فى المساء عاد الجميع وطلب منهم ادم الاجتماع لمناقشتهم فى امر ما وقبل الجميع بصدر رحب
فى غرفه ندى ويوسف كانت ندى تتطلع على بعض ذكرياتها من الماضى مع اخوتها وتريهم ليوسف الذى يضحك من قلبه على صور حبيبته وهي صغيرة
يوسف بحب: شكلك بتحبى الذكريات ياروحى
ندى: فعلا يايوسف الذكريات جميله جدا بس معاك حياتى اجمل يا حبيبى لتريه صورتها وهي فى ال12 من عمرها ليشعر بانه رأها من قبل لتجى ذكريات له وهو واقف مع فتاة ولكن ملامحمها مبهمة
يوسف : انتى منين ياروحى
ندى: انا من القاهرة بس بابا جاله شغل هنا واستقرينا بس دايما كنا على اتصال باونكل عاصم وكنا بنجيله وهو بيجى عندنا ، لتقع يدها على جواب لتضحك بشدة ويوسف ينظر لها باستغراب: بتضحكى ليه كده وايه ده
ندى : ده جواب حب كان واحد مدهولى
يوسف بغيرة: نععم ياختى جواب ايه وبتضحكى كمان
ندى بضحك: هقولك حكايته اسمع بس flash back كانت ندى فى المطار مع والديها استعدادا للسفر الى الاراضى المقدسه لاداء مناسك العمرة كان والدها ينهى بعض الاجراءات وامها تتحدث مع صديقتها لتقوم وتذهب لوالدها ولكن تتصدم باحدهم
الشاب باعتذار: انا اسف والله ماخدتش بالى منك علشان مستعجل
ندى بطفولة: مشفتنيش ليه صغير يعنى
الشاب ضاحكا: لا انتى اللى قصيرة اوى
ندى بغضب: انا مش قصيرة انت اللى طويل ثم تهدأ وتقول: انت مستعجل ليه
هو: انا مسافر امريكا وكده هتأخر
ندى : انا كمان رايحه مع بابا وماما وانت
هو بحزن: لاء انا رايح مع عمو واولاده بابا وماما عند ربنا
ندى بحزن : طيب فين اخوك
هو: مليش اخ بس ولاد عمى هما اخواتى لتبدأ هي فى البكاء ليتوتر هو : مالك بس حاجة بتوجعك يا قمر
ندى : لاء بس زعلانه علشانك كده حرام
هو ببتسامه: ده قضاء ربنا الحمد لله قوليلى بقى انتى عندك كام سنه
ندى: انا عندى 12 وانت
هو: عندى 16 ثم بضحك: تقبلى تتجوزينى يا قمر انتى
ندى بغضب: كده عيب مش تقول كده تانى انا حبيتك اوى
هو بضحك: وانا كمان طيب بصى ده جواب منى خليه معاكى وانا هدور عليكى لما اكبر واتجوزك ماشى
ندى بسعادة: ماشى وانت خد دى خليها معاك ومش تنسانى
هو: تمام قوليلى اسمك بقى يلا ولكنها تسمع صوت والدتها ينادى عليها لتختفى سريعا من امامه وهي تقول: لما اثوفك تانى بااى Back
كان يوسف يستمع لها بانصات شديد لتتضح الصورة امامه ويقوم سريعا ليبحث عن شئ ثم يضعه امام عينيها لتقف هي بصدمه: دى دى سلسلتى ده معناه انه انت مستحيل
يوسف وهو يحضتنها: مش مستحيل ده القدر من اول مرة شفتك حسيت انى اعرفك لما شفت الصورة حسيت انها مش غريبه عليا دى كانت المرة الوحيدة اللى قلت لبنت بحبك يعنى البنت اللى غيرتى منها واحنا فى المول طلعت انتى ندى : طيب ليه لسه محتفظ بالسلسلة
يوسف ببساطه: نفس سبب احتفاظك بالجواب انا بعشقك ياروحى
ندى بحب: وانا كمان بموت فيك يلا ننزل بقى لان الكل تحت
دقت الساعه 6 مساء ولم تعود نور للمنزل مما اثار قلقهم فعاصم هاتفها منذ ساعتين وقال انها على وشك الخروج من الشركه ليحاول ادم مهاتفتها ولكن الهاتف مغلق
منى بقلق: نور فين بنتى فين ياعاصم
عاصم بتعب: مش عارف مش عارف
كمال: اهدى يا عاصم كلم الحراسه اللى معاها ياادم
ادم: كلمتهم وقالوا انها هربت منهم وميعرفوش هي فين انا قلقان ليكون حد عمل فيها حاجة
محمد: خير يابنى متقلقش
يوسف: ادم قلقان لان فيه رسالة تهديد وصلته انهارده وهو فى المكتب وبيقولوا ان دى لسه البداية
احمد بقلق: ياارب جيب العواقب سليمه
كان اشدهم قلقا هو حازم الصامت وبدون ان ينتبه احد رن هاتف كمال برسالة ليفتحها ( ها يااونكل ارجع ولا اخلينى بره وصدقنى مش هتعرف انا فين غير لما توعدنى محدش يعرف)
كمال بألم وهو يرد على رسالتها( وعد محدش هيعرف حاجة ارجعى يانور) ليشرد فيما حدث صباحا عند محسن flash back بعد حديث المجهول مع د/ محسن ونظراته الغاضبه لنور
كمال بغضب: وحضرتك مش صاحب عاصم ازاى تخبى عليه حاجة زى كده لينظر محسن تجاه نور وكأنه يحدثها هذا مااخشاه ان يلومونى انا
محسن: يا كمال بيه حضرتك شفت اد ايه نور عنيدة ورفضت اى علاج وموافقتش غير لما وعدتها انى مش هبلغ حد وانا كطبيب صحه المريض عندى اهم مابالك بقى ببنتى
كمال: حسابنا فى البيت يا نور والكل هيعرف وهتتعالجى
نور بغضب: محدش هيعرف يااونكل
كمال: ليه عايزة تخلى اخوكى وابوكى وجوزك قلقانين عليكى فكرى فيهم بقى
نور بألم: هيتعبوا لما يعرفوا دلوقتى وانا كويسه وهم دايما قلقانين بابا مش هيستحمل وادم هينكسر انا عارفه انه بيحبنى وانا كمان بحبه بس حرام اكسرله قلبه اما حازم انت شفت حبى له هو بقى بيحبنى اضعاف ليه اعيشوا فى عذاب ثم تابعت بصراخ: كده احسن للكل علشان محدش يتعذب معايا
محسن بقلق: نور اهدى بلاش عصبيه وانت يا كمال بيه غلط كده عليها ممكن تهدى ونحل الموضوع براحه
نور بعناد: هو الحل اللى قلته وده اللى هيحصل يااونكل
كمال : هنشوف يانور فى اجتماع ادم انهارده هقول للكل وجهزى اجابتك على اسئلتهم بقى سلام يا دكتور
محسن: خلاص يانور سيبه بقى ده لازم يحصل دلوقتى او بعدين
نور بعند: مش هيحصل يا اونكل سلام هشوفك بعدين
محسن: هتعملى ايه يابنت عاصم دماغك حجر زى ابوكى Back
ابتسمت نور فور تلقيها الرسالة وهي جالسة مع رغد
رغد: شكلك بتكلمى حبيب القلب
نور: ياشيخه اتهدى دى رسالة مهمة بس يلا هسيبك انا واطير ليدخل مؤمن فى ذلك الوقت: وانا اقول البيت مضلم ليه اهو علشان نور هنا
نور بسخريه: لاء والله ظريف يا باشا
مؤمن بضحك: لسه رخمه زى مانتى المهم عاملة ايه
نور: تمام وانت اخبارك فى شغلك
مؤمن: فل الفل اللى سمعته امبارح ده صحيح ومين اللى عمل كده
نور: اه صحيح واللى عمل كده اكيد هنعرفه
مؤمن: لو احتاجتى اى مساعده كلمينى
نور: اكيد هكلمك يلا همشى بقا
