في نهاية القرن التاسع عشر، اشترى السفاح الأميركي والمعروف باسم إتش إتش هولمز منزلا في شارع 63 في شيكاغو.
وبنى هولمز في هذا المكان قلعة، استدرج إليها النساء لقتلهن بعد ذلك بطرق مختلفة، من أجل بيع الجثث لكليات الطب.
وبمجرد القبض على هولمز واقتحام منزله، عثرت الشرطة على سلالم وممرات سرية وغرف غامضة وهياكل غريبة أخرى.
وحسب الكاتب، لم تتمكن التحقيقات من الكشف عن العدد الدقيق لضحايا هولمز، وفقا لتقديرات مختلفة، يتراوح عدد الضحايا اللاتي قتلن على يدي هولمز بين 20 و200 ضحية.
قصر لالوري
في سنة 1934، اندلع حريق كبير في قصر لالوري، وبعد إخماد الحريق تماما، وجد رجال الإطفاء إحدى العاملات من العبيد مقيدة إلى طاولة بالداخل.وكانت هذه العاملة ضحية ديلفين لالوري صاحبة القصر، الذي كان مكانا مناسبا من أجل تنفيذ العديد من الجرائم في حق عدد من العبيد، الذين وجد معظمهم مقيدين ومعذبين بشكل مروع للغاية. وقبل إلقاء القبض عليها تمكنت من الهرب خارج البلاد.
الشقيقتان جيبونز
وأفاد الكاتب أن الشقيقتان جون وجينيفر جيبونز، كان لديهم مشاكل في الكلام، حيث كانا يتواصلان فيما بينهما بلغة سرية وفريدة من نوعها، وغير مفهومة بالنسبة لمن حولهما.وقد كانت الشقيقتان متطابقتين بشكل غير اعتيادي، ولم يستطع أحد الفصل بينهما.
وأمام سلوكهما غير الطبيعي، أودعت الفتاتان مستشفى برودمور في إنجلترا حيث عاشتا لمدة 11 سنة.
إثر الإفراج عنهما توفيت جينيفر بسكتة قلبية. وفي وقت لاحق اعترفت جيبونز أنه أثناء وجودهما في المستشفى، وقعت وأختها عقدا يقضي بضرورة وفاة إحداهما من أجل أن تتمكن الأخرى من عيش حياة طبيعية، بعد مغادرة المستشفى.
قتلى أيوا
وذكر الكاتب أنه في سنة 1912، عثر على عائلة، تتكون من زوج وزوجة وأربعة أطفال، مقتولين.وتعرض أفراد العائلة للضرب أولا، ثم قطعت أجسادهم بواسطة فأس. ورغم المحاولات العديدة من أجل التوصل إلى هوية القاتل، إلا أن المحققين فشلوا في جمع الأدلة الكافية التي تحيل إلى المجرم الحقيقي.
الكاتبة...
شهيناز