خرجت نور الى حديقه القصر دون كلام ليخرج ادم ورائها ويجدها جالسة شاردة
ادم: محظوظ حازم لانه عند اخت بتحبه بالطريقه دى
نور: حازم مش بس اخويا ده ابويا وحبيبى وصاحبى واخويا وسندى حازم كان الحاجة الكويسة وسط ضلمة حياتى
ادم: ربنا يخليهولك بس مش غريبه علاقتكم شوية
نور: بابا واونكل احمد اصحاب من الطفولة وماما وطنط كمان ولما اتجوزوا فرحهم كان مع بعض بس حازم اتولد قبلى بسنه وماما كانت تعبانه فطنط رضعتنى مع حازم وكبرنا مع بعض انا كنت بلجأ لحازم اكتر من بابا وخصوصا لما اشوف الحادثه
ادم باستغراب: حادثه ايه اللى بتشوفيها
نور بحزن: فى نفس اليوم اللى كانت اختفت فيه شفت طفل تقريبا اكبر منى بسنه او اتنين بيجرى وفجأة جت عربية خبطته كانت مقصودة الولد وقع غرقان فى دمه معرفش مات ولا لاء بس مجرد ماافتكر اللى حصل بتعب
ليتذكر ادم الحادثه الخاصه به : عارفه لحد دلوقتى انا كمان مش ناسى الحادثه بتاعتى كان صعب عليا اعرف انى هابقى عاجز بس الحمد لله على كل شئ
نور: للاسف الماضى جزء كبير من حياتنا صعب ننساه بسهولة كده حتى لو حاضرنا كويس بيجيلك نبضات من الماضى تعكر الحاضر بتاعك
ادم: معاكى حق يلا ندخل بقى لان الجو بقى برد
نور: تمام يلا
سافر حازم وملك لبلد العشاق باريس بينما يوسف وندى الى بلد الجمال روما عاش ابطالنا افضل فترات حياتهم فى ذلك الوقت كانوا يقضون معظم يومهم خارجا مسمتعين بجمال المكان المتواجدون فيه ليحفروا ذكرياتهم بحروف من ذهب لتخلد قصه عشق برئ وحب طاهر وُلد بينهم وكان اشدهم سعاده يوسف فهو لم يتخيل انه سيشعر بالامان هكذا مع زوجته لقد كانت افضل عوض من الله عن فقدان عائلته
مر اسبوعين على الجميع دون جديد وعادت نور لعملها فى مشروع ادم وحبهم يزداد بمرور الوقت وبعد عودتهم من العمل كان اجتماعهم الاسبوعى عذرا اليومى فالعائلات جميعها معا كل يوم
ادم: اجتماع الاسر فين انهارده
نور : تقريبا كده عندنا انا من ساعه ماجيت هنا واحنا بنفطر بس لوحدنا وبقيت اليوم كلنا مع بعض
ادم بضحك: ودى حاجة حلوة ولا لاء
نور: حلوة طبعا انك تحس بالدفى وسط عيلة كبيرة كده احساس جميل عائلات مش هاممها غير الحب بعيدا عن المصالح والكلام الفارغ ده
ادم: فعلا الكل دلوقتى بيدور على مصلحته الاول ربنا يهدى الكل ، وبعد دخولهم فيلا عاصم وجدوا الجميع بالفعل مجتمعين
نور : بابا بابى عصوم حبيبى
عاصم : طالما كده يبقى عايزة حاجة
نور: دايما فاهمنى كده يابوب المهم انا عايزاك تخرجنى انهارده تفسحنى
عاصم: الكلام ده ليا انا ياروحى
كمال: انتى بيبى يانونو عايزة حد يفسحك ماتخرجى انتى
نور: بلاش ياكيمو لاخليك انت بداله
كمال بتراجع: قوم ياعاصم شوف نونو عايزة ايه يلا ياحبيبى ليضحك الجميع
