البارت الأول " إنها البداية فقط"

47 3 3
                                    

تبدأ احداثنا في ذلك المساء ؛ يجلس الكل مجتمع حول تلك اللعبة ؛ ممسكين بذلك القلب الصغير و كل منهم يسأل سؤالا مرة ؛ لا شك انكم قد علمتم ما هي هذه اللعبة ؛ بالضبط إنها لعبة الويجا ؛ لعبة خطيرة و عواقبها اخطر ؛ لكن لم يعير اولئك المراهقون لكل هذه التحذيرات ؛ و ها هم الآن على وشك عيش احداث ستعطيهم اكبر درس في الحياة
انتي : هيا لنبدأ من سيسأل اولا
تاي : مينا ستسأل
مينا : و لما انا دعو يوون تفعل
يوون : تشه كلكم خائفون انا من سيبدأ بالسؤال....(امسكت بالقالب و اغمضت عينيها و قالت بصوت عال قليلا : الشيء الذي يتكلم معنا مهما كان ما اسمك ؟
(دقائق و لم يحصل شيء)
يوون : ارايتم لم يحصل شي....(بدأت ترفع نبرة صوتها بسبب ان القالب تحرك من مكانه)
تاي : "اسمك" توقفي عن هذه المقالب
انتي : اقسم لم افعل انا لا افعل المقالب في مثل هذه المواقف
تاي : لا يهم , نانسي دورك
ارتعبت هذه الأخيرة و ابتلعت ريقها بخوف : احم... ايها الششيء الذي ت. ت. تحدثنا ه. ه. هل انت ش. ري. ر (تحول القالب إلى yes) فارتعب الكل و اطفأو الشموع و ذهبو لغرفهم
-بعد منتصف الليل-
خرجت "نانسي من غرفتها و هي تفرك عينيها من النوم و ذهبت للمرآة لكن تعرفون أنها شبه نائمة لذا لم تلاحظ ذلك الشيء الذي يوجد في المرآة لذا قضت حاجتها و بعدما ارادت الخروج لمحت شيئا في المرأة كالغبار او شيء كهذا فلمسته محاولة إبعاده
-بعد قليل-
خرجت "نانسي" من الحمام و ذهبت للنوم
-في الصباح-
إستيقظ الكل و هم يتثائبون
تاي : صباح الخير
مينا : صباح الخير
( الكاتبة : خلاص تعبت اختصروها و قولو صباح الخير اجمعين تعبتوني) المهم الكل حيى البقية إلا تلك القابعة و عينيها حمراوات و منظرها مخيف
تاي : نانسي ما بك
نانسي : لا شيء (بغضب)
تاي : ما بك غضبتي
نانسي : و اللعنة لا شيء ( ضربت الطاولة و ذهبت لغرفتها)
تاي : ما بها
مينا : انا لا اعرف ما حدث
انتي : المهم هيا لنرمي تلك اللعبة في القمامة
تاي : حسنا سارميها و اعود
-بعد مدة زمنية-
الكل جالس يتفحص هاتفه بينما تلك النانسي ما زالت في غرفتها  ؛  نزعت تلك الفتاة سماعات الأذن بينما علامات الإستغراب تملأ وجهها
انتي : هل ناداني احدكم
تاي : قلت لكي سابقا انكي مريضة نفسية
انتي : لا حقا لقد سمعت كأن احدا ما يناديني
تاي : لا تكوني غريبة اطوار يا فتاة
-في الليل-
تحاول تلك الفتاة النوم لكن بلا جدودى ؛ فتحت عينيها إثر سماعها لصوت ما
انتي : (بتوتر و خوف) هل ه.. ناك ا. احد ه. هنا ؟ ( سمعت خطوات تقترب نحوها) و اقسم انك سوف تندم إذا اقتربت خطوة اخرى ؛ دقائق و ذلك الشيء ما زال يتقدم ؛ حتى وصل نحوها لكن الغريب ان هناك فقط ظل ؛ هذا ما افزع تلك القابعة هناك لتصرخ عاليا : تاييي نانسييي اييي احد ساااعععدددووونننييي لتسمع صوت شخص يضحك بشر قربها ؛ دقائق لتسمع تاي يحاول كسر الباب و لكن العجيب ان الباب ليس مقفلا حتى تعجبت من الامر و ذهبت هي الأخرى تحاول فتح الباب لكن لم تستطيع لتسأله من خلف الباب
تاي هل تسمعني ليجيبها اجل اسمعك لتقول له هل الباب مقفول من جهتك إستغرب قليلا ليقول لها لا لتستغرب هي ايضا و تقول لا يمكن لأن الباب غير مقفل حتى من جهتي كيف يكون هذا... دقائق ليأتي و هم يحاولون فتح الباب لكن بدون جدوى... إسمك بدأت بالبكاء و تاي ما زال يحاول دقائق لتسمع اسمك شيئا يقول إنها البداية فقط و بعدها فتح الباب لتهرع اسمك لتاي و تعانقه و هي متمسكة به و تبكي بقوة بينما تاي يمسح على شعرها بلطف و انتظرها حتى هدأت ليسألها ماذا حصل معكي ؟
لتجيبه : ل. ل. لقد ك.. ك. كان ه. ه. هناك ششششخص يحاول الإقتراب م. م. مني ل. ل.كننه كان فقط ظل لم يظه. هر ه. ه. هو و قققبل ا. ا. ان يييفتح الباب سمعت نفس الص. صوت ي. يقول إنها البداية فقط إستغرب منكي تاي ليقول يبدو انكي فقط تهلوسين لتتمسكي به ا. اقسم انني اقول الحقيقة
افلتك تاي و قال بينما هو ذاهب لغرفته
نامي احسن لكي ترتاحي من هذه الهلاوس
حاولت "اسمك" النوم لكنها كانت تحس و كأن يد باردة توضع على قدمها فتنهض مرتعبة لكنها لا تجد شيء
(و استمر الحال هكذا مع "اسمك" باب و نافذة غرفتها يفتحان و يغلقان فجأة,تسمع هلاوس سمعية و ترى هلاوس بصرية,تحلم بكوابيس عندما تريد النوم،لكن لا احد يصدقها)
في احد الأيام
؟؟؟ : أنها البداية فقط البداية فقط البداية فقط
انتي صرختي و قلتي يكفي يكفي انا لم اعد احتمل
ذهبتي عند نانسي و حالما وصلتي غرقتها شهقتي من الصدمة
انتي : ن. ن. ن. ن. نانسي
يتبع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 04, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية تاي "خطأ كبير"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن