{ الجزء الثاني }
المستقبل . . .
بنصف روح.. أمشي بخطوات ثقيلة، أنا ضائع في مكان ما.. أبحث عن شخصا ما، أتجه نحو الهاوية.. إنها قصتي الغير منتهية، ولكنها قاربت على الانتهاء.. هذا ما أخبرته لنفسي قبل أن ابدأ رحلتي بداخل الزمن، والآن.. هذه هي قصتي.
استيقظت في مكان غريب غير مألوف، لم أرى مثله من قبل، وكأنه عالم آخر.. أين أنا؟ ظللت مشتتاً لبضع دقائق، ومن ثم أتى شخص مسرعاً نحوي وكان يرتدي معطفاً أبيض، وحسناً.. ما أخبرني به لم يكن قطعاً ما توقعته.
نعم لقد حزرتم، لقد استيقظت في عام ٢٠٤٣! امتلأ رأسي بالأسئلة المعقدة عن كل شيء من حولي، حاول الأشخاص المحيطين بي شرح ما حدث، وكانت اجابتهم...
بعد اندلاع الحرب الأهلية وهي آخر ما كنت أتذكره، أخبروني الأطباء أنهم قد وجدوا جثتي قبل 25 عاماً متجمدة في حوض استحمام! لم أفهم كيف من الممكن أن يحدث هذا؟ فأخبروني أن جثتي قد تجمدت بسبب العقار الذي تسرب إلى الماء في لحظة وفاتي، والذي أحدث تفاعلاً كيميائياً غير متوقع ليمنع عملية التحلل، وأن ما حافظ على جسدي أيضاً لم يكن العقار فقط.. بل أيضا الجثة التي كانت بجانبي.
حسنا.. لم يهمني أمر أيا من هذا إلا أن سمعت كلمة "جثة"، انعقد لساني، وبدأت يداي في الارتجاف، سألت الطبيب ببطيء شديد "من هو" ولكنه سخر مني قائلا "وكيف لي أن اعلم والجثة كانت قد تحللت بالفعل عند وصولنا اليها؟" لم أفهم كيف استطعت البقاء على قيد الحياة لأكثر من 100 عام؟ فأخبروني أنهم قاموا بالاحتفاظ بي بطريقة خاصة إلى أن يستطيعوا إيقاظي مجدداً بشكل صحيح، وأنهم يعملون على إيقاظي منذ أكثر من عشرين عاماً.
لقد كان هذا أغرب شيء سمعته في حياتي.. لقد تغير العالم كثيراً، هل أصبحوا الآن يستطيعون إعادة الأشخاص إلى الحياة مرة أخرى؟ مر الوقت، وأنا مازلت في هذا المكان الذي يشبه معمل التجارب على الحيوانات، لقد قضيت فيه معظم وقتي.. وبدأت في تعلم الأشياء المختلفة لأكتشف هذا العالم الجديد.
وفي يوم ما، وعندما كنت اتناول طعامي في هدوء سمعت بعض الأشخاص يتحدثون عن إمكانية السفر الى الماضي والمستقبل وان علماء هذا العصر يعملون من اجل هذا منذ وقت طويل حينها اتتني الفكرة! هذا هو ما يجب ان افعله سأدرس علوم الفيزياء الحديثة لهذا العصر حتى أستطيع العودة لأصدقائي، والعودة الى مايكل فما حدث لنا لم يكن عادلاً، سأصحح مسار الاحداث حتى نعود معا من جديد.. فليست هذه الحياة التي كنت اريدها لنا، ولما لا فلقد استطاعوا اعادتي الى الحياة.. السفر عبر الزمن لن يكون بهذه الصعوبة في هذا العصر.
أنت تقرأ
أراهن عليك
Hành độngجميع عودات مونستا اكس مجتمعه معا في رواية واحده، ستربط لكم هذه الروايه ما بين جميع عودات مونستا اكس ليسهل عليكم اكتشاف القصه الحقيقيه وراء هذه العودات المبهمه. الان ولأول مرة رواية عربيه تشرح القصة الحقيقيه كاملتا.
