تحتَ الأفرِشة.

28.7K 3K 242
                                    

لماَ العُنوان هو :تحتَ الأفرِشة .





حسناً ببساطة إخترتُ هذا العُنوان كَونَ كما تعلموُن أنّ المرِيض قد قامَ بكتمِ أنفاسِه حتّى الموت .

علميًّا الكتم لاينفع فقط يُفقد للشّخص وعيه كونَ المسالِك التنفسيّة ستعمَل عملَها بعدَ ذلك مباشرةً ولكن في حالاتٍ تختلِف فمثلاً مريض غرفة ١٠١ هو أحدُ الحالات النّادرة من المصابينَ بالأمراض النفسيّة التي تنجحُ بِها هذه العمليّة ...

المرِيض قد أقدمَ على أبشعِ جنايةٍ بحقّ نفسِه وهيَ كتمُ أنفاسِه ، وهذا بسَدِّ جُل الثقوب والمسالِك التنفسيّة التي قد تُعيقه من إنهاءِ حياتِه....تحتَ الأفرِشة قامَ بحشرِ رأسِه و إنتظارِ فِراره من هذا العالَم.









بخصوصِ المتدرّبة تاتيانَا فلقد عانَت لتتجاوزَ صدمةَ أوّل مريضٍ لها وهذا لم يمنعهاَ من مواصلةِ شغفهاَ وعملِها الذي أرادت بِه إلتماَس الشّفاء العقلي والذي هو نادِرٌ بعالمناَ هذا ، دائماً وبشكلٍ منتظم تزوُر قبرَ جونغكوك تتأمّل تُرابه وتُغادر ، قطعةٌ منها كانَ ولايزال وسيُصبِح...



عائلتُه لا تعلمُ عنها شيئاً ، غيّرت المصحّة التي كانت تعمَل بها كونَ من يمتلِكها والدٌ بدونِ ضمير فكيفَ سيشعُر بمرضاه! وهو لم يرأف بإبنِه؟ ، مِن ماتداولَ سمِعت أنّها أُغلِقت بعد فترةٍ ولم تُرد معرِفة المزيد ....











تحتَ الأفرِشة.



تحتَ الأفرِشة ||ج'ج.ك✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن