ارفعوا الستار يا سادة!
من ذاك؟
انه هو؟ اليس كذلك؟
نعم انه هو ..
هه!كنت اعلم .
إعتقدوا انه يمثل في حين انه لم يجد طريقلإخراج مكنوناته امام البشر بدون ان يزعجونه ،
كان يصرخ بشدة و يتحدث لغة طليقة ،
بالطبع إن فعل هذا في الخارجسجنا سيزجونه ،
أذكر بعدد الجمهور الكبير ذرف دموعا ،
مزق قميصه و راح يركض فوق الخشبة ذهابا و رجوعا .
جن جنونه على خشبة المسرح يا رجال !!
كاتب السيناريو يهمس في أذن مسرحي آخر :
هذا الفتى يجيد الإسترجال ،
لا زال يتحدث عن الألم و الإنتقام ، عن الدهشة و الصدمة و الظلم و الظلام .تحدث فأحدث حديثا بين المتحدثين !
عامل الصيانة يقول :
لقد وقع حادث !!
اين؟!
فوق الخشبة مع ذلك المسكين ،
لقد جرح نفسه و الدماء تملأ المكان . انه مقهور !!
لا عليك ،اتركه يفعل ما يشاء ،مادام يمتع الجمهور .
و ينزل الستار ليصفقوا للألم و الدمار بحجة ان هذا الشاب موهوب .
و أخرج أنا لأتلقى كأس خمر و باقة ورود .
هنيئا لي ..
فكل ما تبقى هو تلك الندوب ..
أنت تقرأ
المتمرد
Romansaهل انت من البشر ۔۔۔۔هل انت منا ۔۔۔انت مختلف عنا کلماتک و شعورک تبین انک شخص اخر من عالم اخر۔۔