مؤمن: هو اذا حضرت الملائكه ذهبت الشياطين
نور : لاء العكس ياظريف وبعدين علشان ترتاح وانا اتأخرت يلا سلام يا ميزو انت ورغودة
مؤمن: هوصلك استنى
نور: عربيتى معايا يلا باى اشوفك قريب
لتفتح رقمها الاخر لتجد اتصالات عديدة من الجميع لتقرر مهاتفه ادم فهو لن ينفعل مثل حازم وابيها
رن هاتف ادم ليرد بسرعه دى نور
نور: ايوة ياادم فى ايه وليه اتصلتوا كتير اوى كده
ادم بقلق: نور انتى كويسه واتأخرتى ليه
نور: انا كويسه وكنت عند رهف انا خمس دقايق واكون عندك سلام ليغلق معها هو نفسه لا يعرف لماذا لا ينفعل عليها ولكنه القلب ياصديقى
عاصم بتنهيدة: الحمد لله يارب
احمد: بس ليه كانت قافلة تليفونها
كمال: زمانها جاية ونعرف كل حاجة
ندى بحذر: حازم بلاش تتعصب عليها متزعلهاش والنبى
ملك: حبيبى هي كويسه خلينا نفهم اتأخرت ليه من غير عصبيه
لتدخل فى ذلك الوقت ليتجه اليها عاصم سريعا ويحتنضها : كده ياقلبى تقلقينى عليكى
نور بهدوء وهي تنظر لكمال: انا كويسه يابابا متقلقش ومش اول اخرج يعنى
اتجه ادم اليها وامسك يدها واجلسها على احد الارائك : مش اول مرة اه بس قافله تليفونك واونكل كلمك من 3 ساعات وقلتى انك جاية ومجتيش
كانت هي تريد ان ترتمى على صدره تبثه جميع احزانها هو يثبت لها يوما بعد يوم انه يعشقها
نور: انا كنت جاية فعلا وقابلت رغد وروحتها واصرت اطلع معاها ومازن لعب بالفون ومخدتش بالى انه قفله ولما فتحته كلمتك على طول
احمد: الحمد لله انك كويسة يابنتى
يوسف: مفيش خروج لوحدك تانى يانور ومفيش هروب من الحراسة ماشى
نور: ليه بقى ان شاء الله
ادم: بصى كده وانتى تعرفى يا نور ليريها الرسالة لتتنهد هي: قول لمؤمن ممكن يساعدك فى الموضوع ده
ادم: تمام هكلمه ان شاء الله
نور : هو جوزك ماله يا ملك انتى ضربتيه ولا ايه ، لينظر لها نظرة حارقه
ادم بهمس: انتى عايزة تموتى يا بت
نور: انت هتحمينى متقلقش
ادم: ولا اعرفك يا حبيبتى
نور: ندل حيواان
ادم برعب: نعم ياروح امك انتى شكلى هقوملك اضربك لتقفز هي وتقف على الاريكه وحازم يتجه اليها
حازم: انزلى يازفته انتى يلا
نور: لاء انت مش شايف نفسك ولا ايه ممكن تقتلنى يا حازم
حازم: كويس انك عارفه انزلى بقا
نور وهي تتثئاب: لا انا عايزة انام كفاية كده ليجلس حازم على الاريكه: طيب اتهدى انزلى وبطلى استعباط بقى
لتهبط نور وتضع رأسها على قدم ادم مما صدم الجميع فهي ليست متقبله لزواجهم دقيقه مرت وهم مازالو فى صدمتهم وما صدمهم اكثر هو نوم نور بالفعل
حازم بتعجب: ده بجد ولا استعباط
ادم بذهول هو الاخر: دى نامت بجد يا نهار ازرق
يوسف بصدمه: ايه لعب العيال ده
ملك: حتى العيال مبتنمش بسرعه كده
رفعها ادم قليلا لتصبح باحضانه والجميع متعجب منها ولكن كمال يعرف سر ذلك فالدواء الذى تأخذه بالفعل يجعلها تنام سريعا ليتنهد بحزن عليها
مر اسبوعين وجاء موعد الزفاف لم تسنح الفرصه لكمال للتحدث مع نور بانفراد ولكنه كان شديد القلق عليها كانت نور فى احدى الغرف ترتدى فستان زفافها وهي حزينه تمنت ان يكون زفافها ملئ بالفرح ولكنها تعلم ان هذا كله مجرد شكليات
حازم بدموع: حبيبتى هتتجوز انهارده ياناس بس انا هفضل سندك وضهرك دايما ولو حد زعلك كلمينى على طول
نور ببكاء: انت هتفضل حبييى ياحازم
عاصم : بلاش دموع بقى ياولاد انتو هتفضلوا مع بعض دايما
حازم وهو يزيل دموعها: انا راشق هناك دايما ياروحى وهفضل جنبك يلا ننزل وامسكها واتجه للخارج لينظر لها ادم بصدمه من هذا الملاك كانت ترتدى فستان زفاف صمم على اشهر مصممى الازياء فى العالم بامر من ادم وتضع تاج على رأسها لتثبت انها ملكه قلب البارد
حضر الحفل اكبر رجال الاعمال فى مصر وكذلك الصحفيين الذى نالوا شرف حضور حفل زواج اصغر رجل اعمال فى الشرق الاوسط الرجل الذى ظن الجميع انه لا امراءة ستحتل قلبه ولكن حواء روضته واحتلت قلبه بالفعل لتصبح ملكته وهو اميرها
انتهى الزفاف على خير وسط دموع حازم وعاصم لنور التى ستتركهم فهم متجهين لشرم الشيخ بناءا على رغبه ادم حتى يبعد نور عن جو التوتر الان
صعد الاثنان لاحدى الغرف لتبديل ملابسهم ثم السفر براحه وعند خروجهم قابلهم احد العمال : ادم بيه الهدية دى جت لحضرتك ودى لمدام نور بعد اذنك
ادم باستغراب: هدية ايه دى
نور: مش عارفه لما نوصل نبقى نفتحها ساعتين ووصلوا الى فيلا ادم هناك
ادم : يلا نصلى يانور
نور بتوتر: ادم انت قصدى يعنى
ادم مدركا لما تقول: فاهمك يا نور انا دى اوضتى ودى بتاعتك بس نصلى عادى يعنى مع بعض
نور ببتسامه: شكرا ادم بجد انت اد الامانه اللى بابا سبهالك ربنا يخليك
وبعد صلاتهم اتجهوا للنوم مباشرة دون ان يفتحوا الهدية
كان كمال جالسا يفكر فيما سيحدث بعد ذلك ان علم الجميع بتعب نور
يوسف بتعجب: بابا انت قاعد لوحدك ليه كده فى ايه
كمال: مفيش ياحبيبى بس مش مصدق ان ولادى كلهم كبروا واتجوزوا كده
يوسف: ربنا يخليك لينا يا بابا
كمال: ويخليكوا ياحبيبى يلا روح لمراتك تصبح على خير
يوسف: وانت من اهل الجنه يابابا
فى صباح اليوم التالى استيقظت نور وتذكرت زفافها بالامس لتتنهد بحزن وتقوم وتؤدى فرضها وتخرج: اكيد ادم لسه نايم اروح اصحيه لتقوم بالطرق على باب غرفته : ادم اصحى ولكن لا رد لتخبط بقوة اكبر: ادددم قوم
ادم بفزع: ايه فى ايه يخربيتك
نور: اصحى يلا قوم احنا الضهر لتجلس امام التلفاز ويخرج ادم لتصرخ هي
ادم: فى ايه يابت انتى
نور بخجل: انت ازاى تخرج كده البس تشيرتك يلا
ادم ببرود: اولا لازم تتعودى على كده انتى مراتى ثانيا بقى انتى خدتى الاوضه اللى الحمام فيها وانا اوضتى مفيهاش فرايح الحمام ده
وبعد وقت قليل تناولوا فطروهم ليتذكر ادم: تعالى نشوف الهدية صحيح
اجتمع الجميع فى فيلا عاصم الذى دعاهم لتناول الفطور معا وكان حازم يريد الاتصال بهم ليعنفه احمد : يابنى سيبهم ملكش دعوة ارحم امك بقى
كمال: خلاص هتصل انا بقى
ليضحك الجميع بقوة ليقول عاصم: ايه ياكيمو ده انا مش قلقان كده
كمال بسخريه: اسكت ياعاصم وسيبنى فى حالى بقى انا مش ناقصكم
فتح كلاهما الهدية وكانت صدمتهم كبيرة جدا وكانت هدية ادم( ازيك ياحضرة المقدم اكيد وحشتك بس هتشوفنى كتير لانى هكون الكابوس اللى فى حياتك معادنا قرب يا باشا واوعى تنسى حبيب مراتك معايا ) وكان معها بدلة خاصه بجهاز المخابرات مليئة بالدماء اما نور فكانت معها رسالة وسكين ملطخ بالدماء( ازيك ياقطه كلها فترة صغيرة وتبقى فى حضنى بعد مااخلص على البيه بتاعك وبعدها هتحصليه اصلى بزهق بسرعه)
نور بصدمه: فى حاجة غريبه ومين الشخص التاتى ده
ادم: انا هقولك مين ده
نور: انت كنت مقدم فى الشرطه طيب ليه سبتها
ادم : كنت فى المخابرات ومش سبتها بمزاجى كان غصب انا هحكيلك بس هيفضل سر بينا
نور بتركيز: تمام احكى يلا
ادم: انا دخلت الشرطه وكنت ذكى جدا واعاقتى ممنعتنيش من كده اجتهدت واثبت نفسى واتعينت فى المخابرات كان معايا واحد اسمه امجد الشهاوى كان فاشل بس دخل بالواسطه لانه اخوه كان لوا هناك المهم بعد 3 سنين اكتشفت انه مجرم وبيتاجر فى الممنوعات والاعضاء وكل حاجة يعنى عار على الدولة جمعت الادلة ضده وهو عرف هددنى بس ماهتميتش لحد ماجالى صورة يوسف وهو مخطوف ومضروب اوى ساعتها اتجننت اخويا بين ايديهم وكلمنى قبل مااقدم الورق ساومنى بيوسف قصاد حرق الورق ورحت هناك فعلا وحرقت الورق قدامه واخدت يوسف وطلعت على المستشفى وخبينا على بابا علشان مايتعبش وانا قدمت استقالتى تحت تهديده طبعا بانه هيخلص على العيلة كان ممكن انتقم منه بس اخلاقى مش كده وسيبته للقانون وبعدت عن المشاكل خالص وبابا شك فى كده لانى كنت بعشق الشرطه بس اقنعته انى زهقت من اللى بيحصل فى البلد ومحدش مهتم وكده ومسكت الشركات وبقيت زى مانتى عارفه
نور بذهول: ايه ده كله بس كلامه فى الرسالة بيأكد ان فى حاجة تاتية حصلت
ادم بغموض: وانتى فاكرة انى هسيب حق يوسف وحقى
نور: عملت ايه يعنى
ادم: اسمعى ياستى ..... وبعد انتهاؤه ده كل اللى حصل
نور: بس انت جبت حقك بالقانون يعنى ملكش علاقه بعلاقته مع عيلته
ادم: كل واحد وتفكيره ومعنى ظهوره دلوقتى اننا لازم ناخد حذرنا
كانت ملك تشعر بالتعب منذ الصباح ولاحظ حازم ذلك: حبيبتى انتى كويسة
ملك : اه ياحبيبى كويسه شكلى اخدت برد بس
حازم بشك: متأكده يا لوكة
ملك : اه ياحازم متقلقش
ندى: ملك تعالى عايزة اقلك حاجة
يوسف برخامه: ماتقولى هنا يا روحى
حازم: انت مالك يا رزل انت كان الرجال يتحدثون والنساء كعادتهم فى المطبخ( ناس فاضيه والله كل حياتهم فى المطبخ كده😂) ولكن فاق الجميع على صرخه ندى باسم ملك ليهرول حازم للخارج ويجدها فاقدة للوعى
كمال بقلق: ملك حبيبتى مالك
يوسف: مالها ملك ياندى ايه اللى حصل
ندى: هي فجأة اغمى عليها كده
ليحملها حازم ويبدأ فى افاقتها : كده ياقلبى انا هجيب الدكتور
ندى بسعادة : ما ممكن تكون حامل يا زومه
يوسف: وهنعرف ازاى دلوقتى
حازم: انا هكلم حد متخصص واجيبه وبعد نصف ساعه وصل اليهم الخبر بانها تحمل فى احشائها طفل حازم ليدور بها وهو يكاد يطير من شدة سعادته
حنان: ياحبيبى براحه عليها شوية
حازم: فرحان اووى يا طنط اووى ليقرر مهاتفه نور لاخبارها بذلك النبأ السعيد
رن هاتف نور ليقطع الصمت الذى بينها وبين ادم وكل منهم يفكر فى المستقبل المجهول : حبيبى وحشتنى اوى
حازم بسعادة: روحى انتى عاملة ايه وادم كمان لينتبه لها ادم
نور بسعادة: تمام والكل عندك عاملين ايه ولوكه وندى
حازم: تمام افتحى الاسبيكر كده وخلى ادم يكلمنى
نور: ماشى ادم تعالى كلم حازم
حازم: صباح الفل والياسمين ياخالو
ادم: خالو ايه يااهبل انت عامل ايه
حازم: انت خالو ونور عمتو وانا بابا واالدنيا جميله
ادم بسعادة: بجد ملك حامل الف مبروك ياحازم ومبروك يالوكه وهي عاملة ايه
حازم: تمام يا باشا
نور : لو جه ولد انا اللى هسميه ياحازم مليش دعوة
حازم: ولو بنت
ادم: انا اللى هسميها
حازم بضحك: انا هاجيب العيال وانتو سموا براحتكم ايه العيلة دى ليضحك الجميع عليهم وهم سعداء بهذا الطفل المنتظر ،حازم : بصى بقى ياروحى انتى تستريحى خالص وبكره هنروح لدكتورة نتابع معاها انتى ضعيفه اوى
ملك: ايه ده كده هتشل من القعدة
حازم: بعد الشر ياروحى بس كده احسن ليكم
ملك: شكل الاستاذ هيشرف وانا هتركن على الرف
حازم: انتى الاصل يا قلبى يلا ننام
حل المساء سريعا لينام كل من ادم ونور ولكن ادم باله مشغول بسبب التهديد وقرر العودة للقصر صباحا واثناء تفكيره سمع بكاء وصراخ نور المكتوم ليذهب سريعا لها ويجدها تتنفض اثناء نومها
ادم بفزع: نور حبيبتى فوقى انتى فى بيتك ولكن نور مازالت غارقه فى احلامها ليضمها ادم بقوة وهو يقرأ بعض ايات الذكر الحكيم ليجعلها تهدأ قليلا وبالفعل هدأت نور فى احضانه
ادم : بس ياقلبى احسن دلوقتى
نور بنوم: ادم انا بحبك اوى متسبنيش لتقول ذلك وتسقط فى نوم عميق ومازالت ممسكه بادم رافضة تحركه ومازال هو مصدوم من اعترافها لهياترى رد فعل ادم على اعتراف نور ايه وايه اللى هيحصل من وليد وامجد وسر انتقام امجد للمرة التانية من ادم ورد فعل الجميع لما ادم ونور يرجعوا بعد يوم واحد من سفرهم ؟؟؟ هنعرف البارت الجاى👋👋👋👋👋
أنت تقرأ
الماضى ونبضات الحاضر
Mystery / Thrillerلكل انسان ماضى عاشه ولكل انسان ذكريات طفولته التى يعشقها فهى اجمل وانقى لحظات فى حياتك ولكن ماذا ان كانت فترة الطفولة هيه اسوء فترة ماذا ان كانت هى سبب الم الحاضر وتعاسته فى روايتنا لم يعش ابطالنا طفولتهم بل ذاقوا الالم منذ نعومه اظافرهم تبدل الطف...