يجلس على الطاولة و الصمت سيد المكان و افراد العصابة يجلسون حولها . و هم يأكلون بهدوء و ثم قطع صوت السكاكين و الاطباق صوته الخشن الرجولي ليردف لكيفن " اذا ، كيفن هل وصلت شحنة المخدرات الى المانيا ؟" نظر له بجدية و هو يخافه حتى كيفن و لكن بلاك يحترمه لانه من رباه و يعتبرهٌ يدهٌ اليمنى رد كيفن " تطمن يا جايسون كل شيء يسري بحسب ما نريد ' اومأ جايسون برضى
عم الهدوء مرة اخرى ثم نظر الى كيفن و قال " كيفن ، اريد ان اعرف شيء يحبهٌ ويسبر كثيرا " ابتلع كيفن ريقه و اختنق بلقمة و شرب كأس ماء و قال " ماذا تعني انا اخبرتك كل شيء جايسون " نظر له جايسون بحدة و هو يعرف انه يخبء شيء و يعرف ايضا لكنه لن يختبر صبره كيفن ذكي و لن يقوم بهذه المخاطرة ثم اردف بهدوء ربما بعد هذا الهدوء شيء لن يحبهٌ احد " كيفن ، سألتك سؤال اجبني عليه ، افهمت لا تظن انني غبي اعرف انه يملك عائلة و لكن من عائلته ؟" استسلم كيفن كا يجب ان يقول له من البداية لان بدء يغلي يعرفه رباه بيداه و لن يأمن لنفسه مأمن منهٌ هو يشبه اباهٌ كثيرا لكن جيرمي كان افضل و اكثر لطفا اما ابنه النسخة الشريرة و المتسلطة و الخطيرة منه " لديهِ ابنة حسناء لا اعرف شكلها و لا من هي لقد تربت بيد لوي و لكنه توفي على يديه كما تعلم اضن انها اغلى شيء لديه " اغلق جايسون عيناه ليذكر كلام اباهٌ و هو يقول له انه لديه ابنة و هو من اختطفها و عند لوي و قد رأها عندما جاء كانت صغيرة تبكي بجانبه لكنه كان يصرخ على ابتهِ ثم فتحها بألم ليقول " سأدمرهٌ ، لن اجعله يتهنى ابد بحياته ، لقد قطع جزء من روحي لقد قتل جزء من روحي ، لن يرتاح بالي و خاطري الا و انا اقتله امام ابنتهِ لن اجعلهٌ يهنئ " قالها و هو ينظر للطبق و هو يتذكر صوت اطلاق النار و صراخ اباه و كان المشهد امام عينيه .. لن يستسلم ...... لا لن يفعلها .. ابد ...
......
كانت تجلس على الاريكة بملل و تنظر للبرنامج الكوميدي السخيف الذي يشاهده والدها ، هي لا تريد ان تحزنه و لكن اللعنة ماذا انها سخافة ، تأففت بملل و قال " ابي ارجوك هل يمكنك ان تبعد يوم واحد عن هذا البرنامج " نظر لها بحقد و ضيق عينيه و قال " انتي لا تقدرين الفن انهٌ رائع ، لا انتي تريدين فيلم ابطالهٌ يقبلون بعضهم ، ها و فيلم سخيف ، كوني مثل اباكِ" اطلقت ضحكة صغيرة حين ذكر نوعها من الافلام انها تحب والدها .. كثيرا و رأتهٌ يبتسم و هو يقول و يبعثر شعرها بلطافة استقام و قال " خذي كل الوقت حبيبتي انا ذاهب لانام " اومأت له ثم شعرت انهٌ يتمايل قليلا فأردفت و هي نظرات قلقة " ابي ، هل انت بخير ؟" ثم صرخت بقوة حين رأتهٌ يسقط و قالت و كانت تضربه بخفة على جانبي خده و رشت الماء لا انه لا يستيقظ لا انه اخر حبل امل رقيق و يمكن قطعه بأي لحضة و لكنها اقسمت انه سيكون بحمايتها ... ابيها ذو القامة الطويلة و ما زال يحافظ على جسدهِ الرائع و ضهر القليل من الشيب دليل على كبره و ضهرت لحيته على فكه المنحوت .. أنها لن تستسلم للقدر و ذهبت و حملتهٌ بصعوبة على الاريكة و رشت الماء بكثرة ثم فتح عينيه مجددا و لكن بصعوبة بدأت تبكي و هي تجلس على حدركبتيه امامهٌ و تقبل يداه و تخبره انهٌ بخير سيكون بخير وضع يدهٌ على رأسها و قال " لا اسمح لهذهِ الدموع بسببي سأتألم اكثر امسحيها .. انا بخير و لكن دوائي نفذ و مارك ليس هنا ليجلبهٌ لي اهدئي " نظرت لهٌ بغضب و قالت" انا سأحضرهٌ "
أنت تقرأ
Jason maccan
Teen Fictionالانتقام هو أكثر الأشياء التي ترضي الشخص المنتقم فيقول المنتقم ( مثل ما كسرني سأكسره ) و هذه الرواية سنرى كيف يكون أشد انواع الانتقام . ويسبر: سننتهي من هذا الان يا جيرمي جيرمي : أياك و ان تلمس شعرة منه جاستن : ابيييييي بعد مرور سنة ليلي : ارجو...