يجلس جيمين على نفس الطاولة المعتاده والتي تتيح له رؤية طوابير الاشخاص الذين يأتون لشراء القهوه آملاً أن يرى ذلك الشخص بين هذا الحشد
زفر متململاً بعد ما ألقى نظرة صغيره لساعة هاتفه. منتظراً كوب الموكا الخاص به في مقهى القهوه المفضل لديه
هنالك عدة أسباب تجعل هذا المقهى جزء أساسي من صباح بارك جيمين، أولها هو الموكا اللذيذة التي تُعد هنا.
ثانيها هو موقع المقهى القريب من الحرم الجامعي.
ثالثها وأهمها هو أنه المكان الأنسب لتأمل حبه السري جيون جونقكوك والذي يأخذ قهوه كل صباح من هذا المقهى.
تطور إعجابه بـ جونقكوك منذ ثلاثة أشهر ونصف هو لا يعرف كيف بدأ بهذا الإحساس تجاه الأصغر لكنه يعرف أنه لا يستطيع الإقتراب منه أو حتى الإفصاح عن مشاعره.
هو يكتفي بمراقبة الأصغر من بُعد عشرة أمتار وهو سعيد بذلك.
رَجف قلب جيمين عندما لاحظ تلك الهيئة المميزة والهالة المحيطة به يدخل للمقهى
لكن شيء غريب يحدث اليوم..
هو كان يتحدث مع شخص آخر...
"من هذا ؟" فكرَ جيمين
لم تلبث ثانتين حتى يظهر ذلك الشخص من خلف جونقكوك ويتبين أنه ليس الا نامجون صديق جونقكوك المقرب.
وصلت الموكا الخاصة بـ جيمين لكن الأخير كان مشغولاً جداً على أن ينتبه لوصولها
تأملَ محبوبه بتمعن..
يديه التي يخبأها في جيبيّ معطفه الطويل،
شعره الاسود الناعم يغطي جبينه،
عينيه التي تركز في حديث نامجون،
أنفه و شفتيه....
أبقى جيمين تركيزه على تلك الشفتين المكتنزه حتى مالت في ابتسامه صغيره..
احمرت أذني جيمين بشده..
"م-ما هذا ؟ ابتسامته لطيفه جداً " همس جيمين لنفسه
لا يعلم جيمين كيف يستمر ذلك بالحدوث لكنه يقع في الحب، يقع بشدة.
في تلك اللحظه نامجون تقدم ليستلم الطلب الخاص به وطلب جونقكوك الذي كان يقف خلفه يدندن لحنا صغيرا وينظر بالأرجاء حتى وقعت عينيه في عيني فتى بهيئةٍ صغيرة وشعرٍ ذهبي
تجمد جيمين في مكانه حينما لاحظ وقوع عيناي الاطول في خاصته لينزل نظره للاسفل على عجل
ليفعل الأخر المِثل ويشيح بصره بسرعه عن صاحب الشعر الذهبي
"ما كان هذا؟" فكرَ جونقكوك في داخله
أنت تقرأ
13 beaches -jikook-
Romanceما بالُ رجولتك حين تَلهو بقلبٍ مُتيم بك ؟ تغمرهُ بأحاديث عشاقً كاذِبه مُزيفه ؟ و ماذا عنِي؟ حِين رسمتني بصورةِ ساقطٍ لك ؟ تضُمني بين ذراعيكَ و تعبث بِمفاتني بكل بساطة حتى ترحل حين تنتهي وتنطفأ نار رغبتك أردتني عاهرًا للحظه بينما صبيّك المُدلل حبيبً...
