وصلت الى البيت و قلبي يخفق ارجو ان لا اكون متأخرة .... فتحت الباب و وجدت ابي على الاريكة يتنفس بهدوء فطمئن قلبي .. ابي هو كل شيء بدونهِ انا لا شيء ، لقد ضحى بنفسهِ و تعبٍ و رباني و كان دائما يلقبني بألقاب رائعة مثل * صغيرتي ، ملكتي ، أميرتي، قطتي ،* كان يحاول ان يكون لي امي و ابي عندما وصلت لامي بقيت معها ثلاث اشهر و بعدها امي اصابة بمرض السرطان لانها كبيرة بالعمر نوعا ما لذالك كان سهل على المرض التآكل بها .. حزنت كثيرا لكن ابي لم يتركني لم يتخلى ....
" ابي ، حبيبي هل تأخرت؟" قلتها و انا امرر يدي على وجهه و ازيح شعره المتناثر " لا حبيبتي ، و لكن سمعت صوت سيارة هنا ، مع من جئتي ؟" فتذكرت الفتى و لكنها غبية لم تسألهٌ عن اسمهِ فحاولت اغاضته و قالت " اسمهٌ جايسون مكان " قالتها و هي تعطيهِ الماء ....
بصق الماء على الارض فور سماع اسمهِ و نظر لها بعيون واسعه و صدمة و كأنه خائف من شيء " ماذا قلتي ، هل تمزحين " قالها و هو ينظر لي بقلق و بعيون تتمنى الاجابة لا ضحكت بوجههِ و هو ينظر بأستغراب " ابي كنت امزح كان لطيف و لم يكن جايسون هذا لم اسألهٌ عن اسمه " نظر لي لثواني و تنهد بهدوء و قال " لا تفعلي هذا مجددا " نظرت له و هو يعيد شرب المياه " ابي لماذا تخاف هذا الانسان لقد سمعت بهِ و لكن لا اعرف لماذا انتَ تخاف ... ؟"
نظر لها و قال " لانهٌ الخطير "
_____________€€€€€______________
عاد جايسون الى البيت و هو مصدوم و ممزوج بسعادة و هو يضع يدهٌ على شفتيهِ و يبتسم ثم انتبه كيفن و نضر لهٌ نضرة خبيثة و متفاجئ " لا اصدق الخطير يبتسم ماذا حصل جايسون ؟" انتبه جايسون لنفسهِ و رجع الى ما كان عليه ... ضحك كيفن بخفة " جايسون ، بحق الاله ماذا فعلت السماء لجعلك تبتسم ؟" نظر لهٌ جايسون و تذكر ما حصل ليبتسم من جديد ... فضحك كيفن .. ثم انتبه جايسون " إحم إحم، كيفن هذا لا يخصك هل كل شيء جاهز لليوم؟" نظر له بجدية فاومأ كيفن و جلس على الاريكة و هو يشرب النبيذ بيدهِ ثم نادى على حارسهِ " سلامندر ، اريد معلومات عن عذهِ الفتاة " قالها و هو يعطيهِ صورتها ....
السؤال هو من اين احضر صورتها ؟ الجواب سهل ان الكامرات حتى بسيارتهِ فأخذ صورة لها و طبعها لا يجب ان يتركها انها مهمة ...
فاومأ سلامندر و ذهب ... قال جايسون و هو في نفسه ِ " اذا اسمها روز هممم افضل روز مكان افضل .. " ثم قهقه بصوت عالي " انتي لي روز مكان .. انتي من ممتلكاتي "
___________¥¥¥¥_______
تجلس بغرفتها و هي على السرير تسمع الاغاني و ترقص بخفة او مثل المجانين تقفز ثم دخل والدها و لم تنتبه ... لانها على الجهة الثانية قهقه و صاح " ليلي " ثم سمعته ٌ و استدارت سقطت على ضهرها صاحت بألم ركض والدها و هو ينظر بقلق " ليلي هل انتي بخير " هزت رأسها بنعم و نهضت بألم ... ثم قالت " اذا حبيبي ماذا هناك ؟" نظر لها بحب كم يحب ابنتهٌ لكن تمنى لو كان معاها زوجتهٌ .....
أنت تقرأ
Jason maccan
Fiksi Remajaالانتقام هو أكثر الأشياء التي ترضي الشخص المنتقم فيقول المنتقم ( مثل ما كسرني سأكسره ) و هذه الرواية سنرى كيف يكون أشد انواع الانتقام . ويسبر: سننتهي من هذا الان يا جيرمي جيرمي : أياك و ان تلمس شعرة منه جاستن : ابيييييي بعد مرور سنة ليلي : ارجو...