~~ نور ~~ بقلم >> أميرة أميرة أبي (2015)

الفصل السابع

نور / بقلم أميرة أبي

                         فلاش باك ⏮

قبل يوماين وبالضبط فعيادة الطبيب دخل عدنان للعيادة تلقى ليه الطبيب مد يديه سلم عليه
عدنان : فين هو
الطبيب: اجي معايا
تمشاو فالكولوار طويل حتى وصلو امام باب فتحها الطبيب ودخلو كان ناعس على الفراش لابس كيطما فالكحل آثار الارهاق والمرض باينة على وجه
عدنان جر كرسي وجلس مقابل شاف فطبيب وشار ليه يخرج وبقى كيشوف فالكارد عاقد حواجبو ومركز فعينيه
الكارد : شكون انت
عدنان باستهزاء وايلي ! معرفتنيش؟
الكارد : لا ماكنعرفكش
عدنان وقف وقرب منه ركز ربما تتذكرني
الكارد بتوتر نزل راسه م ما معرفتكش ..
عدنان جمع قبضة يديه ونزل عليه للوجه حتى رعف  عرفتيني دابا ولا مازال
الكارد تأوه بألم انا مادرت والو تيقني راه غير عبد مأمور الله يخليك رحمني
عدنان: فيديك ترحم راسك ولا هاد المرة غادي نرجعك للموت لي نقدتك منها
الكارد : ك كيفاش واش انت لي نقدتيني
عدنان: اه بعدما تخلصو منك فحال شي حشرة بلا قيمة وخلاوك مرمي انا لي جبتك هنا وداويتك ودابا الخيار فيديك ياإما تهضر لراسك ولا نهضرك بطريقتي
الكارد بعد تفكير لا صافي غادي نعاود ليك كولشي ولي بغيتيه
عدنان: اها دابا مزيان علاش خطفتو بنتي
الكارد :ب ببنتك جات غير فطريق حنا كنا مكلفين غير بالبنت الكبيرة
عدنان:  كيفاش البنت الكبيرة واش كتعرفوها يعني الخطف ماكانش على قبل الفلوس !
الكارد : لا ماشي على قبل الفلوس..
عدنان: وعلاش خطفتوها شنو السبب
الكارد : ماعرفش
عدنان بغضب كيفاااش ماعرفش كتفلى عليا شكووون لي مخدمك دوي
الكارد: الصمت
شافو مابغاش يتكلم وشدو من الكول ديال الحوايج مزير عليه وخانقو حتى تبدل لون فوجه عاد طلق منه بدا كيسعل ويديه على صدرو كيحاول يتنفس
عدنان: علاش خطفتوها
الكارد بعدما استرجع انفاسه وتهدن نزل راسو ونطق مدة وحنا كنقلبو عليها كانت عندنا اوامر باش نصفيوها ليها و النهار جات الاوامر خديناها وكانت حتى بنتك معاها فاش عرفناها بنت من تلغات الأوامر وباش الامر يبان عادي طلبنا فدية
عدنان: شكون لي كلفك تدير هدشي
الكارد: الصمت
عدنان: دوي ماتسعرش ملتي ولا غندفن مك هنااا
الكارد : س سي التازي
عدنان: شكووون؟؟
الكارد : اا تت تازي
عدنان بصدمة واش احمد التازي
الكارد : اه هو
عدنان كيحرك راسو لا مايمكنش واش عارف البنت لي خطفتو راه بنت ختو
الكارد : اه عارف
عدنان: كتضحك عليا ولا شنو علاااش غادي يبغي يقتل بنت ختو ااا دوي
الكارد: ماعرفش والله ماعرف انا غير عبد مأمور ولي عارف انه كان باغي يقتلها كيفما قتل واليديها ولكن شنو السبب ماعرفوش والله اسيدي ماعارف
عدنان بصدمة ك كيفاااش وليديها واش التازي هو لي قتل واليديها اش كتخربق عليا تما
