استيقظ جيمين في غرفته الجديدة هي حقا جميلة تشبه خاصة الملوك ليتنهد براحة و ينهظ من سريره المريح ليدخل ذلك الحمام الفخم اغتسل ثم ذهب ليغير ثيابه لكنه تذكر انه لا يملك أية ثياب خرج من الغرفة ليمشي ببطئ نحو غرفة يونغي و هو يفكر *سوف ازعجه بالتأكيد سوف و سيطردني من منزله*
طرق باب غرفته بخفة لياتيه صوته العميق بعد ثواني: "ادخل " ليفتح الباب ببطئ و يدخل الغرفة
ابتلع ريقه و احمر وجهه لمنظر الأكبر المثير و هو يرتدي بدلة رسمية و شعره مسرح بمثالية ابتسم له بلطف ليردف: "صباح الخير جيميناه"
ليجيبه الآخر بصوت صغير و خجول: "صباح النور يونغي هيونغ "
اقترب منه يونغي ليبعثر شعره و يهمس قرب أذنه "لا داعي للرسميات عزيزي "
احمرت اذنا دو الشعر الوردي و اوما
ليسأله يونغي: "هل تحتاج شئ؟"
ليومأ الأصغر و يردف: "ن..نعم ل..لا املك ملابس للذهاب الى الجامعة"
ابتسم له يونغي ليردف: "حسنا خد ما تشاء من ملابسي ثم ساخدك للتسوق في المساء بعد الجامعة"
اوما له جيمين بخجل ليمشي ناحية الخزانة بحث فيها قليلا حتى وجد بلوفر عريض سمائي اللون و سروال اسود ضيق أحدهم لينحني شاكرا يونغي الذي منعه عن الانحناء و قبل جبينه قائلا: "الملك لا ينحني عزيزي هي اذهب غير ثيابك لنفطر ثم اخدك إلى الجمعة في طريقي "
ذهب الأصغر بسرعة غير ثيابه و هو يحاول تخفيف حمورة و سخونة مجهه بسبب يونغي
نزل ليجد الطاولة مليئة بجميع انواع الطعام جلس لتملئ له الخادمة صحنه على آخره بأمر من سيدها يونغي
بدأ ذو الشعر الوردي بالاكل ليكمل نصف الصحن فقط نظر إليه يونغي الذي يشرب قهوة الاميريكانو خاصته: "انهي طعامك جيميناه لتتناول الدواء"
فيردف الصغر بخجل: "ل..لكنني ش..شبعت "
رفع ذو البشرة الشاحبة حاجبه فيجيبه: "انت لم تأكل سوى نصف الصحن هيا اكمله من اجل صحتك "
فاحمر وجه جيمين و توتر ليترجاه و هو على وشك البكاء: "ا..ارجوك ا..انا لا ا..استطيع ت..تناول ا.المزيد "
توسعت عينا يونغي لنبرت صوت الأصغر ليستقيم من مكانه و يركع أمامه ممسكا يديه
"هاي جيميناه فراولتي اللطيفة لاباس لا تحزن "
ليهمس جيمين مقوسا شفاهه للاسفل بعبوس: "ا..انا ا..اسف لمخالفتك اسف جدا اغضبتك "
ليجيبه الاكبر: "لا لا انا لست غاضب عزيزي لا تحزن هيا لتتناول دوائك لاخدك كي لا تتاخر مفهوم ؟"
اوما له الأصغر ليقبل له يونغي جبينه ويطلب من الخادمة أن تحضر لهم معاطفهم و محفضته و مفاتيحهبعد أن تناول الأصغر دوائه الذي يكره طعمه المر و الاذع بشدة البسه يونغي معطفه الكبير و قبعة تقيه من البرد ليتجه الى احد سياراته الفخمة فتح الباب له ليدخل جيمين
فينطلقا الى الجامعة*****
بعد مدة وصلوا إلى جامعة جيمين و الكل كان يحدق بتلك السيارة اللامعة و الفخمة خرج يونغي لتتهامس الفتيات عن كونه مثير جدا فتح الباب بجيمين ليخرج ممسكا بيده شهق الجميع و أفواههم وصلت إلى الأرض من شدة الصدمة
عانقه يونغي و همس في أذنه : "اذا تكلم معك أحد أو ضايقك أخبرني مفهوم "
اوما له الصغر بخجل ليقبل له جبينه كالعادة و يغادر بعدها إلى الشركة
أنت تقرأ
مجرد عاهر +18 "مكتملة"
Фанфикظننتك تحبني كما احببتك وثقت فيك فخنتني ...... اصرخ كل يوم لكنك لا تبالي ....... فقط اعلم انني احبك و الى الأبد