عاصم: انا عندى حل حلو اصلى مش هخرج طبعا خدى ادم معاكى وهو هيفسحك زى مانتى عايزة
احمد: ياحبيبتى عاصم كبر على الحاجات دى اعتبرى ادم زى حازم واخرجوا مع بعض
ادم: انا موافق على فكرة اهو اكسب فيها ثواب واخرجها
نور بتفكير: خلاص يلا هنتغدى ونخرج
وبعد فترة خرج ادم ونور وقضت نور وقت ممتع مع ادم الذى لم يتخيل انه سيذهب لمدينه الالعاب يوما ما وهو الرجل المعروف بجديته وبروده ولكن مع حبيبته سيفعل المستحيل شعر ادم وهو معها بطفولتها ومرحها شعر بانها طفلة برئيه قسا الزمن عليها وبالفعل كانت نور تعيد طفولتها التى لم تعشها قررت ذلك قررت فعل ما تريد قبل ان يقضى المرض عليها قررت ان تتحمل وحدها وسعدت كثيرا بوجود ادم معها وانتهى اليوم بسعاده الجميع غافلين عما ينتظرهم فى الصباح
فى اليوم التالى جاء موعد عودة نور للمنزل ليقابلها ادم وكادت ان تتعثر وتقع لولا مساندته لها
ادم: يابنتى خدى بالك وسيبى الورق ده لما تروحى ابقى كمليه
نور: سيبنى فى حالى يا ادم انا متعصبه منك ايه اللى جابك هنا
ادم باستغراب: هو انا عملتلك حاجة وبعدين جاى اروحك البيت
نور: اه ماهو لو مكنش حضرتك عديت الصبح وانا خارجه مكنش بابا خلانى جيت معاك وجيت بالجيب بتاعتى
ادم بسخريه: الجيب اه وبعدين انا عارف انتى بتركبى البتاعه دى ازاى واونكل خايف عليكى يابنتى افهمى
نور: ملكش فيه وبعدين بنتى بنتى انتى شايفنى عيلة قدامك
ادم: اه شايفاك طفلة شوفى كده انتى متعصبه على سبب تافه ازاى
كادت نور ان ترد عليه ولكن جاء شخص لم يتوقعوه ابدا
هو: نور هانم اللى عاملة نفسها شريفه وهي اصلا .....
نور ببرود: وليد الزبالة اللى محرمش من اللى حصله جاى ليه
وليد: اصلى بحب القطط اللى زيك اوى
نور: القطه خربشتك مرتين والتالته فيها موتك صدقنى
كان ادم لا يعرف من ذلك ولكنه غضب مما قاله وليد لنور وعند ذكر اسمه تذكره فورا
وليد بغضب : هندمك ياقطه صدقينى وبعدين ده عشيقك ماهو صنفك كله كده ..........
لكمه ادم بقوة: هو محدش علمك انك عيب تتكلم مع بنت كده
وليد بألم: والله لاخليكم تندموا ياولاد الكلب
كاد ادم ان يضربه ثانية ولكن تدخلت نور لتمنعه: خلاص ياادم يلا ، ليمسك يدها : يلا ياحبيبتى وينظر لوليد قائلا: لو لمحتك بس قريب منها هموتك
كانت نور فى عالم اخر منذ ان امسك يدها وماتحدث به تمنت ان يكون حقيقيا ولكنها تعلم ان قال حبيبتى انقاذا للموقف وبعد جلوسهم لاحظ حزنها ، ادم: خلاص يانور سيبك منه ميتستاهلش انك تزعلى بسببه
نور لنفسها: ليتك تعلم انك سبب حزنى وفرحى ايها الادم انا لا احبك بل اعشقك حزنى على حب يموت بقلبى قبل ان اعيشه ياالله الصبر
ادم : نووور انتى معايا
نور : سورى ياادم سرحت شوية وبعدين ازعل ايه ده كلب ولا يسوى تعالى نروح النادى شوية
ادم: انتى مفطرتيش ولا اتغديتى روحى احسن البيت يلا
