اليوم الأول في المدرسة

188 15 23
                                    

جونغكوك p.o.v. :
(حسناً ها قد بدأ اليوم الأوّل من آخر سنة دراسية لك جونغكوك . فقط تذكر أن تأخذ نفساً عميقاً قبل مجادلة الأغبياء .)
.
.
.
رنّ جرس المدرسة معلنناً بدأ ساعات الدراسة ، دخلت إلى الصف الأوّل لي في هذا النهار ، و كان لسوء حظي الكيمياء .
( يا إلهي أنا أكره تلك المادة السخيفة ،  فالأتمنى أن تنتهي تلك الساعة الجهنميةُ على خير .)
أكملت طريقي للصف و جلست في مقعدي ؛
أتعرفون ذلك المقعد الأخير بجانب النافذة ، ذلك الذي يجلس عليه الشخصية الرئيسية في الأنيمي ، حسناً أنا أجلس بالمقعد المعاكس له تماماً ؛ أي المقعد الأخير بجانب الحائط . و هل هذا يدل على شيئٍ ما ؟ لا أعلم... لكن ما أعلمه هو أن النوم هنا أفضل بكثير ، فهنا أنا صعب الملاحظة.
.
.
.
.
فتح باب الصف و معه أغلقت عيوني متأملاً أن لا يكون من أعتقد ، لكن تباً من أخدع أعرف وقع تلك الأقدام كما أعرف نفسَ عمي .
فتحت عيوني بعدما سمعت ذلك الصوت المبحوح للأستاذ الذي يجعلني أعيش أسوء ساعات . إنّه ذلك الخرف ، الذي تخطى عمره السبعين ولا يزال يريد أن يضع الطلاب في الكوابيس. حذائه المدبب ، بنطلون زيتي باهت ، معطف العلماء المشهور ، ساعة قديمة ، نظارات ، أنف مدبب ، و شعره الأبيض كأنه سعق بالكهرباء ، كل تلك التفاصيل للرجل الذي كان سبب كل السيئات التي كتسبتها بسبب الشتم اللا متناهي في السنوات الثلاث الماضية و يبدو أنّه سيكون معي للسنة الرابعة أيضاً ؛ رائع ...

بدأت الحصة الأولى ، و معها بدأ الشرح و عكس الأساتذة الباقين فهو لا يكترث لأسمائنا و بنظري هذا أفضل ...

.
.
.
.
.
تلك السيارة السوداء ... لم تكن مسرعةً حقاً ... لكنها كانت على أعلى التّل و أسفله صخورٌ و بحرٌ عميق ...
تحرك... أرجوك تحرك جيداً... أنتَ لطالما كنت سائقاً بارعاً... أرجوك ...
و قبل أن أراها تقع عن المنحدر ، شعرت بيدٍ تمسح على وجهي ... كانت ناعمة جداً و دافئة ، لم أرد أن تبتعد عني لكن ...
شهقت و فتحت عيوني ، لم أعي أنّي كنت في حلم ، فلقد بدا واقعياً جداً و أنا أعلم تماماً لمن تلك السيارة . لم يكن حلماً بل ذكرى ...
ذكرى أكثر واقعيةً من المعتاد ...
.
.
.
لكني استيقظت في اللحظةِ المناسبة لأبدأ بكتابةِ الملاحظات
.
.
.
لم يمضي الكثير من الوقت و انتهت الحصة الأولى و لم ينسى العجوز إعطائنا ستة أسئلةٍ فرضاً للغد ... يا له من وغد. الساعتان الأخريان كنت الإنكليزية و الإقتصاد ، كنتا أكثر رحمةً من سابقتها و يتليهما فترة الغداء .

كان الطعام اليوم مقبولاً ، كما أنّي ما كنت لأكترث حتى ولو كان كريهاً فأنا لم أتناول الفطور اليوم بسبب ذلك القذر.

و بينما كنتُ أتناول غدائي منفرداً ، لمحته في آخر الكفتيريا ، الشخص الوحيد الذي كنت أريد مصادقته.
شرودي بهيكله الهزيل قطع ، حينما رأيتها تتجه نحوه بسرعة ولا تتردد في رمي طعامه على الأرض .
تنفس جونغكوك ... تنفس...
بعد أن رمت عليه ما تمتلك من كلمات جارحة في أوّل يومٍ من المدرسة ، نادت لكلباتها الوفيات و غادرت إلى طاولتها المعتادة لتعيد شحن طاقتها.
المتنمرون المعتادون...
رئيسة المتنمرين الفتيات جيسيكا ، بتنورتها القصيرة و وجهها البلاستيكي تظن أنها تستطيع السيطرة على العالم . نهايتها ستكون درامية ...
.
.
.
.
سكيب لنهاية الدوام
.
.
.
سبع ساعات خارج المنزل إنتهت و ها أنا أخرج بين التلاميذ لأعود مجدداً إلى عمي
يا ترى إلى متى سوف أبقى جباناً ؟
متى سوف أهرب من ذلك المغتصب الحقير ؟
.
.
و أنا عائدٌ إلى المنزل رأيته ، إنه ذلك الفتى الذي وددت مصادقته... يبدو أنه واقعٌ في أزمةٍ مع بعض الشبان
لا أدري لما لم أكمل طريقي لكن وجدت نفسي أبعده عنهم قبل أن يزداد الأمر حدّة
"اتركوه و شأنه ، أيّن يكن ما فعله فأنا متأكدٌ بأنه ليس بالأمر الذي يدعي أن تقعو في ورطةٍ مع الشرطةِ من أجله "
قال جونغكوك و هو يضع هاتفه على أذنه دليلاً على عدم خوفه منهم

my guardian angle {vkook}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن