✔[مكتملة]ONE SHOT || حب الطفولة

💖 حب طفولتي 💖

تستيقظ تلك الطفلة على صوت والدتها الحنون تهز كتفها بخفة كي لاتفزعها وتنادي عليها بصوتها الهادئ والحنون "سالي صغيرتي استيقظي" لكن لاحياة لمن تنادي ، خطرت فكرة لوالدتها لتبتسم وتقترب من اذنها لتقول "سيأتي جونغكوك مع والده" ما ان انهت كلامها حتى فتحت الطفلة عينيها الزرقاوتين وقفزت لتقول بسعادة ولطافة "حقا سيأتي" قهقهت والدتها لتقول "اجل صغيرتي والان دعيني احممك والبسك ثوبك الذي اشتراه والدك في عيد ميلادك" اومأت الصغيرة بلطف لتتبع والدتها وتستحم

تجلس على الاريكة بجانب والدها بينما ترتدي فستان لطيف باللون الزهري وشعرها الاشقر القصير منسدل على كتفيها من الجانبين وترتدي طوق زهري على شكل اذنان لقطط لطيفة
تحرك قدميها بلطف للامام وللخلف تنتظر قدوم صديق طفولتها
"اميرتي جميلة اليوم زيادة عن اللزوم لما ياترى" تسائل والدها ومسح على شعرها بلطف لتنظر له بأبتسامة لطيفة "سيأتي عمي جين وابنه جونغكوك اليوم لذلك ارتديت هذا الثوب الجميل حتى يراني به جونغكوك فليس من اللائق ان ابدوا مبهذلة بثياب المنزل صحيح" انهت كلامها ومالت برأسها بلطف ليضحك والدها ويضعها في حضنه وقبل وجنتها "اجلصحيح"
شهقت الطفلة واضعة يدها على ثغرها وفتحت عينيها الزرقاوتان "ماذا هناك" تسائل والدها عاقدا مابين حاجبيه "نسيت ارتداء حذائي الزهري" قهقه على لطفها وانزلها من حضنه لتجري لغرفتها

دخلت الغرفة وتوجهت لصندوق الاحذية اخرج الحذاء وقامت بأرتدائه ثم توجهت لمرآتها واخذت من عطرها لترش على جميع انحاء جسدها الصغير "جونغكوك يحب هذا العطر" ابتسمت لتنزل بسرعة

رن جرس الباب نهض والدها وفتحه ليدخل عمها وزوجته والصغير معهما "شرفت المنزل اخي العزيز" احتضنه وبادله الآخر "كيف حالك" تبادلوا التحية ليجلسوا ويبدأوا بالحديث حول امور عشوائية

يبحث بعينيه في ارجاء المنزل لكن لا اثر لها تنهد اعتقادا منه انها ليست بالمنزل رفع نظره فور سماعه لصوت حذائها ليراها تخرج من المطبخ برفقة والدتها تحمل صينية صغيرة تحتوي على بعض الحلوى ، ابتسم بأتساع ووقف ليلقي التحية على والدتها "كيف حالك عمتي" احتضنته وقبلت رأسه "بخير ماذا عنك ايها الوسيم" ابتسم بلطف "بخير"

جلست امامه بعد ان سلمت على والديه منزلة رأسها وتلعب بيدها "سالي خذي جونغكوك والعبوا في الحديقة" قاطع شرودها صوت والدتها لتومأ لها وتتقدم لتقف امامه رفع رأسه لينظر لها وابتسم بلطف "تعال معي لكي نلعب"  اومأ بهدوء واتبعها ليذهبوا للحديقة "كيف حالك سالي" جالسين على الارجوحة
ق

اطعا الصمت بحديثه "بخير وانت"  "انا بخير دامك بخير" ابتسمت لتقف وتقول "دعنا نلعب الغميضة" وقف بدوره "هيا موافق" جلبت قطعة قماش وقالت "من سيبدأ اولا" اخذ قطعة القماش "اربطيها لي انا من سيبدأ" اخذتها من يده ووقفت على اطراف اصابعها تحاول ان تربطه له لاحظ ذلك ليقصر من قامته انتهت لتذهب وتختبأ "ابدأ" صاحت بصوتها الرقيق ليبدأ بالبحث عنها