عشق الروح بقلم مريم محمد

البارت العشرون

وقفنا فى البارت السابق لما ساره كانت تتحدث مع يحيي وكانت بتسأله عن الحفله وإذا كان خد حنان معاه ولا لأ وقالها إن هو أخد حنان معاه على الحفله
تعالو نشوف هيحصل إيه مع بعض🌹🌹

ردت ساره بخبث قائله:على الله تكون ما سببتلكش أى إحراج قدام صحابك... يعنى علشان طريقة تعاملها وقلة خبرتها فى النوعيه دي من الحفلات وكمان طريقة لبسها أقصد يعنى الفساتين والموضه وكده يعني

رد يحيي قائلا:لأ... كل شئ كان تمام أنا عارف أصلا إن هى بطبعها هاديه ومش بتتكلم كتير وبصراحه فاجئتنى كتير حتى مرات صاحبي وأصدقائها معنديكيش فكره حبوها قد إيه

ردت ساره بإختناق فى صوتها وحاولت تخليه طبيعي قائله:والله!!!! طب كويس انا كنت عارفه إنك شوية وقت و هتتعود عليها

رد يحيي قائلا:ساره إحنا كنا ظالمين حنان مكناش مدينها فرصه هى فعلا كويسه جدا كمان بس إحنا أخدنا عنها صوره مش حلوه من غير حتى ما نتعامل معاها

ردت ساره وهى بتحاول تتماسك بقدر الإمكان قدام يحيي قائله:طب كويس إنك بتحاول تقرب منها.... عن إذنك

إبتسم لها يحيي وإنصرفت ساره فى الحال وهى عصبيه لأبعد الحدود مش طايقه حد قدامها ولا حتى طايقه نفسها بفعل كلام يحيي عن حنان دخلت مكتبها سريعا وبعصبيه شديده رمت كل الورق إللي كان معاها ورمت شنطتها وقعدت على المكتب وهى تنظر للفراغ بعيونها السود الواسعه الذى ينطلق منهم الشرر وكإنها هتتحول لساحره الشريره وشكلها مرعب حقا جالها تليفون وكانت السكرتيره الخاصه بيها تحدثت ساره بنرفزه قائله:بقولك إيه إلغيلى كل مواعيدى النهارده ومش عايزه أى إتصالات أبدا إنتى فاهمه.... وقفلت التليفون فى وش السكرتيره بدون ما تسمع رد السكرتيره عليها إيه وبعد عدة دقائق قامت ساره أخدت متعلقاتها الشخصيه ونزلت من الشركه كلها وركبت عربيتها وتوجهت إلى بيتها ركنت العربيه ونزلت وفتحت الباب ودخلت وهى طالعه على أوضتها قابلت والدتها وهى نزله ساره تجاهلت والدتها ومستمره فى طريقها ف أوقفتها هاله مستفسره:ساره إنتى ليه راجعه بدرى كده من الشغل ردت ساره بعجرفه ونفاذ صبر قائله:ماما أنا مش متحمله أى نصايح من نصايحك دي ف من فضلك شوفى رايحه فين وسيبينى فى حالى بقى

ردت هاله قائله:حنان برضه مش كده

ردت ساره بعصبيه وصوت عالي والدموع نزله من عنيها قائله:حنان.. حنان.. حنان... هو خلاص مبقاش فيه إلا ست حنان وأنا مبقاش ليا أي لازمه يارتني كنت زي حنان على الأقل كنت قدرت أوقع يحيي فى الفخ زى ما وقعته هى

ردت هاله وهى تحاول تهدئتها قائله:يا بنتى يا حبيبتي إنتى ليه مش قادره تفهمى إن يحيي دلوقتي متجوز عارفه يعني إيه متجوز إنسيه بقى وعيشى حياتك ولا هو أول شاب ولا أخر شاب أنا مش عارفه إنتى بتفكرى إزاى حرام عليكي نفسك وشبابك وحياتك إللى بتدمريها بإيدك فوقى بقى وبصى لنفسك