نور: يلا بس شوية صغيرين متبقاش رخم ياادم
ادم: ماشى وهنروح على طول
فى مطار برج العرب تصل طائرة قادمه من باريس ليهبط منها حازم وملك
حازم: يااه عدى اسبوعين بسرعه اوى بس احلى اسبوعين عشتهم فى حياتى
ملك بفرحه: وانا كمان والله ربنا يخليك ليا
حازم: حبيبتى اوعى تكونى متضايقه اننا نزلنا بدرى اسبوع بس انا قلبى مش مستريح شوية وهنسافر تانى
ملك بحب: حبيبى مش مهم احنا فين المهم اننا مع بعض وبعدين الجماعه وحشونى اوى يلا نخرج
حازم : قلبى ياناس هنمشى بس مش عارف الزفت اخوكى اتأخر ليه مع ان طيارته قبلنا ، ليتفاجئ بقفا مخبرين : اخوها هنا اهو يا زفت انت ليحتنضوا بعض ويضم يوسف ملك فهو اشتاق لها
حازم بتحذير: ابعد عن مراتى يايوسف
يوسف بعند : اختى ووحشتنى ملكش فيه انت ياحازم
حازم: لا ليا ونص كمان فين ندى
يوسف: بتجيب ماية وجاية ورايا اهى ليقوم حازم بضمها تحت نظرات الغيرة من يوسف : حازم سيب ندى وخد مراتك اهى بس ابعد
حازم يقلده: اختى ووحشتنى ملكش فيه يايوسف ، لتضحك الفتيات على مزاحهم ويخرجوا من المطار متجهين للقصر ، فى السيارة يقود يوسف وبجواره حازم وفى الخلف ندى وملك
حازم: اكيد الاجتماع اليومى للاسر فى القصر انهارده انا مش عارف ايه ده ده مش اجتماع اسبوعى دول طول اليوم مع بعض
يوسف: على رأيك دول بيحسسونى انهم مش بيشوفوا بعض غير كل شهر
ملك: انا هقول لبابى على الكلام ده
ندى: وانا كمان علشان تتريقوا اوى عليهم ياوحشين
حازم: يبقى حد فيكم يتكلم وبعد 10 دقائق وصلوا للقصر
فى الداخل كان الرجال يلعبون شطرنج والنساء كعادتهم فى المطبخ
عاصم: انا جعت ايه ده مفيش اكل
كمال: انا اكتر والله انا عارف دول بيعملوا ايه
محمد: دول بيرغوا ساعتين ويطبخوا عشر دقايق وهكذا
احمد بضحك: كده مفيش اكل قبل الساعه 8 بالليل
فاطمه: سمعناكم على فكرة يااحمد
حنان: ومفيش اكل فعلا ورونا هتعملوا ايه
كمال: ياحبيبتى احنا بنمدح فيكم
منى: ادم ونور لسه موصلوش لما يجوا هناكل كلنا
سميه: صح كده تعالوا ندخل نكمل لحد مايجوا
عاصم: انا كلمتهم وقالوا انهم جايين اجهزوا بقى
كمال بهمس: ايه الافترى ده يارجالة ليرن الجرس ، احمد: اكيد هما دول كان الرجال جالسون ظهورهم للباب فلم يتبينوا من حضر
كمال: اخيرا جيتوا تعالى ياعم ادم وانتى يانونو الستات عاملين حظر عن الاكل لحد مانتو تشرفوا
الاربعه فى صوت واحد: مينفعش احنا ليلتف الجميع لهم بصدمه
وصلت نور للنادى وبدأت بممارسه رياضتها وشاركها ادم هذه المرة وبعد مده ، ادم: كفاية كده هتتعبى اشربى العصير ده يلا وهنمشى
نور بتعب : شكرا ياادم وبعد انتهائها كانت الرؤيه لديها مشوشة
ادم: مالك يانور ولكن نور سقطت بين يديه فاقدة للوعى
ادم بفزع : نور فوقى جاء بعض الشباب وحاولوا مساعدته ولكن لا استجابة ليحملها ويضعها فى السيارة متجها للمشفى غافلا عن العيون المتربصه لهم : نهايتكم قربت وهنتقم من الكل
وصل ادم سريعا وسأل عن دكتور مروان طبيبهم الخاص ولكنه غير موجود وذلك من حسن حظ نور حتى لا يكشف احد مرضها ولكن هل سيستمر ذلك السر مخفى عن الجميع ؟؟؟
ارشده الممرضين لغرفه الدكتور محسن
ليفزع محسن من رؤيتها فاقدة للوعى
محسن: ايه اللى حصل لنور خلاها كده
ادم بقلق: كانت بتجرى وبعدها وقعت
محسن بغضب : غبية يانور غبية ليقوم بحقنها باحدى الابر ثم يحدث ادم: كده ممكن حضرتك تتفضل وانا هوصلها للبيت وبشكرك على اللى عملته معاها
ادم بصرامه: انا مش همشى من هنا غير ونور معايا وانا اللى هروحها
محسن : مينفعش كده انا هتصل بعاصم
ادم: اونكل عارف اننا مع بعض انا ادم نور الدين اكيد حضرتك شفتنا لما مدام منى كانت هنا فى المستشفى
محسن: اسف يابنى مخدتش بالى منك
ادم: ولا يهمك بس ممكن اعرف حقنه ايه دى اللى ادتهلها من غير كشف كده
محسن بتوتر: دى حقنه مهدئة بس وبعدين هي اغمى عليها لان نور ضعيفه اصلا وباين انها متضايقه من حاجة
ادم بشك : انت متأكد طيب هتصحى امتى
محسن: اه متأكد ودول شوية فيتامينات لازم تاخدهم وهتفوق كمان ساعتين
ادم: تمام احنا هنمشى بقى ولو حصل اى حاجة هكلم حضرتك
محسن: بالسلامه وانا هكلم عاصم كمان شوية تكونوا وصلتوا البيت
ادم وهو يحملها: بعد اذنك يادكتور
محسن: اتفضل يابنى وبعد خروجهم : ادم بيحبك يانور وانا متأكد انك مش هتسمحى لقلبك انه يحبه كده حرام يتعذب معاكى لو تعملى العملية هتريحى الكل انا عارف ان العمليه نسبه نجاحها اقل من 50٪ بس فى امل وانتى رافضة الامل ده ربنا يصبرك
عاصم: دول بجد ولا لاء
محمد: مش عارف عايز دليل
حازم بمرح: احنا قلنا نفاجأكم مش تقلبوا هبل وتقرفونا
كمال: مين اللى هبل يابن الكلب انت
احمد: طالما لسانه زفت كده يبقى ابنى بجد ليحتضنهم الكل بسعاده فهم قد اشتاقوا لهم بشدة
احمد : مقلتوش ليه انكم جايين يا ولاد
يوسف: حبينا تبقى مفاجأة ياونكل
ندى: اومال معشر النساء فين
ملك: اه فين مامى وطنط كلهم
محمد بضحك: كالعادة فى المطبخ بيذلونا مستنين البهوات يجوا من شغلهم علشان يغدونا
حازم : تعالوا نصدمهم شوية ، كانت منى تمسك صينيه مليئه بالفواكه وفاطمه تمسك اكواب لتضعها على المائدة وحنان وسمية يتابعون الاكل ليدلف الجميع: سربراااايز ، لتقع الاكواب والطبق من منى وفاطمه وتصرخ سمية
كمال : قلنا تصدموهم مش تكسرولى المطبخ ياشوية بقر انتو ، بعد فترة الجميع جالس
حازم: هما نور وادم اتأخروا ليه كده
عاصم: مش عارف يابنى والله زمانهم على وصول
ملك : عارف يابابى حازم كان بيقول ايه
حازم مقاطعا: لوكتى هجبلك كل الشكولا اللى بتحبيها بس اسكتى يا روحى
ملك: كله كله يا حازم
حازم: اه ياحبيبتى كله هو انا عندى كام ملك يعنى
كمال : بترشى بنتى وانا قاعد يا معفن
ندى: هقولك انا يااونكل كان بيقول ايه
يوسف ضاحكا: شاطرة ياروحى قولى متخافيش من حد
حازم بتحذير: هورى يوسف الاعاقات بتاعتك يا ندى
ندى بتراجع: خلاص قول انت يايوسف
يوسف: زومة حبيبى عايز اشوفها وحياة عيالك ياشيخ
حازم ببرود: انت تؤمر ياجو بكرة يكونوا عندك وعايزك تشكرنى بقى
ندى بصياح_: حازم متستعبطش بجد
يوسف: متخافيش ياندوش انا اتدبست اصلا خلاص
عاصم بصياح : بس كفااااية فى اييه قاعدين مع اطفال اسكتوا شوية وبطلوا تفاهة
فى السيارة ادم : قلبى واجعنى ياروحى معناه انك تعبانه وفى حاجة مزعلاكى بس لو تحكيلى مالك بس الموضوع ده خلاص لازم احطله حل انا تعبت ليقرر قرار لم يعرف اهو فى مصلحته ام لا ، وصل للقصر ليرن الجرس ، حازم : خليكم انا هفتح ده اكيد نور وادم
عاصم بتحذير: هموتك لو بنتى حصلها حاجة ياحازم
حازم: عيب عليك ياعصوم دى روحى ليفتح الباب وهو يصيح: نوووور حبي ولكنه يصمت عندما يراها فاقدة للوعى
ادم بتعجب: حازم انتو جيتوا امتى ولكن حازم لم يسمعه من الاساس
ادم : حازم ركز معايا اختك كويسة بس خلينى ادخل جوا يلا هنفضل كده ، ليتحرك ادم بنور ويفزع الجميع من رؤيه نور هكذا ولكن صدق احساس حازم فهو كان يشعر بانقباض قلبه والسبب امامه واضحا ( فى ناس ممكن تشوف علاقه نور بحازم فيها اوفر شوية بس ده مش صحيح مع انهم مجمعهوش دم واحد ولا اسم واحد بس علاقتهم اكتر من اخواات كل واحد فيهم لقى اللى محتاجه عند التانى عوض به احساس انه ملوش اخ او اخت الاخوات عموما بيحسوا ببعض دول بقى مش بس اتربوا مع بعض لاء دول فى الفرح والحزن وكل اوقات حياتهم مع بعض يبقى تلقائي هيحسوا ببعض كأنهم واحد واللى بيحب بجد هيحس باللى بيحبه حتى لو بينهم ملايين الكيلومترات)
وضع ادم نور على احد الاراىك وجلس بتعب لتنهال الاسئلة عليه
عاصم: نور مالها ياادم انتو كنتم كويسين من شوية
منى: اتكلم يابنى ريح قلبى
كمال: قول ياادم حد عمل فيها حاجة
ادم : اقعدوا بس وانا هقولكم ليسرد ماحدث كاملا واثناء كلامه كان حازم جلس بجوار نور واخذها فى احضانه وكأنه يحميها من الجميع هي ليست اخته فقط هي طفلته واميرته الصغيرة
عاصم: ورب الكعبة لاخلص عليه مش اول مرة يضايقها
ادم: اهدى يااونكل انا يومين بالكتير وهيكون الزفت ده بين ايدى
محمد: انا ممكن اجبلك ملفه من عندى ماهو كان شغال فى الشركه
ادم بلهفة: كويس جدا يااونكل ممكن بكرة يكون معايا
محمد: اكيد يابنى بكرة الصبح هبعته
حازم بهمس لنور: هجبلك حقك والله زومه جه ومش هيبعد تانى
ملك : خد نور ياحازم دخلها جوا لحد ماتفوق ياحبيبى
ندى: كلام ملك صح لسه ساعه لحد ماتفوق سيبها تريح جوا
حازم ببتسامه لزوجته التى تفهمه دون كلام: ممكن تودينى اوضة احطها فيها
ملك: اكيد يلا يا حازم ليدلف بها لاحدى الغرف ويضعها على السرير
ندى: احنا هنفضل معاها ياحازم سيبها انت
حازم: معلش ياقلبى بس انا عايز افضل معاها شوية
ملك: ماشى تعالى ياندى نخرج احنا
احمد : حازم اللى قعد معاها جوا يبقى مش هيسكت ويحاول يعمل حاجة ده متهور وممكن يضيع نفسه
عاصم: خليك معاه ياادم ليعمل حاجة نندم عليها كلنا
ادم: متقلقوش ياجماعه هفضل معاه ، ليرن هاتف عاصم : ازيك يامحسن
محسن: اهلا عاصم نور وصلت
عاصم: اه جت من شوية هي وادم
محسن : تمام ثم بتنهيدة بألم: عاصم خلى بالك من نور هي محتاجاكم جنبها خلى اكتر واحد هي بتحبه معاها دايما اوعى تخليها لوحدها
عاصم بقلق: انت بتقول ايه يامحسن انت مخبى حاجة عنى بنتى فيها حاجة
محسن: لاء ياعاصم بس نور دايما حزينه انا بنبهك بس وهكلمها بكرة علشان اتاكد انها كويسه
عاصم: ماشى يامحسن تسلم يااخويا على وقوفك جنبى
محسن: انت قلت اخوك اهو ونور بنتى يلا سلام
ادم: ده الدكتور اللى كنا عنده صح
عاصم: اه هو محسن صاحبى
احمد: مالك ياعاصم هو محسن قالك حاجة زعلتك
عاصم: بيقولى حاجة غريبه بيقولى خليك قريب من بنتك بيقول انها محتاجنا مش نبعد عنها
محمد: يقصد ايه بكلامه انا مش فاهم حاجة
ادم: غريبه فعلا معنى كلامه انه فى حاجة مثلا واحنا منعرفهاش
عاصم: انا مبقتش عارف حاجة خالص فى اى حاجة ياارب الصبر
كمال: اهدى ياعاصم وكله هيبقى تمام
بعد ساعه كان الجميع مازال جالسا وادم يضم اخته ويناقشهم ليعرف لماذا جاءوا مبكرا
فى الداخل بدأت نور تفتح عينيها لترى سقف الغرفه فاخر ماتتذكره انها كانت مع ادم لتعرف انها فوق صدر احدهم لترفع نفسها ولم تصدق نفسها وهي ترى حازم الذى ينظر لها بعتاب وحب وقلق ليضمها وهي تبكى : انت جيت بجد وحشتنى اووى
حازم: وانتى اكتر ياروحى مش ناوية تحكيلى مالك ليه دايما حزينه كده انا زومة يا نور حبيبك مش هتقولى
لتدفن رأسها اكثر فى صدره ليعرف انها لن تتكلم الان وبعد فترة ، هو بمزاح: يلا نخرج اصل جيش التتار كله بره منتظرك
لتبتسم على كلمته: يلا نخرج لتستمر الليلة على خير بعد الاطمئنان عليها
يوسف بمرح: بقى ده استقبالك ليا اجى الاقيكى بتموتى
نور: اسكت ياجو لاقوملك اوريك هموت ازاى لو نفسك يعنى
يوسف: بهزر ياروحى مبتهزريش
عاصم: طلعت روحك انت بتعاكس بنتى قدامى يالا
يوسف: اختى ياعصومى انا حر ياعم ليستمر المزاح بينهم ليقرر كل فرد العودة لمنزله فصعد يوسف وندى اجناح يوسف فى القصر وغادر محمد وزوجته وكذلك احمد وعاصم ونور واتجه معهم حازم ليذهب لفيلته
حازم: يلا ياروحى لو عوزتى اى حاجة كلمينى فى اى وقت
نور: اكيد حبيبى وبعدين انا كويسه
حازم : كداابة يانور بس سايبك بمزاجى
نور بتوتر: امشى ياحازم ملك مستنياك
حازم: اهربى بس ليكى يوم ياروحى سلام جميعا ، التفت نور لتجدهم واقفين ، منى: تعالى بقى مش هسيبك غير لما تقوليلى مالك
نور سريعا: انا عايزة انام نتكلم بكرة
عاصم: اقفى عندك يابت انتى
نور: حمادة هدى صاحبك كده وانا اجوزك واحدة احسن من فاطمه سلام
فاطمه بصراخ: والله لاربيكى يابنت منى
نور بضحك: اتصافوا مع بعض تصبحوا على خير
يوسف: نورتى بيتك يا روحى
ندى: ده نورك ياحبيبى بس مش مستريحالك يايوسف
يوسف ببرأة: ده انا غلبان تعالى اوريك الجناح يلا يابيبى
ندى : شوفوا مع نفسك انا هموت وانام تصبح على خير حبيبى
يوسف بيأس: ماشى ياروحى بس مفيش نوم بعيد عن حضنى يلا
ملك: الفيلا حلوة ياحزوم ربنا يخليك ليا
حازم: انتى اللى قمر ياروحى بس ايه ده شايل بنت اختى ياناس
ملك بتذمر: بنت اختك ايه ياحازم انا كبيرة
حازم بضحك: كبيرة ايه انتى صغيرة اوى ياعمرى ، ليرن هاتفه : ده اخوكى الرخم وهو ده وقته
ملك: هقوله انك بتقول عليه كده
حازم: هقتلك ياروحى ليرد: حبيبى يابو نسب وحشتنى موت
ادم: اتعدل يالا مانت كنت لسه معايا اهو فى ايه
حازم : بحبك ياادم وبعدين بتتصل ليه
ملك بصوت عالى: بيقول عليك رخم ياادم والله
حازم بوعيد: ماشى يالوكة حااضر لتجرى صاعده لاعلى
ادم: انا رخم ماشى لما اشوفك وملكش دعوة بيها لاخدها عندى تاتى واسمعنى كويس
حازم: تاخد ايه انت اهبل قول سامعك وبعد عشر دقائق : متكلمش غير لما اقولك ياحازم فاهم
حازم: تمام بس ليه قوليلى دلوقتى
ادم: كنت عايز اتكلم معاك واعرف شوية حاجات كده يلا سلام
حازم بشرود: سلام ( ياترى ايه اللى هيحصل ربنا يستر) ثم يصعد ليرى ملك نائمه ببرأة ليبتسم على طفلته وياخذها فى حضنه وينام
فى صباح يوم جديد كان كمال يتناول فطاره مع عائلته لتأتى حنان فزعه : الحق ياكمال انت وادم
كمال بقلق: فى ايه ياحبيبتى اتكلمى
حنان: افتح التليفزون بسرعه وشوف ليقوم يوسف سريعا ويفتحه ليرى الخبررالذى صدم الجميع صورة ادم ونور تترأس معظم القنوات الفضائية ولكن الصورة محرفه بشدة كانت تضم ادم ونور فى مشهد عاطفى وهو يحملها ليدقق النظر لقد تم التقاطها بالامس
كمال: يانهار ابيض ايه ده
ادم: والله يابابا مافى حاجة من دى حصلت ده لبسنا امبارح ودى وانا شايلها موديها المستشفى
كمال بحزن : عارف يابنى وواثق فى تربيتى وتربيه عاصم بس مين له مصلحه فى كده ليه المشاكل مش عايزة تسبنا ليرفع الجريدة وايضا يقرأ الخبر( اصغر رجال الاعمال ادم نور الدين وابنه الصحفى الشهير نور عاصم الدمنهورى واخت حازم الشافعى فى مشهد عاطفى وسط الشارع ماالعلاقه التى تجمعهم ليتم اختطافهم سابقا معا مع انكارهم بعدم وجود علاقه قديما ومازالت العلاقه مستمرة ولكنها مبهمة للجميع )
ليدخل محمود البواب سريعا: ياباشا فى صحفيين كتير بره عايزين يدخلوا
ادم بغضب: امنع اى حد يدخل وزود الحراسة على الباب بره فاهم
يوسف: انا هروح لاونكل عاصم اجيبه واجى من الباب الخلفى ، ليخرج سريعا كان الجميع جالس ماعدا منى ونور
احمد : اومال منى فين ياعاصم
عاصم: بتصحى الدكتورة اللى فوق
فاطمه: هي دكتورة ولا مهندسة مبقتش عارفه حاجة
نور بضحك: ميكس يافطووم ليرن جرس الباب الخلفى
منى: غريبه باب الفيلا مفتوح مين جاى من ورا دلوقتى
نور: هروح اشوف لتجد يوسف: هو انت ايه اللى جابك من هنا
يوسف: مش وقتك فين اونكل بسرعه فى مصيبه
نور: هو فى مصيبه اكتر من انى اشوفك على الصبح كده
يوسف وهو يتخطاها: حسابك بعدين
عاصم: ايه يايوسف فى حاجة مجتش من قدام ليه
يوسف: تعالوا بس يااونكل بسرعه وهتفهموا كل حاجة بس هنخرج من ورا
احمد: ليه ان شاء الله فى ايه يابنى
يوسف: فى صحفيين بره مش هتعرفوا تخرجوا يلا بقى ليذهبوا للقصر ويروا الخبر على التلفاز ليقفوا مصدومين
ادم: اقسم بالله يااونكل كله كدب مفيش حاجة حصلت من دى
عاصم: عارف ياادم عارف دى مصيبه
ندى: يوسف بابا جه بره ومش عارف يدخل
يوسف: هروح اجيبه ياروحى متقلقيش ليرن هاتف نور : ايه رأيك فى المفاجأة دى حلوة مش كده ولسه اللى جاى احلى ياقطه سلامى لادم بيه
نور بصراخ: هقتلك يابن الكلب ورحمه اهى لاموتك ياوليد
ادم: رايحه فين مفيش خروج اهدى
محمد: مين اللى عمل كده يا عاصم
ادم: وليد اللى قبلناه امبارح شكله مشى ورانا وانا ماخدتش بالى
محمد: انا جبتلك معلومات عنه
ادم وهو يهاتف رئيس حرسه: سيف تاخد ناس كويسه وتروح العنوان ده تجيبلى الواد ده فى ثانية المعلومات هبعتهالك فى مسج سلام
وبعد نصف ساعه يعود سيف دون وليد
سيف: معرفناش نجيبه ياافندم
ادم بغضب: انا مشغل شويه بهايم عندى انتو مبتفهموش
سيف : ياباشا احنا وصلنا فعلا بس فى ناس تانية ظهروا واخدوه قبلنا حاولنا نلحقه معرفناش والله
كمال: مين دول وايه مصلحتهم فى كده
عاصم: هنعمل ايه دلوقتى لازم نسكت الناس دى مش هيسكتوا والدليل اللى كان معانا خلاص بح
احمد بحذر: فى حل واحد بس هو اللى هينقذ ادم ونور وحازم كمان ومفيش حل غيره ، عرف كمال وعاصم مباشرة ماهو الحل ولكن لا احد منهم يجرؤ على التحدث به .ياترى مين الطرف اللى ظهر جديد وايه مصلحته فى اختطاف وليد وان الحقيقه متظهرش وايه الحل اللى ينقذهم وتقريبا الكل عارف 😂😂 ونور وادم هيعملوا ايه فى مشكلتهم دى هنعرف كل ده البارت الجاى 👋👋👋👋
أنت تقرأ
الماضى ونبضات الحاضر
Mystery / Thrillerلكل انسان ماضى عاشه ولكل انسان ذكريات طفولته التى يعشقها فهى اجمل وانقى لحظات فى حياتك ولكن ماذا ان كانت فترة الطفولة هيه اسوء فترة ماذا ان كانت هى سبب الم الحاضر وتعاسته فى روايتنا لم يعش ابطالنا طفولتهم بل ذاقوا الالم منذ نعومه اظافرهم تبدل الطف...