Writer POV :"اليكسميليانوس" همست كاتالينا
"كاتالينا ! ما الامر ؟ انظري الي" قال و هو يكوب وجهها
سرعان ما شعر بجسدها الذي بدأ بالتراخي
"كيف لكي ان تخرجي بهذا الجو البارد ؟" سألها بغضب و هو يحاول تدفأتها
زفر فهو لم يرتدي معطفا كما انه يحب الجو البارد و هو معتاد عليه عكس كاتالينا"كاتالينا" تمتم و هو يحتضنها
بدأ بالفرك على جسدها لتدفأتها
شعرت كاتالينا بالسواد الذي حاوطها
شعرت بقوتها تغادر جسدها
بعد لحظات فتحت عيناها ببطئ لتشعر بيدان تحاولان تدفأتها لتعقد حاجباها باستفهام
رائحة رجولية ملأت انفها
شعرت بشعر ناعم يدغدغ وجنتها لتنظر و تجد شعرا ذا لون اشقرشهقت كاتالينا بتفاجؤ
اليكسميليانوس ! ما الذي جاء به ؟
"اليكسميليانوس" همست بخفوت
سرعان ما ابتعد قليلا ناظرا الى عيناها
نظرت له باستغراب قبل ان تنظر الى محيطها بتفحص
"هل انتي بخير الان ؟" همس لتنظر اليه بانصدام
هي بالفعل قد شكت بأنه اليكسميليانوس ذاته"ماذا....لماذا تحتضنني ؟" تساءلت
توقعت ان يبتعد عنها لكنها رأته قد ثبت في مكانه
"ماذا حصل لكي قبل قليل ؟ لم تكوني واعيه لما حولك" اخبرها لتنظر له بصمت
"لا شيء ، انا بخير" تمتمت كاتالينا
"كيف لكي ان تكوني بخير يا كاتالينا ؟ كيف سمح لكي مارك بالخروج هكذا ؟!" قال بغضب لتنظر له بهدوء
"كنت تعلم بأنني مع مارك و بأنني هنا منذ البداية" همست"بالطبع اعلم ، هل نسيتي من اكون ام ماذا ؟" اجابها
"ما الذي حصل لكي قبل قليل ؟ لا تبدين بخير" اكمل ناظرا اليها بتفحص
انزلت قدماها لتضع يداها فوق قدماها
سرعان ما شعرت بعيناها قد املأتا بالدموع التي ترفض النزول
"كاتالينا ؟" سألها باستغراب و هو يكوب وجهها
رفع وجهها اليه ليعقد حاجباه
"كاتالينا...هل...هل تبكين ؟" قال باندهاش لتبتلع ببطئانزلت وجهها الى الاسفل لتحاوطها خصلات شعرها الطويلة
"كاتالينا" تمتم و هو يمسك يداها الباردتان
شعر بجسدها بدأ بالارتجاف ليزفر هو
"لم تشفي بعد ! لم تفعلين هذا يا كاتالينا ؟" تمتم
تذكر بأنه يرتدي وشاح حول عنقه ليخلعه بسرعة لافا اياه حول عنقها
كوب وجهها بيديه ناظرا اليها"كاتالينا ، تحدثي الي" همس اليكسميليانوس ماسحا على وجنتاها
بدأت كاتالينا بمحاوله تهدأه نفسها لكن بلا فائدة
ابتلعت ببطئ و هي تنظر الى عيناه
لقد كانت متفاجئه بحق
زوجها البارد ينظر اليها بقلقفي الوقت ذاته
"ماذا تعنون بأنكم فقدتم اثرها ؟ ابحثوا عنها !" صاح مارك
"هذا كله بسببك" اردف روبرت ببرود
"اخبرتني بأن اليكسميليانوس هو مجرد نزوه لديها لكن يبدو بأنها واقعه في غرامه بحق" اكمل روبرت بشرود
"اذهبوا" امر الحرس الذي امامه
"لذلك انا احضرتك الى هنا ! لكي تنساه" اردف مارك بسخط بعد رحيلهم
أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romance"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...