الفصل السابع عشر

2.7K 72 0
                                    


(ترگتُ روحي لك ولازالت ترسل لي ٱخبارك .. ٱما عن القلب ف إذا گنت تريده ، خذه .. لم ٱعد ٱريدك .. گان يجب ٱن ٱقول هذا منذ زمن .. حاولت إخفاء جرحي ، تزييفه .. لگن لا يمگنني التظاهر بعد الآن .. آريد ٱن ٱموت وأنا على قيد الحياة .. ليس بيد قلبي الجريح ٱنه عشقك .. بعد ٱن ٱصبحتُ ما أنا عليه .. حقاً هذا هو الوقت المناسب الذي ٱقول فيه أنني لا آريدك وأنا آقوى مما گنت عليه من قبل .. هذا هو الوقت المناسب گي أتحرر منك .. لگن حين آموت مع الوحدة .. حين آموت مع ذگريات قلبك السيئ التي لازالت تلاحقني و الشوك الذي في عقلي .. لازال حُبك في قلبي يُخز و يؤلم .. حقاً لازالتُ آتألم .. جربتُ گل الطرق ولا واحدة من تجارب النسيان تنجح .. لقد ترگتُ عشقك في منتصف قلبي يغرق .. لازال يخز و يؤلم .. لگن بالرغم من آلمي .. إياك ٱن تآتي ف أنا لا آريدك .. ف لازالت ذگريات تلك الليلة المشؤؤمة برأسي .. لازلتُ ٱخاف منك گثيراً .. ٱنظر إلي حالتي المؤلمة تلك ..
لازلتُ تخطر ببالي ليلاً ولا تغيب عني للحظة .. هل هناك إحتمال بألا أفگر بك ؟! .. وألا تخطر ببالي ؟! .. لا أعلم ولگن مع ذلك لا آريدك .. آختنق گلما مررتُ عليّ خيالاً .. لا آريد ٱن ٱسمعك تگذب بقول

-أحبك-

ف تلك الليلة لم تگن گذباً .. ناديتني بإسمها وهذا يگفيني !

إياك أن تأتي .. لأنني لن يمگنني مقاومتك بعد الآن)
_I MisS You , A ..

أنهى "آدم" قرٱته لعدد هذا الآسبوع من المجلة الإنجليزية التي لازال يتابعها من خلالها ..
أغلق المجلة و ضمها إليه وهو مغمض العينين .. يشتم رائحتها المميزة من خلالها لعلها تگون لمستها قبل أن تُرسل له ..
يتخيلها ممسگة بقلمها و الدمع يتساقط من مقلتيها وهي تدون هذه الگلمات لأجله ..

.. لازال ينتظر عودتها ولا زالت تنتظر قدومه ..

أفاق من شروده حين دق الباب ووضع المجلة بأحد أدراج مگتبه وقام من مقعده و هبط إلي الطابق السفلي و على وجهه علامات الإرهاق بادية بوضوح ..

_فتح الباب و گانت القادمة "نور" قالت له بإبتسامة

: عامل إيه النهارده يا آدم ؟! و ماجتش إمبارح ليه ؟! ماما زعلانة منك على فگرة !

ترگها "آدم" و دخل إلي حديقة المنزل ..
جلس على ٱحد الگراسي و باله لازال عالقاً بمدينة أخرى يؤنس وحدة تلك التي أخذت القلب و الفِگر برفقتها و رحلت عنه ..

دخلت "نور" خلفه وهي تقول له بتسائل و شفقة

: لسه برضو مش عاوز تقولي إيه اللي حصل بينگم وهي ليه سافرت ؟!

آدم وگأنه إنتبه لوجودها لتوه

: هي مين ؟!

: آسيا يا آدم ..

رواية .. قدري أنتَ أم قدرُها ؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن