{ الجزء الثالث }
مرحباً.. ادعى "تشارلز اندرسون"، تربيت منذ صغري في مدينة "هاستن" برفقة والداي الذين لم يكونوا على وفاق دائماً..
فوالدي كان يدمن على الخمر والقمار حتى انه اتخذ عشيقة له، تمنيت ان ينتهي الامر عند هذا الحد ولكن، وفي أحد الأيام عند عودتي من المدرسة برفقة والدتي.. وجدنا والدي وعشيقته يقومان بطردنا من المنزل، وهكذا انتهى بنا الامر نتجول في شوارع المدينة.
حينها قررت والدتي الانتقال الى قرية "موفرل" لأنها لا تمتلك المال الكافي لحياة المدينة، حاولت والدتي بشتى الطرق الحصول على النفقة، ولكن بائت محاولاتها بالفشل لأننا لم نمتلك المال الكافي لرفع دعوى قضائية.
بعد انتقالنا الى القرية بدأت حياتي في التحسن تدريجياً، فعندما أصبحت في الخامسة عشرة، قابلت الفتاة التي غيرت حياتي الى الابد انها "ماريا" عزمت الزواج بها منذ النظرة الأولى وبالفعل تزوجنا! ولم يمر عام حتى حصلنا على اول طفل لنا "ويليام" كان طفلاً جميلاً كوالدته، ولكننا كنا نعاني بسبب المال لهذا قررت العودة الى المدينة التي نشأت بها لأدرس الفنون هناك.. كنت أفضل التخصص في المبارزة ولكني اخترت الفنون لأنها السبب الذي جمعني بزوجتي.
كانت حياتي على ما يرام، كانت عائلتي سعيدة، وكنت دائماً ما اعلم ابني ويليام أساسيات المبارزة.. ليكبر ويصبح قوياً مثل والده، وكان هذا سبب تعلقه بي في سن صغيره.
كنت أعيش حياة بسيطة، لم يحدث اي شيء غريب او خارق للعادة، حسنا.. حتى التقيت بصديقي مايك من الجامعة كنا مختلفين قليلاً.. فلقد كان شاباً رقيق وهادئ، كان يكره المبارزة حقاً، ومع ذلك كنا نقضي وقتاً طويلاً معاً في رسم اللوحات.
كان دائماً ما يحكي لي عن صديق طفولته الذي اختفى فجأة من حياته، وكنت دائماً أشجعه على الذهاب والبحث عنه بنفسه، وبالفعل قد ذهب للبحث عنه حتى ليأتي لي باكياً لأنه لم يجد له أي أثر.. لقد كانت فترة صعبة في حياة مايك، كنت أحاول مواساته قدر المستطاع ولكنه حبس نفسه في فقاعة حزنه.. ولم يخرج منها حتى اتى هذا اليوم الذي كان السبب في تغير حياة الجميع.
ذهبت في ذلك اليوم إلى ماريا قائلاً لها "انظري هناك ورشة عمل لرسام مشهور في قرية "موفرل" ستساعدني كثيرا لأحصل على عمل في المدينة!" حينها بدأت علامات القلق تظهر عليها بسبب سوء الأحوال الجوية قائلة "حسنا عزيزي، لن أستطيع منعك.. ولكن هل يمكنك ان تمر على متجر والدي فالوضع لم يصبح مثل ما كان منذ وفاته" تقدمت باتجاهها لأعانقها قائلا " بالطبع، سأذهب غداً وسأعود بعد أربعة أيام"
أنت تقرأ
أراهن عليك
حركة (أكشن)جميع عودات مونستا اكس مجتمعه معا في رواية واحده، ستربط لكم هذه الروايه ما بين جميع عودات مونستا اكس ليسهل عليكم اكتشاف القصه الحقيقيه وراء هذه العودات المبهمه. الان ولأول مرة رواية عربيه تشرح القصة الحقيقيه كاملتا.