اختطاف دون ان ادرك

978 71 33
                                    

☄1☄
20 فوت 20 كومنت
بارت جديد

اليوم خرجت من جامعتى متاخره لم اجد اى وسيله مواصلات لمنزلى و الذي و لا باى حال استطيع الوصول له سيرا فى وقت قريب ..
.. بدات بالسير بخوف و قلق  ...احتضن حقيبتى ...حتى رايت سياره تسير لجوار و سائق يخرج راسه و يخبرنى ...

:
تعالى و اركبي يا صغيرتي ...قلقت من طريقه حديثه من سيعرض على احد الركوب هكذا  و لكن احدهم فتح زجاج السياره الفارهه الخلفى و تحدث بهدوء تخديري ...
:
اركبي سنوصلك تبدين تائهه و لا تجدين طريقه للوصول للمنزل ...

شعرت بالاطمئنان  لذلك الرجل بالجزء الخلفى من السياره او ربما سيطر على بنظراته بدا و كانه ساحر سحر تفكيري  لذا استدرت ناحيه الباب الذي اشار لى ان ادخل منه  و عندما فتحه ركبت   ..

لاتفاجئ بجميع الابواب تغلق بصوت اخافنى و كانه باب سجن ... انا من تتخيل من خوفها فهى بسياره اشخاص غرباء تماما عنها بهذا الوقت ...

ليلفت انتباهى صوته  الرخيم  و الرجولى يحادثنى :
اذا اين انتى ذاهب بهذا الوقت  ...

اهمس بخجل من نظراته التى تتفحص ملابسي []
:
اريد العوده للمنزل و اخبرنه بالمكان ....

لاتفاجئ بالسباره تدخل بشوارع لا اعرفها  :
لاين نحن ذاهبان انزلنى حالا ...

هو بهدوء قاتل :
لا تتعجلى تريدى المنزل و ستذهبين بعد قليلا ....
حتى وصلت  السياره لبوابه دخلت منها :
انزلى ....ارتجفت من صوته العميق و الامر بنفس الوقت....:
سحب يدى بقوه و دخل من بوابه اخرى لادخل لماكن بدى لى اسود بالكامل ...

لاشعر انى سافقد الوعى ....

فتحت عينيها بهدوء لتعتاد على الضوء غير متذكره متى وصلت المنزل  لتجد ان الصوره حولها مختلفه تماما عن غرفتها
..لتفتح عينيها بادراك للمكان و صفعتها حقيقه انها ليست بالمنزل لتتذكر ما حدث بعد خروجها  من الجامعه ...

حاولت الا تصاب بالهلع لتستطيع التفكير فيما ستفعله لذا تاملت المكان حولها قليلا و الذي كان مبهر لفتاه مثلها من وسط ليس فقير تماما و لكنها ليست من  الاغنياء ايضا نهضت من الفراش باضطراب و
تحركت بالغرفه لتقابلها صورتها بالمرآه للحظات لم تستعب  ان هذه هى نفسها سوى من ملامح وجهها متى بدلت ملابسها و بما انها لم تفعل من جعلها ترتدى هذا الفتسان  و من وضع لها تبرج لوجهها و كيف و هى بالفراش ماذا حدث لها ايضا و هى فاقده وعيها .....

ليله مع الثري الوسيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن