Intro.

7K 289 325
                                    

" أنا النَسيم العَليلٌ الذي يُداعِب مَلمس بَشرتُك كل صباحٍ! "

" أنـا ضَوء القَمر الذي يَغمِر جَسدك في كل ليلة! "

" أنـا النار التي سَتحرِقك والعاصِفة التي لن تَستَطيع إيقافِها أبداً! "

" أنـا إنعِكاسَكَ .. أنـا ظلكَ "

" أنـا الذي سَوفَ ادفع بقَلبُكَ خاضِعاً لي وأَجعَل كل نَبضة يخفق بها خافقكَ تَهمِس بأسمي "

" سَأَجعَلكَ مـع كُل كَلِمة تَقولها تُكرر فيها إسمي دونَ أن تُدرِكَ ذَلِك "

" أنـا أحلامِكَ وَ كَوابيسُكَ ، أنا نوركَ و ظلامِكَ ، أنا أنتَ! "

H.S

S

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







2015

مساء يوم الخميس, الساعة 9:20













يُحكى إن أَشدٌ سَاعاتُ الليل ظُلمَة السَاعة التي يَليها الفَجرٌ ، و إنَ حِين يَعم الهِدوء وَيسُود السِكُون أَرجَاء المَكان دائِماً ما تَبدأ زَوبَعة عَاصِفة في الضِهور ، لتُزَعزِع أمان قُلوبَنا

السِكون والهدوء حَيثُ كانَ يَعمُ أرجاء ذَلِكَ الحَيٌ المُظلم ، حيثُ السَماء كانت مُلبدة بِتلكَ الغيوم التي تَنذِرُ بِهطول المَطر ، بريقها بين دَقيقة وأخرى كَسائِر أيام إكتوبر ، سَيبدو أن هذا الحي مَهجورُ ولا يوجد به سُكان لهُدوئهِ المُريب المُنتَشِر في تِلكَ الليلة ، لكن كانَ العَكس صَحيح

أذا ما سُلطة الضوء جَيداً على ذَلِك الحَي المُظلم ، سَيتضح لنا أحد المَنازِل في نِهاية شَارعهِ لم تُغلق أضوائهُ بعد ، ذَلكَ المَنزِل مايزال مُنيراً بأنوارٌ خَافِته عاكِسة من خلال النَافِذة للخارِج

وَخَلفَ تِلكَ النَافِذة حَيثُ إحدى سَتائِرها مُسدله و تِلكَ الأضواء الخَفيفة المُنتَشِرة في غُرفة المَعيشة ، تَخللَ جَوها الدِفئ حيثُ مُكيف الهواء كانَ يَعمل وَجميع الأبواب مُوصَده

مُتَملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن