Psychopath/\مريض نفسي

p3

. vote&comments
.
.
.
.
"إِذا كُنتِ تَعرفِينَ رَجلاً يُحِبكِ أَكثرَ مِنّي،
فَدُلينِي عَليه،..لأُِهَنئهُ وَ أَقتلهُ بَعد ذَلك"
.
.p4

__________2018/6/2_________________________________/
WEDDING DAY:يوم الزفاف

تَجلسُ عَلى كُرسيهَا تُقابل المِرآة وَ تُسرّح شَعرهَا البُنذُقِي الطّوِيل فَتَسدلهُ على كَتفِها، بَينَما تَضعُ اللّمساتِ الأَخيرةِ مِن مَساحقِ التّجميلِ هِيَ إِكتفت بِالقَليلِ كَعادتِهَا.
إنحنت تَبحثُ في خِزانتِها العِملاقة عن حذاءا يَسترُ أَقدامَها الصغيرة،فستان بلون الدماء القاتم،يصل أسفل فخذيها،لم يكن دا فتحة صدر كاشفة لكن بشكل
كاف يظهر عظمة ترقوتها من الجنب الأيمن إلى الأيسر ،لم يكن ضيقا يبرز مفاتنها،كان رقيقا و مناسبا و غير فاضح.
بَدَتْ...فاتنة بشيء بسيط كهذا .
فتحت باب غرفتها لتقابلها الأم وهي تعدل ربطة عنق شوقا بينما هو يتذمر كالرضيع
قهقهة خرجت من فاهها لتنتقل الأنظار نحوها :"ماذا"

أردفت بنبرة متوترة وهي تتفقد حالها من رأسها إلى أخمص قدميها لتناظرها الأم بإعجاب تعانق إبنتها:
"يااه، تبدين فاتنة يرين ، لقد كبرت و أصبحت في 22 من عمرك، من كان يظن أنا طفلتي ستصبح ناضجة و فاتنة .."
كادت أن تكمل لولا تلك اليد الذي أمسكت خصرها بإحكام ليكمل بنبرة رجولية " و فاتنة كأمها "
أردف يقبل فروة رأسها لتحمر الأم خجلا:"كم مرة سأخبرك أن ترتدي ربطة العنق عزيزي؟"
تمتمت تعاتبه لتضحك يرين و تردف بلكنتها الإنجليزية:"like father like son"

قالت بسخرية بينما تحمل حقيبتها و الهاتف لتخطو خطواتها نحو السيارة ليهم الأخرين ورائها.
________________________
نزلت من السيارة و هي تتشبث بذراع شوقا للإعتدال بكعبها العال، إنطلقوا للقاعة يليها الأبوان ليردف الأكبر :
"الجو خانق هنا، سأخرج قليلا وأعود حسنا !"
أردف مبتسما لتومئ برأسها،إتجهت إلى المقعد الذي وقعت عيناها عليه،
صرير أصدره الهاتف،قرأت الرسالة لتقلب عينيها السماوية ساخرة وتكتب:

unknown:أنت لي الليلة عزيزتي

yerin: تشه ...و كأنني أصدقك
unknown:الأحمر يناسبك عزيزتي وبشدة لكني أفضل الأسود مع عينيك السماويتين حبي .

قرأت الرسالة بخفة،بلعت ريقهاو إستقامت من مضجعها بفزع تبحث في الأرجاء،لتفاجئها دراع على كتفها،استدارت تكاد دقات قلبها أن تتوقف،فتحت عينيها ليتضح أنه سيهون زميلها في العمل،منتصب القامة عريض الكتفين ،يرتدي بدلة رسمية حمراء اللون قاتمة و تصفيفة شعر مثالية تلفت أنظار القاعة بابتسامة جذابة، ابتسمت بارتياح له و عانقته بخفة ليبادلها بحنا
"يبدو اننا نملك الذوق نفسه"
هو تحدث في أذنها بطريقة هامسة جاذبا انتباهها ليشير لها لملابسهما لتضحك بخفة
"لم أملك وقتا لاختيار شيء مناسب لارتدائه"
تحدثت بخجل ناحيته ليطلق قهقهة صغيرة
"أنت فاتنة رغم تواضعك"
غازلها يغمز ناحيتها لتطلق تشه ساخرة و ينفجرا ضاحكين دون سبب
###