وماذا الآن؟
ها أنا أقف هنا أمام البحر أنتظر قدومك كما كنت أفعل دوماً، وكنت لا تتأخر عني أبداً.. فماذا حل بك؟ لمَ كل هذا التأخير؟ هل مللت من الجلوس معي؟ هل أصبحت مملةً؟ هل وجدت فتاةً أفضل مني؟ هل مات حبي في قلبك؟ كل هذه الأسئلة تجول بخاطري كل مرةٍ أجلس على الرمال أنتظر قدومك كما تعودت دوماً، هل ستأتي هذه المرة أم لا؟ في الحقيقة لا أعلم، ولكن ما أنا متيقنةٌ منه حقًّا أني سوف أنتظرك حتى تأتي..
أنت تقرأ
أطوار حور
Adventure« كنت حينها أخاطر، و أدقق بين السطور، حتى عثرت على أطوار حور كتاب خواطر