انهوا الجولة ونزل من الدراجة ثم نزع القبعة من على رأسه وهو يلهث قائلاً "إلهي، لم اجرب اي شيء اكثر روعةً وحماساً من هذا، باربي انتي رائعة" كان متحمساً جداً، وبنظر باربرا كان يبدو مثيراً حد اللعنة، كل ما ارادته حينها كان ان تقبله، وكانت بالفعل على وشك فعل ذلك لولا مجيء مايك، علينا جميعاً شكره لإنقاذ الموقف."كان ذلك رائعاً هاري، انت مذهل في قيادة الدراجات" قالها وهو يناوله زجاجة مياه وابتسم هاري له بدوره.
"على اي حال، مايك، هل يمكننا استخدام غرفتك لبعض الوقت؟" قالت له باربرا وهي تنظر له مترجية، اما هاري فقد كان على وشك ان يبصق المياه من فمه، لماذا قد تريد غرفة؟
"بالتأكيد، غرفتي بأكملها ملكٌ لكِ يا فتاة، اعتذر عليّ اخذ هذا" قالها مايكل ثم اعتذر عندما رنَّ هاتفه ثم ذهب.
التفت باربرا لهاري مبتسمة "هيا سآخذك لغرفة مايك حتى تستحم وانا عليّ الذهاب للسيارة لإحضار شيئاً ما" قالت له وهي ترشده بيدها لطريق الغرفة اما عنه فقد قام باللحاق بها صامتاً.
اوصلته للغرفة وكانت على وشك الذهاب لكنه امسكها من يدها وقال لها وعلى وجهه اكبر ابتسامة على الإطلاق "اشكرك، باربي" اما هي فقد وضعت يدها على يده مبتسمة قائلة "فلتخبئ شكرك هذا لنهاية اليوم" ثم ذهبت تاركةً اياه عالقاً في دوامة افكاره.
اسرعت للسيارة واخذت ما تريده ثم عادت للغرفة ولحسن الحظ لم يكن هاري قد انتهى بعد، وضعت ما احضرته على السرير ثم فتحت امسكت قلم و ورقة كانا موضوعان جانباً وكتبت "لا اعلم ماذا يسمى هذا الذي افعله، لكنني متأكدة انني افعله وانا راضية تماماً، اتمنى ان يكون تخميني لمقاسك صحيحاً، انتظرني في الاسفل :) " وضعت الورقة جانباً ثم هرعت الى باب الحمام و دقت الباب بخفة الى ان اتاها صوت هاري من الداخل "انا انتهيت، لكن لحظة ماذا عم ملابسي؟" ضحكت بخفة فهو بالتأكيد سيحرجها ان خرج في المنشفة فقط ، " الهي، الا يمكنك ان تكون صبوراً ابداً؟ الآن هي اخرج بسرعة ها قد اغمضت عيناي" قالت ثم وضعت يداها على عيناها وهي خائفة من ان تخونها يداها في اي لحظة.
ثلاث ثواني اخرى وكان باب الحمام على وشك ان يفتح، خرج هاري ونظر لها وهي تبدو بشكل لطيف للغاية، كان على وشك ان يكمل للغرفة لكنه توقف بجانبها و امسك يداها مبعداً اياهم ببطئ عن عيناها، و رغم محاولاتها العديدة لألا تفتح عيناها الا انها فشلت في ذلك، نظر قليلاً لعيناها ثم همس لها "تبدين لطيفة، كَعادتكِ" و وضع قبلة خفيفة على مقدمة انفها و اختفى من جانبها، اما هي فقد اسرعت الى الحمام مغلقة الباب خلفها ومحاولةً ان تتحكم بنبضات قلبها.
أنت تقرأ
Polaroid ||h.s||
Kısa Hikaye"إنها صورتك الرابعة، وانتي وحيدة بها، لما؟" سألها ناظراً لعيناها بهدوء. "من قال لكَ أنني وحيدةٌ في الصور فقط؟" اجابته بنفس نبرته.. -قصة قصيرة، اي الأجزاء ستكون قصيرة جداً، والقصة بإكملها لن تتعدى العشرون جزءاً- 'الفكرة غير مسروقة'