parte 4

14.7K 541 76
                                    

فوت و كومنت حبايبي ⭐
*****
عاد جيونغكوك من العمل بعد يوم طويل و متعب ليستحم و يتوجه الى غرفة تايهيونغ ليطمان عليه فوجده نائما على السرير كالملاك ابتسم ليجلس على طرف السرير و يراقبه تمردت يداه لتمسح بلطف شديد على وجنة النائم ثم مسح بابهامه على شفاهه الحمراء الناعمة ليصعد بلمساته الى شعره الكرزي فيبعد تلك الخصلات المتمردة عن عينيه فتظهر رموشه الكثيفة ابتسم كوك ليستقيم و يغادر الغرفة كي لا يزعج فتاه اللطيف فيتجه بعدها الى غرفته ليرتاح هو الاخر
..................

مرت الايام بسرعة ليحل فصل الشتاء و يبرد الجو اكثر ففي ليلة عاصفة كان يهطل المطر فيها بغزارة بينما تعزف الرياح و الرعود مقطوعتها الغنائية التي تهز قلب ذلك الفتى ذو الاعين العسلية الذي يرتجف خوفا منها

هو يكره العواصف فقد فقد بسببها أعز الناس إلى قلبه والدته توفية في ليلة عاصفة كهذه
اشتدت العاصفة فعلى صوت الامطار الذي يضرب النافدة بقوة و كل دقيقة تضاء غرفته المظلمة بالبرق الذي يضرب بقوة

بدأت الدموع تنزل مثل تلك الامطار على وجنتاه فحمل وسادته محتضننا اياها الى صدره نهض من سريره ليتجه الى تلك الغرفة المجاورة حيث ينام جيون بعمق دخل الغرفة و هو يرتجف من الخوف ليتقدم من سرير النائم فيهمس بنبرة مهتزة و باكية: "جيونغكوك ؟؟"

لكن الاخر لا يزال يغط في نوم عميق فمد يده المرتجفة ليهز صدره بخفة و ينادي اسمه مجددا و هنا استيقظ ذو الشعر الغرابي لينظر اليه باستغراب و يردف بنبرته الرجولية: " ما الأمر " لكن لم ياتيه رد من الذي يقف معتصرا وسادته و يكتم بكائه فاعتدل ليجلس مشعلا المصباح الذي يوضع فوق تلك الطاولة الصغيرة بجانب سريره لتتظح له الرؤية فتتسع عيناه لمنظر تايهيونغ المزري و اللطيف في نفس الوقت ، شعره مبعثر و جهه محمر تملؤه الدموع شفاهه محمرة لكثرة عضه لها فنهض الاكبر بسرعة من مكانه ليكوب وجه تاي الذي يبكي بقوة و يردف: "تاي ما بك ؟ لما تبكي هكذا ؟ "

نظر اليه تايهيونغ و هو عاجز عن الإجابة فهو يشعر بالخجل من نفسه
لتيضرب الرعد مجددا فيحشر الاصغر وجهه في الوسادة و يشهق و هنا فهم كوك انه خائف من العاصفة فابتسم ليحاوط خصره رافعا اياه بسهولة ليتجه نحو السرير و يتمدد معه و يهمس: "تاي اترك الوسادة سوف احميك أنا "

ارخى الاصغر قبضته على الوسادة فيسحبها منه كوك ويضعها جانبا لكن سرعان ما لمح ذلك الضوء الذي يحذر من ضرب الرعد مجددا تمسك بقميص جيون و حشر وجهه في صدره بينما يرتجف

ضمه كوك بقوة و هو يمرر اصابعه بين خصلات شعره الكرزي و يهمس كلمات مهادئة في اذنه
هدئ قليلا لكنه واصل بكائه فابعده عن صدره لينظر مباشرة في عينيه العسلية التي تذرف سائلها المالح بغزارة اقترب منه حتى تلامست اطراف انوفهم و تايهيونغ ليزال يبكي بقوة و يشهق

لتوقفه شفاه كوك التي ارتطمت مع خاصته في قبلة لطيفة و مخدرة جعلته ينسى امرى العاصفة فيرخي قبضته على قميص كوك و يستسلم لتلك القبلة فصلها كوك بعد مدة ليلتقط انفاسه ثم يعود الى سرقة عدة قبلات سريعة من شفاه الاصغر الحلوى و الطرية

لتوقفه شفاه كوك التي ارتطمت مع خاصته في قبلة لطيفة و مخدرة جعلته ينسى امرى العاصفة فيرخي قبضته على قميص كوك و يستسلم لتلك القبلة فصلها كوك بعد مدة ليلتقط انفاسه ثم يعود الى سرقة عدة قبلات سريعة من شفاه الاصغر الحلوى و الطرية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليهمس له: " هيا نم لطيفي سوف احميك "
ليدفن تايهيونغ و جهه المصدوم في صدر الاكبر العريض و يغط في نوم عميق على صوت نبضات قلبه المنتظمة و لمسات جيون الناعمة لخصره

فتح ذو الشعر الكرزي عينيه ليتنهد براحة فهو محاط بالدفئ و رائحة رجولية مخدرة رفع راسه قليلا لينظر الى وجه النائم بجانبه ابتسم ليتذكر احداث ليلة امس كيف قبله و حضنه و كيف أخبره انه سيحميه لم يشعر بنفسه و هو يقترب من كوك ببطئ فيمرر اطراف اصابعه بلطف على بشرة ذو الشعر الغرابي من خدوده الى تلك الشامة التي تقع اسفل شفاهه تماما .

بعد مدة قصيرة فتح الاكبر عينيه اثر تلك اللمسات الناعمة التي يشعر بها ليجد وجه تايهيونغ قريب منه فيبتسم و يهمس بصوته العميق مع بحة رجولية: "صباح الخير تاي تاي "

ابتسم الأخير بخجل لطيف ليجيبه: "صباح النور جيونغكوكي "
راح الاكبر يحدق في عيني الاصغر العسلية الساحرة ليقترب و يسرق قبلة خفيفة و سريعة من شفاهه الحلوة

فيحمر وجه تايهيونغ و يتشبث بقميص الاكبر مخفيا وجهه بخجل

قهقه كوك بخفة لطبع قبلة على راسه و يهمس: "خجول ؟؟" ليجيبه تايهيونغ بصوت مكتوم لانه يخبئ وجهه في صدر كوك: "ن-نعم الامر محرج"
ليقهقه الاكبر: "ياالاهي كم انك لطيف ، لكن هل ستظل متشبثا بي هكذا مثل الكوالا أنا لدي عمل كما تعلم "

تركه تايهيونغ ليبتعد و يهمس: "آسف لقد ازعجتك ليلة امس"
ليبتسم الكبر مكاوطا خصره: "لا لم تفعل ايها القطة اللطيفة "

ذهب كوك الى العمل بعد ان الح على تايهيونغ ان يقدم له قبلة و الاصغر لم يبخل عليه و قبله بلطف و خجل

و حاليا يجلس الصديقين في مكتب كوك يتبادلان اطراف الحديث
يونغي: "كيف حال عاهرك ؟"
كوك(بانزعاج طفيف): "هو بخير هيونغ "
يونغي: "لو تعلم كم أريد الحصول على ذلك اللطيف ذو الشعر الوردي"

كوك(يقلب عينيه): "هيونغ انت تراقبه منذ شهر اذهب و تكلم معه فحسب "
يونغي: " انت لا تفهم يا فتى انه ليس مجرد نزوة أخرى انا حقا جاد و معجب به "
كوك: "واو هيونغ اللعوب وقع في الحب اخيرا "
يونغي( صفعه بخفة): "اصمت يا ولد انت لا تفهم الحب "

كوك: " أنا ليس لدي الوقت الى هذا الهراء أريد ان استمتع فحسب "

يونغي: "يوما ما ستقابل شخصا يقلب حياتك راسا على عقب و يغير رايك كليا "
كوك: "تشه انت تحلم "
.
.
.

مجرد عاهر +18 "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن