الفصل الثالث والعشرون والأخير

261 9 4
                                    

ادم:ماذن

ماذن:نعم ..

ادم:بص يا سيدي احنا بكرا باذن الله هنسافر انا حاجزلنا احنا الاربعه ففندق كدا نروح نقضي كام يوم كلنا ونتبسط هنا

ماذن بابتسامه:ماشي يا سيدي

ادم:هنستاكم بكرا تجولنا القاهره وهنمشي من هناك بعربيتي

ماذن بفرحه: تمام

ذهبت وردة وادم ومدام حنان ووالد ادم وسارة الي منزلهم بلقاهره

وذهبت زينب وماذن الي منزل الحاچ عبد الرازق

فكانت من اجمل الليالي والفرحه في منزل الحاچ عبد الرازق ومنزل الجندي...... 

ولكن قطع هذه الفرح مالم يتوقعه احد
وفي اليوم التاني

   في منزل ساره......

في صباح اليوم التالي استيقظت ساره علي رن جرس منزلها

سارة لبست نقابها بسرعه وخرجت لتفتح باب منزلها

سارة:ايوا مين جايه

مروة:انا

سارة:مين حضرتك

مروة:انا مرات خليل طليقك

سارة اتخضت واتعصبت:لو سمحتي قوليله ملوش دعوه بيا ويسيبني فحالي كفايا الي حصلي بسببه انا خلاص مش عاوزه حاجه....

وقاطعتها مروة:لو سمحتي هو جاله سرطان في الدم وبيموت واترجاني اجيلك عاوز يقولك حاجه بخصوص بنتك قبل مايموت

سارة بذهول:بنتي!!!!!.

مروة:اه

ذهبت ساره معها وبدون تفكير لثواني

مروة:تعالي يا استاذة ساره اتفضلي البيت بيتك

عندما دخلت سارة الي المنزل وجدت خليل ينام علي فراشه وهو يتالم كثيرا لم يعد مثل ماكان... فهو كان قوي جدا... هل التعب ممكن يهد الناس كدا.... ربنا يشفي كل مريض

خليل بصوت تعبان جدا :تعالي يا سارة اقعدي

فجلست سارة وهي خائفه...

خليل:قبل ما اموت انا عاوز اقولك حاجه مهمه

سارة :حاجه ايه ؟؟؟؟.

خليل :بنتك عايشه

سارة  بذهول سديد جدا:بنتي انااااا!!!!!!

خليل:اهدي اه عايشه.

سارة بلهفه شديده:هي فين انا عاوزه أشوفها.

خليل:مش هنا

سارة:اما كل هي فين قولي بس علي مكانها وانا هروح اجيبها

خليل :اهدي عشان احكيلك كل حاجه

سارة :ماشي انا هديت اهو مدام هترجعلي بنتي

نقطة تحول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن