيد الام تأتى نور اليه وهي تبكى وتنتفض حزنا على عدم وجود ام لها مثل اصدقائها وينتهى بها الحال مغشى عليها رافضة الواقع حولها اصر الاربعه على الانتقام وكل منهم لاسبابه ولكن هناك سبب مشترك وهو التخلص من ذلك الشيطان الذى عانى منه الكثير ومازال هناك من يعانى 💔
فى تمام السابعه صباحا بدأ العد التنازلى للمواجهة خرجت نور دون ان تيقظ اباها وكذلك حازم ووصلوا الى ادم ويوسف وكانت المشكلة عندهم بان كمال مستيقظ بالفعل
كمال: رايحين على فين ياولاد بدرى كده
ادم: ورانا اجتماع يابابا ولازم اجهز الورق بدرى وممكن نتأخر علشان متقلقش يعنى
كمال بشك: اجتماع ايه ده
يوسف سريعا: اجتماع الشركه الالمانية يابابا انت ناسى اننا هنستورد منهم اجزاء عربيات حديثة
كمال: تمام ياولاد ربنا يوفقكم ، وصل الجميع الى شقه يوسف واستعدوا للخروج هاتف عاصم نور بعد ان استيقظ وقلق عليها
نور: الو يابابا صحيت ياحبيبى
عاصم: اه ياروحى انتى فين من بدرى كده صحيت لقيتك نزلتى
نور: مانا قايلاك يابابا عندنا شغل كتير انا روحت النادى شوية ودلوقتى فى طريقى للشركه عندنا اجتماع مع اونكل محمد وادم الساعه 11
عاصم : ماشى ياروحى خدى بالك من نفسك وابقى كلمينى بعد ماتخلصى الاجتماع يلا باى
يوسف: انتى وقفتى عن الشباك ليه كده
نور: علشان يقتنع انى فى الشارع ورايحه الشركه مش عايزة اقلقه
وصل مؤمن واعطاهم تعلميات اخيرة قبل الخروج فى العاشرة صباحا وبالفعل فى تمام العاشرة كانت السيارة متجهة الى مقر الشيطان يقودها ادم وبجواره يوسف وفى الخلف نور وحازم ، لاحظ حازم ارتداء نور لاسورة غريبة باللون الاسود فى كلتا يديها
حازم باستغراب: ايه اللى انتى لابساه ده يانور عمرى ماشفتك لابسه كده
نور بغموض: البتاعه دى هتبهرك صدقنى ياحازم وكان لازم البسها
يوسف: غريبه فعلا وانا مش فاهم حاجة
نور: هتفهموا بعدين ليعود كل منهم لشروده مرة اخرى فى انتظار المجهول

👋👋👋👋👋👋👋 الى اللقاء فى بارت ملئ بالاحداث المهمه والمشوقه وحقائق كثيرة ستنكشف

الماضى ونبضات الحاضرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن