||Taekook|| شاذ لكن لطيف..؟ +16

~1~

الرواية أول رواية اكتبها فالواتباد وكان عمري 15 سنة بس لهيك رح تلاقو ملايين الأغلاط وشغلات كرنج لأني كنت مبتدئة وقتها فاااا يب إنجوي🗿

___________

اجلس رفقة أصدقائي في الكافتريا نتبادل أطراف الحديث ونضحك بصخب غير مكترثين لباقي الطلاب فهكذا هي طبيعتنا ولا احد يتجرأ على التفكير حتى بمعارضتنا..

عقدت حاجباي ووجهت نظرات متقززة للفتى الظاهر على شاشة هاتف صديقي الذي قربه لوجهي عن قصد لينفجر الباقون ضحكا..

"أخبرتكم ستكون ردة فعله سريعة ومضحكة"

"يا الهي جونغكوك ما خطبك يا رجل!"

"ياا توقفوا عن السخرية! ليس ذنبي فقد فاجأني بصورة لشاذ مقرف!"

"نعم نحن من طلبنا منه ذالك"

"اللعنة عليكم فقط"

"اذا اخبرنا جونغكوك، ما سبب كرهك للشواذ هك.."

"مقرفون"

أجبته مقاطعا اياه بنبرة حادة عاقدا حاجباي بغضب طفيف لكن كاف ليخرسهم جميعا ودفعهم للعودة لمواضيعهم السخيفة مجددا"

نعم هكذا أنا، اجتماعي ومرح لكن ليس حين أغضب..
الجميع في هذه الثانوية يحبني ويهابني في نفس الوقت..

الأشياء التي احبها..الطعام وهاتفي
اما ما أكره فأنتم تعلمونه بالفعل...الشواذ والشذوذ بصفة عامة والذي بات منتشرا بشكل مرعب في كوريا الجنوبية...

لو بيدي كنت حملت رشاشا وأبدتهم جميعا لنعيش بسلام...

لم أكرههم؟..ببساطة لأنهم مقرفون ويتحركون كالفتيات ونبرتهم تثير الإشمئزاز..لا وبعضهم يضيف الزينة ويضع المكياج المبالغ ليزداد قبحا!

تشه عكرت مزاجي بنفسي..

________________

عدت للمنزل باكرا هذه المرة فقد كنت منزعجا من رفاقي وقد بدى عليهم الندم بالفعل..

"اوه يا الهي عزيزي الحق!؟"

كانت هذه أمي التي ظهرت من العدم بشعر مرفوع على شكل خوخة متعفنة وبيدها لوح طبخ خشبي

"ما الذي جرى !! هل هو صرصور مجددا!!؟"

أردف أبي بقلق وانفعال بعد أن جاء ركضا وهو مرتدي لشورت مخطط فقط ..

زوجان مثيران للإهتمام

"ابنك عاد باكرا! هل ستحل الكارثة علينا قريبا"