الكارد : اه هو الكسيدة لي دارو كانت مدبرة..
عدنان من الصدمة جلس على الكرسي بقى مدة ساهي مسح على وجه وعاود شاف فيه.. كيفاش مدبرة
الكارد : قطعنا ليه الفران
عدنان زير على يديه وفكو تشنج مامتيقش هدشي لي سمع مدة وهو جالس كيحاول يستوعب هادشي لي سمع
الكارد : لي كاين قولتو ليك كلو دابا يمكن لي نمشي
عدنان شاف فيه لفين ها !!؟ انت تعتبر ميت وانا لحد مانتأكد من كلامك ماغاديش نطلقك هنا غادي تبقى وإيااااك تفكر مجرد تفكير انك تهرب بربي حتى نخليك تتمنى لموووت على انك تطيح فيدي ها انا علمتك ..
ناض خرج اول حاجة دار خدا تليفونو واتصل بالرجل لي خدام لصالحو ولي فالاصل شرطي سابق من بعد ماطرات ليه حادثة توقف على العمل فسلك الشرطة وبدا العمل كمحقق خاص وهو نيت لي كان مكلفو يراقب نور من بعد الاختطاف عطاه عنوان العيادة وطلب منه يجيب معاه رجال باش يراقبو الكارد لا يهرب او يدير شي حاجة قطع وزاد ديركت لطموبيلتو ركب وزاد وعقلو مشغول كيفكر فهدشي لي سمع وكيف غادي يحمي نور من خالها.... بالرغم من انه كان مقلق منها بزاف بعد ماسمع اش قالت عليه لنسرين لكن فاش تهدن واسترجع كلامها لقى أنها على حق وهو ظلمها بزاف احاسيسه كانت مخربقة بين الانتقام الكره الكرامة و مشاعر أخرى مازال ماقاد يعطيها اسم.. شي لي خلاه ياخذ الامر تحدي وحلف حتى يكسبها لصفه واخا عارف صعيب وبزاف كان ناوي يدير المستحيل وشوية بشوية غادي يخليها تبدل نظرتها عليه خصوصا فاش عرف بموضوع خطوبتها وانها ماشي مرتابطة زاد اصر على قرارو..
لكن هاد الخطط كلها تلشات من بعد الكلام لي قال ليه الكارد خاصو يتأكد من كلامه بخصوص التازي وتورطو فقتل واليديها ولكن الاهم من هدشي كله يحميها خاص تكون قدام عينيه وفدارو باش يطمن انه حتى حد ماغادي يوصلها الحل الوحيد هو يطلبها لزواج واخا متأكد 100% بلي ماغاديش تقبل به ولكن غادي يدير المستحيل باش يتزوجها بأي طريقة حتى وادا كان بزز منها !!
عيط على الحراسة وعرف بلي يلاه خرجو من القصر فاتجاه المدرسة كان قريب منهم تعرض ليهم فالطريق ونزل خداهم طريق كلها وهو كيفكر كيفاش يفتحها فالموضوع اول حاجة دار سيفط ميساج لرجالو باش يعرقلو البوليس ومايتبعهومش ومن بعد ماتاك دبلي حتى حد ماتابعهم جات فبالو فكرة وحدة وهي يخدها بزز اما يطلبها هو عارف ومتاكد ماغاديش توافق وداكشي لي دار خداها بزز فاش وصله كان كيفكر كيفاش يفتح معاها الموضوع ولكن كلامها ونظراتها ستافزوه وخلاوه يهضر بداك الأسلوب سعراتو فاش هدداتو بخطيبها الوهمي شي لي خلاه يفقد صبرو ويتعامل معاها بفظاظة... لي طرا زاد خلاه يتأكد انه مهمته اصعب مما كان كيتخيل ولكن هو كيعشق الصعوبات والمخاطرة....