صباح" عادي" ككل الصباحات .
أنظر لوجهي الذي يدعي الثبات وعدم لامبالاة بألمتغيرت الطقوس من حولي وتغير معها منهاج حياتي
ربما هذه لنظرات تشتتني ادعي اني لا أكترث مع أني مشتتة" حد الجنون .
مابال هاتين لعينين ياألهي كما أكرههما ينتابني لأحساس بلذنب انا لا أعيب ماخلق الله لي الحمدلله دائما وأبدا وعلى كل حال كل مافي لأمر ياربي أني أردت أن أرى بوضوح كل مافي لأمر أني أردت أن أذيل هذا الغشاء عن عيني حتى أرى وجها خلف وجوه حتى أرى غباء أفكاري ودنائة أعمالي .
أقراء مذكراتي التي دونتها لبارحة أنسى ماشعرت به وماكتبته لذلك أعيد قرأة ماكتبت يراودني الشوق لكلماتي القديمة ألمس بها حزنا ويأس" وأسى أفكاري
لا أدري كم أنا مشتتا وكم كلماتي مبعثرة ولكن أظن أن كوب قهوة هذا الصباح سيفيدني كما أفادني في الصباحات لأخرى