بعد مرور خمس سنوات
صوت الموسيقى مرتفع مختلط مع اصوات ضحك عدةأشخاص ..في ذلك المنزل الكبير المليء بعدة كانو سعداء لم يراعو اي اهتمام لدرجة الحرارة المرتفعة بالخارج فقط اكتفو بالاحتفال و الهتاف لتاسيا طفلة ألكسندر و نورا .. نعم لقد سموها على اسم شقيقته .. فاليوم يكون عيد ميلادها الخامس و قد قرروا الاحتفال به حتى منتصف الليل
تقدم خوسيه ببطء و هو يحمل سيجارته بفمه بينما يضع قالب الحلوى على الطاولة المستطيلة .. و قد اصبح اكثر جاذبية من قبل بعد ان استعاد صحته و نشاطه .. و تخلص من الخونة الذين كانو يسعون لتدمير سلطته على المكسيك .. لاكنه استطاع تذميرهم و الحفاض على ملكيته و هنا الجميع ينادونه بلقب *حفيد بابلو* ...
صرخ بسخط وهو يضرب مؤخرة رأس أرستيد الذي كان مندمجا بتقبيل خطيبته كولومبيانا التي تعشقه حد الهوس . . نضر له بسخط قائلا
أرستيد"اللعنة عليك ايها المكسيكي.. الا ترى انني اعيش لحضات حب"
خوسيه"مارس الحب في غرفتك .. فهناك طفلة هناك تنضر لك بتقزز"
قال وهو يشير لتاسيا التي كانت تنضر لهم بتقزز حقا .. لتتورد كولومبيانا خجلا و هي تدفع ارستيد عنها بعيدا
كولومبيانا"ابتعد عني هيا .. انت تفسد اخلاق الطفلة"
نضر لها بنصف عين وهو يضع يده على كتف خوسيه قائلا بهدوء
أرستيد" معك حق يا حبيبتي ... لاكن المكسيك بكاملها ستسمع صوتك الليلة عزيزتي"
قلب خوسيه عينيه بسخط وهو يدفعه عنه بعيدا قائلا موجها كلامه لكثلة الاثارة تلك التي كانت تنزل السلالم ببطء
خوسيه" ألكسندر فقط لو تركته في روسيا . لكان افضل له .. فما يبدو لي ان درجة الحرارة هنا قد افقدته عقله"
ابتسامة باردة رسمت على وجه ألكسندر وهو يتخطاه متجها لتاسيا ليحملها و يضعها على قدمه دافنا رأسه في عنقها .. . لتقول هي بصوته الطفولي الحنون
تاسيا"ابي.. ألن تنزل امي .. فقد اشتقت لها .. هي ستشفى قريبا أليس كذلك ..."
حل الصمت في الصالة بكاملها و الجميع نضرو لألكسندر الذي اشتد على احتضانها و تقبيل مقدمة رأسها قائلا بخفوت
ألكسندر"ستكون بخير قريبا"
قال محاولا تصديق هذه الكذبة التي هي من محو الخيال .. ففي تلك الغرفة كانت تجلس على كرسيها المتحرك و معها احدى الممرضات التي تعتني بها لتبتسم بخفة بعد ان رأتها تأتي و في يدها شعرا مستعارا لتضعه على رأسها .. لاكن نورا ازاحته و هي تقول
أنت تقرأ
war of brothers{مكتملة}
Actionنحن مثل قوة اليينغ واليانغ صراع بيننا نحن الاخوان الذي فرقنا الزمن بطريقة غريبة نوعا ما الضربة التي لم تقتلك تقويك الحرب ضرورية لا مفر منها فيه لأزمة من أجل استمرار القوي فقط العدالة دائما ما تأخد مجراها أصحاب العدالة عبارة عن شلة ملذات وعهرة ...